أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - السياسيين العراقيين ....وأحلام الباجة العراقية ..!!














المزيد.....

السياسيين العراقيين ....وأحلام الباجة العراقية ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 858 - 2004 / 6 / 8 - 06:36
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


النكته التي يسردها البعض دائما تحمل في مكامنها هدفا معين لغرض ما .. والذين يتناولون النكتة هم غالبا ما يكونون من الأشخاص ذو ( الدم الخفيف ) الذي يميزهم عن غيرهم .. ومنذ القدم والشعوب تستخدم النكتة لعدة أغراض ؛ وأهم هذه الأغراض هو عرض الحالة السياسية التي تسود المجتمع الذي ينتمون له .. سواء أريد منها عرض الوضع السياسي ؛ أو الوضع الأقتصادي ؛ أو حتى الوضع الأجتماعي الذي يعاني منه البعض .. وهنالك الكثير من النكات التي أطلقها البعض على الأشخاص الشواذ والمجانيين وأصحاب المهن العادية التي يمارسها البعض منا ..
واليوم وصلتني نكتة عبر بريدي الألكتروني تتناول الوضع العام والخاص لأعضاء مجلس الحكم العراقي المنحل ..
تقول النكتة : نهض شاب من فراش نومه .. وتوجه إلى امه لكي يقص عليها الرؤية التي شاهدها في منامه ؛ فقال لها يا أمي : حلمت أني جالس أمام البحر ؛ وأتناول من خلال صحن كبير باجة (الكراعين) وكنت مسرورا بهذه الباجة .. فقالت له أمه :: مبروك يا أبني سوف تكون عضو في مجلس الحكم ..وبجانبك الباججي وأمامك بحر العلوم ..
عدنان الباججي الذي عاد إلى أبو ظبي من خلال طائرة عسكرية نقلته إلى مضارب بني نهيان ؛ لم يسلم من لسانه رفاقه الذين عمله معه ضمن مجلس الحكم العراقي المنحل ؛ بعد أن تشكلت الحكومة الإنتقالية الجديدة في بغداد .. ومن خلال لقاء صحفي في أبو ظبي عرض من خلاله الأسباب التي أدت إلى عدم ترشيحه من قبل رفاقه لرئاسة العراق والتي فاز بها ( الياور ) ومن هنا حاول الباججي أن يستغل الظروف الاقليمية والهوجة السياسية التي يتعرض لها الدكتور أحمد الجلبي لكي يتهمه بالعمالة السياسية التي دعمت ترشيح الياور .. ولا اعلم لماذا حاول الباججي إستغلال ورقة الجلبي لكي يجعل منها صاروخا ليلعب بها بعد أن كبر على هذه الصواريخ الورقية التي كنا نلعب بها في طفولتنا البائسة التي لم تتوفر لنا فيها صواريخ وطائرات ولعبة باربي ؛ مثلما عليه الان .. والباججي الذي قلب الحقائق لكي يخرج أمام الانظار من خلالها رجلا مستقلا وبعيدا عن القرارات الامريكية التي دعمت الياور واسقطته سياسيا ؛ في الوقت الذي كان الباججي هو المدعوم من قبل بريمر والامريكان وكثيرا ما تعرض الياور لضغوط من قبل الادارة الامريكية لغرض سحب ترشيحه امام الباججي ؛ ولكن اصرار أعضاء مجلس الحكم أحالت دون سحب ترشيح الياور وإسقاط ترشيح الباججي الذي دعمته دولة الامارات العربية المتحدة الذي يحمل الباججي جنسيتها ..ولكن الباججي سار على المثل القائل : ( يا مغرب خرب ) حيث لم نسمع يوما تصريح صحفي للباججي بمستوى هذا التصريح الذي تصوره البعض التصريح( الناري) الذي صرح من خلاله مؤخرا عما يدور في أروقة مجلس الحكم العراقي السابق منذ اسقاط نظام صدام حسين وإلى أن وصل سعادته إلى مضارب بني نهيان .. والذي أود أن أسأل به الباججي ؛ هل عندما جئت إلى العراق بعد سقوط النظام كان لغرض أن تنصب نفسك رئيسا بديلا عن صدام حسين أو جئت لغرض أن تشارك في بناء العراق والعودة المشرفة إلى وطنك الام مثلما أدعيت في باديء الأمر ..؟! ولماذا بعد أن أدركت ليس هنالك أي مجال لتنصيبك رئيسا إتصلت بولي نعمتك ليرسل لك طائرة عسكرية لتنقلك إلى مكان أقامتك ..؟! إليس من المخجل يا باججي أن تتصرف بهذه الطريقة التافهة التي لاترحمك من عقول وألسنة العراقيين الذين أصبحت أمامهم شخصا وصوليا لا يهمه سوى مصالحه الخاصة والتي طالما أنتهت أعلن رحيله المفاجيء ؛ أو الرحيل الذي كنا ندركه سابقا والذي حاولنا أن نكذب أنفسنا عنه ..
لماذا غالبية السياسيين العراقيين الذين وصلوا بغداد بعد سقوط الطاغية كانوا يعيشون حلم الرئاسة العراقية دون أن يحلموا بحياة كريمة طيبة للعراقيين الذين حاولوا جاهدين أن يتسلقوا على ظهورهم المتعبتة .؟! ولا أدري إذا كان السياسيين العراقيين يتصورون إن العراق ( زريبة ) من زرائب والديهم لكي يتصرفوا بهذا الاسلوب السافل ....



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن العراقي يتعرض إلى مؤامرة الدول الإقليمية...!!!
- كذبة فتيان إيران .... وعودة سليمان رشدي إلى واجهت الاحداث .. ...
- العراقيين جهزوا مواد إنشائية لبناء الجدار الفاصل ... ..!!
- إجاك الموت .... يا قاطع الصلاة ..؟!!!
- ليس لان الباججي باججي ... بل لانه سرق لقب عرفات ..!!
- سوف أشتمكم يا حكومتنا الجديدة ....من يو م غد ..!!
- قادتنا ..نسب البيت الهاشمي ... وخرافة خير أمة أخرجت للأرض .. ...
- حفلة السعودية القادمة... والثائر العربي ... وحكومة العراق ال ...
- الحكومة العراقية الجديدة .. قرار قادم من قبل دول الجوار والا ...
- ..الى الدكتور ثائر دوري .. ليس دفاعا عن الدكتور أحمد الجلبي ...
- مصائب قوم عند قوم ... سفر للحج ..وبعدها إلى جهنم الحمراء ..! ...
- الوجع العربي والقمم الفاسده ...وجامعة عمرو موسى العاهرة...!! ...
- الزرقاوي .. الحقيقة والأوهام ..نيك بيرج .. بن لادن نهاية الم ...
- تحولات سياسية في الدين الإسلامي ...!!
- مات العرب فلندفنهم بعيد ... رائحة الموتى عفنة ..!!
- المناطق الشيعية في العراق ... وفتيان الصدر و الزرقاوي...!
- بكائية المقابر الجماعية .. والمحامين العرب الذين يدافعون عن ...
- الوجه الحقيقي للحركات الإسلامية ..!!
- بلاد العهر أوطاني .. إعتذر الرئيس بوش .. متى يعتذر الحكام ال ...
- تسليم السلطة العراقية ..التغيرات السياسية الأمريكية تجاه حزب ...


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - السياسيين العراقيين ....وأحلام الباجة العراقية ..!!