أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - أوسع الحكام علماً ... لو مشى في طلب العلم الى الصين .. لما أفلح أن يصبح جحشا ..!














المزيد.....

أوسع الحكام علماً ... لو مشى في طلب العلم الى الصين .. لما أفلح أن يصبح جحشا ..!


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 2824 - 2009 / 11 / 9 - 16:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العنوان مطلع من قصيدة للشاعر أحمد مطر .. مما نخشى ... وكنت أتمنى أن أكتبها .. أوسع النواب علماً .. مع الأعتذار للشاعر .
تذكرت القصيدة بعد أن انعم نوابنا الكرام ، وأتفقوا مساء الأحد ، على تمرير قانون تعديل قانون الإنتخابات رقم 16 لسنة 2005 بعد صراع طويل حتى انتزعوا وظمنوا كل مصالحهم المادية ، ثم تكرموا بحل توافقي بين الكتل حول مشكلة كركوك التي كما قيل كانت تشكل العقبة الرئيسية امام اقرار القانون .
نعلم ويعلم غيرنا علم اليقين ، بأن الأنتخابات القادمة في 2010 سوف لن تخلوا من التزوير المبرمج والواسع ، لكثرة ( الغموض التي تتميز به صياغات بعض البنود ) ، ولضعف الأعداد التي جددت سجلاتها الأنتابية ( حسب إحصائية المفوضية العاليه .. مليون ناخب فقط ) .. نأخذ مثلاً ماجاء في الصياغات التي أقحمت بين ثنايا القانون ، كما جاء في المادة أولاً
1 - المكون المسيحي خمسة مقاعد توزع على محافظات بغداد ونينوى وكركوك ودهوك وأربيل.
2 - الرأي الأول: المكون الأيزيدي مقعد واحد في محافظة نينوى.
3 - المكون الصابئي المندائي مقعد واحد في محافظة بغداد .
4 - المكون الشبكي مقعد واحد في محافظة نينوى.
لا نعرف كيف أعاتمد ذلك ، وهل هناك احصائية سكانية موثقه ( غير الإحصائيات المعتمدة للبطاقة التموينية والمشكوك في صحتها ) لهذه الأطراف القومية والدينية وغيرها في مناطق تواجدها ، ليُتعمد لها هذا العدد المحدد من المقاعد لتمثيلها في مجلس نواب يدعي انه شرع ( القانون الجديد لغرض إجراء انتخابات حرة وديمقراطية ونزيهة في العراق وبغية الارتقاء بهذه الانتخابات إلى المستوى المطلوب وفق المعايير الدولية المعتمدة والمطالب الشعبية ) .
أو كما جاء في نص المادة رابعاً ..
( تمنح المقاعد الشاغرة للقوائم الفائزة التي حصلت على عدد من المقاعد بحسب نسبة ما حصلت عليه من الأصوات ) .
بمعنى لو افترضنا أن إحدى القائمة الكبيره ، قائمة الهداهد مثلاً حصلت على 1000 صوت ، وأن القاسم الأنتخابي هو 100 صوت للمقعد الواحد ، وقائمة ولد الملحة / عوائل شهداء 8 شباط الأسود ممن لم يشملهم قانون التعويض ورد الأعتبار والتقاعد لورثتهم لحد اليوم / قائمة المعتقلين السياسين ممن لا يملكون المستندات التي تثبت تعذيبهم ومعاناتهم أيام النظام المقبور / قائمة ارمل الشهداء والمغيبين من القوى الغير أسلامية المؤمنة ... وايضاً لنفترض ان كل من هذه القوائم ألغير مهمة ) حصلت على 299 صوت ، سيصبح التقسيم العادل ( وفقاً لمعاييرمجلس نوابنا الدولية وما بذله من تجاوب مع مطالبنا الشعبية ، وتطبيقاً للديمقراطية الطائفية ، بهذا الشكل : قائمة الهداهد 10 مقاعد أستحقاق انتخابي 4 مقاعد تفضيليه تسرقها وتغتصبها من 99 صوت أعطاه الناخبين لقوائم ولد الملحة واخواتها المسحوقين ، لأن القاسم الأنتخابي للمقعد هو 100 صوت ، والقوائم الأخرى أخفقت بالوصول للحد القانوني للحصول على المقعد الثاني بصوت واحد فقط .
يعني ، أعادة سيناريو السرقات الأنتخابية لأصوات المنتخبين التي جرت في مجالس المحافظات والتي بلغت في حدود المليوني صوت ، وبشكل أكثر أتساعاً هذه المرة ، حيث المادة اعلاه أفرغت مضمون وجوهر القائمة المفتوحه ، فالكتل والأحزاب المتمكنة مالياً ( طبعاً مما جمعته من تبرعات من المواطنين لغرض تمويل حملاتها الأنتخابية ) بدأت منذ مدة بأتباع سياسة ( ورق تَسُـدْ ) ... كتلة الائتلاف الوطني العراقي نموذجاً .. وغيرها الكثير دعك أن معركة الأنتخابات الحالية ، هي معركة كسر عظم .
وعلينا أن لا ننسى أيضاً ماحدث من ضغوط على الأقليات في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة للانضمام تحت مظلة هذا الحزب او تلك الكتلة الطائفية أو القومية ، رغم أن هذه الشرائح القومية والدينية هم من أقدم مكونات المجتمع العراقي وأكثرهم التصاقا بالعراق ، وأصبحوا في عهد العراق الجديد الديمقراطي الزاهر الأقل تمثلاً في مجلس نوابنا الوطني الديمقراطي .
اتمنى فقط أن لا تعود دورة العنف الأهوج في الفصل الديني والمذهبي والعرقي ، ضد المسيحيّ والمندائي وألأيزيدي .. مقابل المسلم .. سني أو شيعي ، تركي أو كردي أو عربي ، وتتخذ منحا تصفويا دمويا ، مثلما تبلور في أشكال بشعه من حملات القتل الوحشي والتهجير القسري التي تعرض لها المسيحين ( أشوريين كلدان سريان ) والمندائيين والأيزيديين والأقليات الدينية والقومية الأخرى في مراحل وظروف متشابهه ، مثل الذي عايشناه من ترويع وتهجير لمئات العوائل المسيحية قبل أشهرفي نينوى ( الموصل حالياً ) ، بأسلوب تطهيري لا يقل بشاعة عن المحارق النازية .



#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تنتخبوا هؤلاء المشعوذين .. مرة أخرى !!!
- سمجة جري .. فوق بوابة برلماننا الوطني
- أعضاء برلماننا الموقر ... لست خجولاً حين أصارحكم ... !
- الى الدكتور كاظم حبيب ... وفوضى الموت في العراق
- تعليق على مقال -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الش ...
- سيد راضي أيكول .. بدون زعل .. مدنيون رقم 460 .. هي الأمل
- لا تصادق شيوعياً .. كي تنجو من عقاب الله .. ( آية الله القزو ...
- الممهدون .. لمناهضة التيار العلماني !!
- الأخ العزيز زهاء عباس .. مع التحية
- هيلاري كلنتون .. هل سيصافحها المعممين منعاً للأحراج ..!
- أرتباك برلماني .. على وقع طبول التيار الصدري ..!
- الدستور والدولة الديمقراطية الأتحادية .. ومعايير الأسلام الس ...
- لماذا تصر حكومتنا الرشيدة على تكرار الأخطاء
- لماذا الأصرارعلى أعادة تأريخ العراق الجديد بشكل مهزلة
- فخامة رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني
- سيد راضي أيكول ماكين لو أوباما .. ترى هو نفس المكوار العتيك
- حل مشكلة المادة 50 .. بأسلوب عزيمة الحصيني ... واللكلك
- استخدام الدين وسيلة لتحقيق مصالح ذاتية وأهداف سياسية
- هل لنظام ديمقراطي حقيقي مستقبل في العراق القادم ..؟
- نكاح الأسلام السياسي لديمقراطية العراق القادم ..!


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - أوسع الحكام علماً ... لو مشى في طلب العلم الى الصين .. لما أفلح أن يصبح جحشا ..!