أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عهد صوفان - لماذا نحن متخلفون ؟هذا هو السؤال















المزيد.....

لماذا نحن متخلفون ؟هذا هو السؤال


عهد صوفان

الحوار المتمدن-العدد: 2823 - 2009 / 11 / 8 - 14:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


...هو سؤال كبير جدا وجدير بالتحليل والدراسة العميقة لمعرفة الأسباب الكامنة وراء تخلفنا عن الآخرين الذين سيطروا وسادوا على الحياة...وبقدر ما يكون التحليل مجردا عن العاطفة وموضوعيا سنكون قادرين على الوصول والوقوف على الأسباب حتى وإن كانت الأسباب مؤلمة وجارحة لأنه لا شفاء من هذا المرض إلا بمعالجته بعد تحديد نوعه وأسبابه...ولا أعتقد أن أحدا يفرح بتخلفه ويتباهى بتراجعه عن الآخرين...بل الجميع يمقت التخلف وينشد التطور والتقدم...هذه الموضوع كبير جدا يحتاج الى كتب كثيرة تبحث فيه والى جهد المتخصصين الصادقين لنرى الأسباب الحقيقية بعيدا عن لغة التخوين والمؤمرات .لنقف أمام المرآت ونرى عيوبنا برغبة صادقة في الاصلاح ,فالتاريخ لن يرحم أحدا ولن يكتب البقاء إلا لمجتهد أعمل عقله وواجه الحياة وانتصر على الصعوبات....
ومدخلنا لفهم حقيقة الموضوع هو الإنسان جوهر الحياة وقائد نشاطاتها وفعالياتها، هو من يصنع التطور والتقدم، هو من يتحدى الصعوبات ويذللها أيا تكن والانتصار في الحياة هو انتصار الإنسان ممثلا بعقله بشكل رئيسي فالتركيز يجب أن يكون على إبداع الإنسان وعمله ,فهو الذي يعمل ويبدع ويفجر الحياة عطاءً وابتكاراً, نجاحه يحسب له كما أن فشله يحسب عليه...
إذن لماذا يعمل شخص ويبدع وينجح ويصل لمبتغاه؟ ولماذا آخر يعمل وبجهد جهيد يبقى على قيد الحياة وعلى هامشها فإبداعه قليل وعطاؤه أقل.
لماذا يكون شخص اقدر على حل المعضلات التي تعترضه ويتفوق عليها, وآخر يتهم الآخرين بكل ما يعترضه من مشاكل بدلا من أن يواجه هذه المشكلات ويتحداها,فقط همه أن الآخرين يضعون أمامه العراقيل ويتآمرون عليه لأنه الأفضل ولأنه صاحب رسالة ووو....
والجواب يكون في عقل الإنسان فالعقل يقف وراء النجاح والتخلف. ماذا يوجد من قناعات وبرامج في عقولنا يرسم شخصيتنا وتوجهنا وطريقة عيشنا....
ولو نظرنا بتجرد إلى أنفسنا بعيدا عن الحساسية والعاطفة وبتحليل متواضع نجد:
أولا: أن فكرنا قبلي حيث اكتسبنا من القبيلة أن نطيع دون مناقشة وحوار. نطيع لدرجة الخضوع للكبير المتمثل بزعيم القبيلة أو الأب أو الأخ الأكبر.
فعادات القبيلة صارمة وشبه مقدسة والخروج من إطارها صعب ليس فقط على أبناء القبيلة بل صعب على الآخرين خارج نظام القبيلة الذين تأثروا بمثل هذه العادات والسلوكيات حتى أصبحت سلوكا معمما الى حد بعيد........
هذه السلوكيات التي علمتنا أن الطاعة هي أخلاق والقبول هو شهامة ورجولة، وطاعة زعيم القبيلة خط أحمر لا يجوز تجاوزه لأنها تدخل في باب الاحترام والأخلاق ,أي أصبحت معايير الأخلاق عندنا مرتبطة بالطاعة والخضوع...فتكرست في عقولنا فكرة أن الحوار ممنوع والطاعة واجب، فنحن جاهزون عقليا للتلقين وليس للنقاش والتحليل.
ثانيا: عقلنا ماضوي يقدس الماضي بعاداته وسلوكياته، بل ونفتخر بكل قديم...نلبس كما لبس أجدادنا ونعتبر ذلك هوية لا يجوز التخلي عنها، بل أصبح لباسنا من ضمن الثوابت...نتزوج كما تزوج الأجداد ونقبل أحيانا أن نتزوج لأن أهلنا اختاروا لنا الشريك فهذه عادات وتقاليد الأسلاف ولا يجوز عرفا أن نخالف الأعراف...نتكلم مثلهم ولا نجدد في لغتنا لأنها أيضا من الماضي الثابت الغير قابل للتغييرفقواعد اللغة لا تتطور وتتجدد لتواكب الحياة وتتفاعل معها وكأن كل شيء حولنا مقدس وثابت ولا مجال أبدا لإبداء الرأي أو التبديل.
هذا التقليد أصبح متأصلا في عقولنا وأثر على طريقة تقبلنا للجديد، فليس سهلا على جزء كبير منا قبول الجديد او التجديد.نحب القديم ونفتخر به حتى غدا القديم كنزنا الوحيد فليس لدينا معارف لحل مشاكلنا سوى كتب الأولين وما قاله الأولون وهذا ما نفخر به ونحاجج به كل مشاكلنا الحالية لها حلول في كتب التراث ,بل كل مشاكل الحياة لها حلول في تراثنا القديم وما تخلفنا اليوم الإ لأننا ابتعدنا عن هذا التراث .هل هذا التفكير يبني الحداثة ويقبل التطوير؟؟
ثالثا: نحن غيبيون نؤمن بالغيبيات، وكوننا تعلمنا الإطاعة المطلقة فهذا سهل علينا أن نقتنع بسهولة بكل ما هو غيبي، وهذا ما سهل الطريق على الأفكار والعادات الدينية أن تفتك بنا وتسيطر على عقولنا لدرجة افتقدنا الرؤية والتمييز، فأصبحنا غير قادرين على تحليل النص الديني وتمييز التناقض بين النصوص وما تعدد المذاهب إلا تعبير عن عدم القدرة على التمييز ,فأتباع كل مذهب يقولون ومقتنعون أنهم على حق والآخرون على ضلال وذلك دون فحص للنص وتحليل له أي أن أبناء الدين الواحد تفرقوا دون أن يسألوا أو يبحثوا في نصهم الديني الذي فرقهم .لأن بحثهم في نصهم الديني سوف يوصلهم الى الحقيقة وبالتالي الى وحدة المذاهب وليس تعددها..ولأننا لم نسلك طريقة البحث والتحليل العلمي قبلنا كل تفسير ومهما كان التفسير فنحن نقبله...حتى أصبحت رضاعة الكبير أمرا لا يستفذ عقولنا ويفتي بها من هم على درجة عالية جدا في علوم الدين. وشرب بول الرسول مقبول ,والتداوي ببول البعير علمي وصحيح, والمرأة تحمل وحملها في رحمها لمدة أربع سنوات صحيح أيضا لأن الله قادر على ذلك....وأحد جناحي الذبابة فيه علاج للداء الموجود في الجناح الآخر ووووو...القائمة تطول وتطول...
فكل شيء فعله الأولون مقدس والنص الديني اكتسب قداسة مطلقة واستحوذ على ثقة عقولنا وكأننا لم نعد قادرين على تفعيل العقل وتشغيله أمام النصوص الدينية. وهذا لا يعني أن كل النصوص الدينية تؤثر سلبا. لكن في المحصلة، النص الديني غيب عمل العقل فازددنا دخولا في الغيبيات وكأنها حقائق ملموسة. وهذا ما سهل لأفكار السحر والتنجيم وتفسير الأحلام وقراءة الكف وقراءة الغيب أن تدخل على عقولنا بقوة فنقبلها. وكأننا في حالة هذيان فكري وهذا ما زاد من ابتعاد عقولنا عن الفكر العلمي البحثي بينما شهد نشاطنا الفكري نشاطا على مستوى الشعر والأدب، خضنا صراعات أدبية كبيرة مختلفين حول هل يجوز وضع الهمزة على السطر أم على الألف. هل ننصب أو نجر هذه الكلمة....كتبنا شعرا فيه المديح الخارق والفروسية الخارقة لكل مألوف وطبيعي ,أصبح نصنا الأدبي لا يحاكي الواقع الملموس والمحسوس ,بل أصبح نصا غيبيا اسطوري . (إذا بلغ الفطام لنا صبي تخر له الجبابر ساجدينا) .لم يعد تفكيرنا عقلاني ولا كلامنا أيضا...
وبدلا من خوض غمار البحث في ظواهر الطبيعة وفهمها وابتكار ما يفيد حياتنا تغنينا بالسيف والغزو والفروسية والشعر، سلوكنا هذا هو نتاج وضع نفسي بحت وتحصيل لبرامج خزنت في العقول على مر السنين وأصبح الانعتاق من هذه الشخصية صعب جدا لأن عقلنا محاط بشرنقة التقاليد والطقوس والعبادات وبإحكام يمنع الخروج منها...وظاهرة التقديس الديني هي الخطر الأكبر على الشخصية لأن سيطرة الدين تغيب العقل نهائيا وتعطله فيصبح أسيرا لأفكار غيبية مقدسة ومحمية بمؤسسة دينية مصلحتها تكمن في نشر فكرة القداسة المطلقة والطاعة المطلقة ..
رابعا: إن ابتلاءنا بأنظمة الوراثة ساعد في إحكام طوق الشرنقة حول عقولنا ولأن الحاكم عندنا ليس الأفضل والأكفأ بل لأنه ابن أبيه الحاكم وهو يعلم ذلك وهذا يدفع الحاكم لاتخاذ كل تدابير الحيطة والحذر والاستبسال في طرق المحافظة على الحكم...فالحاكم عندنا يعرف كيف يحافظ على نظامه وكرسيه بالدرجة الأولى وليس الحفاظ على شعبه وحمايته وهكذا ظهرت فنون الخداع عند الحكام وتشويه كل الحقائق التي تخدمه وتبقيه. فظهرت بدع المؤامرات الخارجية والاستعمار والإمبريالية. بل كان لابد من إيجاد عدو دائم والبحث عنه في كل مكان ليكون شماعة لهم أمام شعوبهم وأصبح الكلام عن العدو كلاما مقدسا كما الدين بل أصبح جزءا من الدين بحيث تستحضر النصوص الدينية لتدعم فكرة قتال العدو وكون الحاكم مسيطر على كل مفاصل الدولة من إعلام وتعليم واقتصاد وسياسة...فقد كرس كل هذه المؤسسات لتدعم سياسته بالبقاء والاستئثار...
ومثالنا إيران حاليا فهي تبحث عن عدو وبقوة واستطاعت أن تعادي كل العالم غربه وشرقه علما بأننا لم نسمع أو نرى دولة هاجمت واعتدت على ايران بل هي كانت البادئة بتصدير ثورتها التي أرادتها أن تعم العالم وتصبح هي مركز الخلافة الإسلامية العالمية...فحدثت حربها الأولى مع العراق ودول الخليج لأنها أرادت تصدير هذه الثورة وأعلنت وقتها قيام الخلافة الاسلامية وقالت : الخلافة قامت ولا توجد حدود بين الدول الاسلامية ما دفع بدول الخليج لأخذ مواقف مواجه معها, واستمرت في احتلال جزر الإمارات لأنها تريد استمرار النزاع ,تفعل أي شيء يزيد أعداءها مع الجوار ومع العالم....تقمع شعبها في الداخل إن اعترض على سياستها...زورت الانتخابات حتى لا يسقط مشروعها في السلطة والتسلط....
ومثال آخر دولنا العربية القومية...
ففي عام 1948 ظهر مشروع تقسيم فلسطين. رفضت الانظمة العربية آنذاك هذا المشروع لأن أنظمتنا كانت تبحث عن العدو وبدأنا حربا منذ ذلك الحين استنزف كل طاقاتنا تحت شعار كل شيء للمعركة القادمة والمعركة القادمة كانت عام 1967 فخسرنا أكثر بكثير واستمرينا في المعركة حتى وصلنا 1971 فخسرنا أكثر أيضا واستمرت الخسارة فخسرنا جنوب لبنان وخسرنا وحدة لبنان، خسرنا وحدة العراق ووحدة السودان ووحدة اليمن ووحدة مصر ووحدة سوريا....كبرت طائفيتنا وتجذرت في النفوس وهي من أكبر الخسائر، هذه الأنظمة كان لها رسالة واحدة هي الحفاظ على السلطة ومكاسب السلطة وهذا لن يكون مجانا فثمنه تمزيق الشعوب وتطويعها واستلاب إرادتها وشراء الضمائر وتشويه العقول وإذلال النفوس...فكيف لنا أن نفكر ونبحث ونحن مهزومون من داخلنا نلهث وراء لقمة العيش...كيف لنا أن نفكر ونستخدم العقل وعقولنا أساسا مغيبة ومشوهة ومريضة...
لماذا نحن متخلفون..؟؟
لأننا تربينا على القهر والظلم والتزوير والخداع , الخداع في كل شيئ فتاريخنا مزور ونحن من المحيط الى الخليج عرب أقحاح فالكردي عربي بثقافته والأمازيغي عربي والآشوري عربي والسرياني عربي والفرعوني عربي والفينيقي عربي والافريقي في الصومال والسودان وجزر القمر عربي الزنوج عرب والبيض عرب، الدنيا كلها عربية ,يا للهول تزوير للحقائق والتاريخ , الأرض كلها عربية إن مررنا بأرض أصبحت عربية وعلى أهلها أن يرحلوا عنها ولدينا الاثبات بأنها كانت وستبقى عربية.........هذا ما تربينا عليه .نحن كلنا عرب شاء من شاء وأبى من أبى ونقبل التزوير ولا ندافع عن أصولنا وحضاراتنا .مثقفونا يحتلون الشاشات ينشرون التزوير والخداع يملؤون رؤوسنا بما يرغبون والحقيقة عنهم أبعد ما تكون...
نربي أولادنا على مبدأ " إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب " أي نربي أولادنا ليكونوا ذئابا مفترسة وهل الذئاب تبني أوطانا؟؟هل عقول الذئاب تحقق الحداثة والتطور؟ إن عقول الذئاب تأتي بالقتل وسفك الدماء تأتي بقانون شريعة الغاب تأتي بالدمار والخراب . نحتاج إلى ثقافة جديدة وعقول جديدة...أمتنا تحتاج إلى ميلاد جديد تشرق فيه شمس المعرفة والتحرر يؤمن بالعلم فقط ويفصل بين الدين والسياسة, نحتاج الى ثقافة الحوار وقبول الآخر, نحتاج الى تشغيل العقول وتحريرها من القيود،نحتاج الى عقل ينبذ القديم ويقبل الجديد...القديم لن يوصلنا إلى النجاح ولنتعلم من الناجحين طريق في النجاح.
قد يفهم البعض أن هذا الكلام معمم على الجميع ولكنه غير ذلك .انه توصيف لحالة عامة نعيشها تنطبق على الغالبية وليس على الجميع.
والدليل ما آل اليه حالنا وكأننا في طريق الاندثار......لأن العمل الجيد والصحيح يأتي بنتائج جيدة وصحيحة وثمارنا تدل علينا...............






#عهد_صوفان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقد المجرد والطريق الى الحقيقة
- بالطفولة نبني الوطن أونهدمه
- بناء الانسان هو لبنة بناء الأوطان
- هل تؤمن الدولة العربية بالدستور
- الواقع والدين


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عهد صوفان - لماذا نحن متخلفون ؟هذا هو السؤال