عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2823 - 2009 / 11 / 8 - 16:41
المحور:
سيرة ذاتية
في سنة ألامتياز بعد تخرجه من كلية الطب كانت تجربته تحمل الكثير من المعاناه فيحكي أنه كان يذهب الي الاقاليم وهناك كان يتم نقله عن طريق الدواب وبعدها يقوم أحد ألاشخاص بحمله حتي يقوم بتخطيته المجري المائي ( القنا) هذا هو حال طبيب ألامتياز مجدي يعقوب في مصر أما اليوم وبعد رحلة عطاء لها العشرات من السنوات بعد أن طرق أبواب الحضاره الغربيه عقب توجهه الي بريطانيا في رحلة البحث عن مجدي يعقوب نجد جراح القلب العالمي والذي اصبح واحد من أشهر جراحي القلب في العالم والذي تم تكريمه من العديد من رؤساء وملوك العالم هو هو مجدي يعقوب طبيب ألامتياز بكل صفاته المتضعه والمحبه لم يطرأ علي شخصيته أي تغيير يذكر سوي أنه طور من شخصيته المتسامحه والمحبه في بلاد العم سام
الموهبه المعطاه لهذا الرجل تفوق الوصف فيصف أحد العاملين في الفريق الطبي الخاص بالسير مجدي يعقوب بأنه داخل غرفة العمليات عباره عن عازف بيانو يعزف برقه ونعومه اروع النغمات داخل قلوب مرضاه والذين وصلوا الي حد 25 الف مريض تم شفاءهم علي يد هذا العازف الماهر
المواقف العظيمه في حياة هذا الرجل كثيره أذكر منها ماحدث عندما توفي اخيه وهو خارج البلاد وجاءه أتصال هاتفي ليبلغه بالخبر فحضر ألي مصر في أجازه كانت 6 ساعات وكانت كالتالي من المطار الي الجنازه ومن الجنازه الي غرفة العمليات ومن غرفة العمليات الي المطار فالرجل وجد في انقاذ حياة الاخرين ورسم البسمه علي شفاه الفقراء هو اصدق تعبير لفراق الاحباء لا يخفي القبطي مجدي يعقوب عشقه لمصر وأنتماءه لهذا البلد فقرر أن يبني صرحا عالميا لجراحة القلب في مدينة اسوان تكلفته ملايين الجنيهات ليس بهدف الاستثمار بقدر ما هدفه هو خدمة المعدمين والذين يعانون وجع القلب في بلادنا والتي تحتل المرتبه الاولي عالميا في امراض القلب
البروفيسور مجدي يعقوب يا مالك القلوب ليس بموهبتك ولا بشهرتك بقدر ماهو في أتضاعك ومحبتك للجميع فكم من جنسيات واعراق والوان مختلفه كنت سببا في عودتهم للحياه مره اخري دون تمييز للون او دين او عرق فالجميع عندك انسان أنت بالفعل نموذج يحتذي به عبر ألاجيال لآيمانك ومحبتك وأسمك المشرف لكل قبطي خرج من بلادنا يبحث عن وطن بعد ان رفضهم وطنهم وحاول تدمير مواهبهم
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟