أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محسن ظافرغريب - الغربة استطالت وتطاولت يا عراق















المزيد.....

الغربة استطالت وتطاولت يا عراق


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2820 - 2009 / 11 / 5 - 17:28
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


الغربة استطالت وتطاولت يا حكومة المغتربين والمهجرين . . ياعراقية!.

نسقيه من مرنا الماذاقه!.

بيد أن حكومة "المغتربين والمهجرين"، التي قبلت بنجاسة بول بريمر، ممثل (بوش الإبن) في عراق العقد الأول للألفية الثالثة للميلاد، تجرعت مرارة الغربة حتى الثمالة!، بالأمس القريب!!؛ عجيب غريب!!!. يا منتخب/ منتجب: أو لا تكن لدرس الغربة، تلميذ نجيب أريب أديب!!!.

ليس لي وطن لأرضى بالمخصص لي من الجغرافيا.

كن قويا كي تطير إلى الأقاصي، كالأعاصير القوية.

خلص تحقيق مجلة "Foreign Policy" الأميركية إلى أن المنظمات والجماعات العاملة في مجال حقوق الإنسان، تلتزم إلى حد ما بمهام عملها، حيث تبدي قدرا أكبر من الاهتمام بالدول التي تتزايد بها المشكلات الخاصة بحقوق الإنسان. لكن المجلة شددت على أن هناك عدة عوامل تتشابك في المسألة، بينها عامل الثروة ومشتقاته، التي تتجسد في ( التأثير العالمي والمعلومات ). وتقول إن الإنتهاكات التي تحدث في الدول التي يتوفر فيها مزيد من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والمثقفين، تحظى بقدر أكبر من اهتمام تلك المنظمات!!. أن أي منظمة رقابية تجد نفسها مضطرة للتجاوب مع اهتمام وسائل الإعلام. وأن رد الفعل هذا يجعل الأمر يبدو كما لو أن وسائل الإعلام وأجهزة الرقابة تلقي اهتمامها بعدد أقل من البلدان، ومن ثم خلق ما يعرف بـ"تأثير كبش الفداء" الذي يمكن أن يأتي بكل يسر من خلال المدافعين عن إسرائيل، فنزويلا، أو الولايات المتحدة الأميركية المتخلية عن شرف الجنتلمان إزاء الشتات العراقي الذي لا بواكي لوبي يهودي له!، خلافا للشتات المستوطن في توأم العراق: فلسطين(إسرائيل الكبرى)، بمنتهي اليسر.


منتصف شهر تشرين 1 الماضي، أعادت "حكومة المغتربين والمهجرين العراقية" إلى لندن عراقيين رحلتهم بريطانيا إلى بغداد لعدم امتلاكهم لوثائق تثبت أنهم من أبناء جلدتها!.

وقال المهاجر السابق لبيع السجاد الإسلامي الإيراني في دولة "الإمارات العربية المتحدة" الناطق الرسمي باسم حكومة المغتربين والمهجرين العراقية "علي الدباغ": إن اللاجئين الذين أعادهم العراق إلى بريطانيا لم يقدموا وثائق تثبت أنهم عراقيون. وأوضح في رده على رفض العراق عشرات اللاجئين وإعادتهم إلى حيث أتوا بالطائرة التي حملتهم على متنها من بريطانيا: إن عشرة (مبشرة!) منهم سمح لهم بالدخول لأنهم عراقيون أما الباقين "فهم اما فلسطينيين أو مصريين زعموا أنهم مواطنون عراقيون".

وأضاف أنه تم التأكد من أنهم ليسوا عراقيين "لأنهم اعترفوا أنهم إما مصريين أو فلسطينيين" منتقدا سلطات الهجرة البريطانية بقوله إنها لم تقم بواجباتها كما يجب. ورفضت السلطات العراقية السماح لطالبي لجوء قيل أنهم عراقيين إلى بريطانيا بعد أن كانت لندن قد رفضت طلبات لجوئهم واعيدوا إلى العراق في طائرة مستأجرة لهذا الغرض فاعيدوا مجددا إلى بريطانيا، كي لا يزيدوا بشكل ملحوظ، نفوس العراق المصغر، قدس الأقداس، مدينة التآخي: "كركوك"، فتتعطل لغة المهاجرين والمهجرين السادة النواب من أرباب الإمتيازات الطفيلية الأشعبية، بعد استيفاء غنائم مراغمهم (حسب سورة النساء - آية 10)، فتتعطل انتخابات مطلع العام المقبل 2010م، ويصل العراق إلى جرف هار ينهار به!!!.

وقالت منظمة العدالة للاجئين والمهاجرين البريطانية: إن القرار العراقي غير مسبوق، بينما أشارت وزارة الداخلية البريطانية إلى أنها تعمل مع الحكومة العراقية لحل القضية التي أدت إلى إعادة هؤلاء إلى بريطانيا وأن أسباب إعادتهم أمر يعود للسلطات العراقية.

وأكد مسؤول أمني في "مطار بغداد الدولي"، السماح لعشرة (مبشرة!)، من طالبي اللجوء، بالدخول إلى العراق، بينا قال مسؤولون بريطانيون إن 34 شخصا من بين 44 لاجئا قد أعيدوا إلى بريطانيا. وقد تبين أن 80 حارسا أمنيا رافقوهم على متن الطائرة التي استأجرتها الحكومة البريطانية لإعادتهم إلى وطنهم. ووضع طالبو اللجوء العائدين في مركز "بروك هاوس" للاحتجاز بالقرب من مطار "كاتويك" جنوبي لندن، وقدمت لهم مشورات قانونية.

وقد واجهت خطة الحكومة البريطانية لإعادة هؤلاء إلى بغداد انتقادات من منظمات حقوق الإنسان سيما مع سقوط مئات القتلى في تفجيرات دامية شهدتها العاصمة بغداد خلال يومي الأربعاء والأحد الماضيين. ورغم التراجع الملحوظ في مستويات العنف في العراق كتلك التي شهدتها البلاد بين عامي 2005 - 2007م، فالعراق ما زال يعاني من مشكل الإنفلات الأمني إلى جانب تصاعد وتيرة العنف في الآونة الأخيرة.

وقالت مديرة وكالة الحدود البريطانية "لين هومر": إن أكثر من 2500 عراقي اختاروا العودة إلى بلادهم بموجب برنامج نظمته الحكومة البريطانية لإعادة التوطين الإختياري خلال الأعوام الثلاثة الماضية وإن البرنامج سيتواصل. ولا توجد لدى وزارة الداخلية البريطانية أرقام دقيقة حول عدد طالبي اللجوء العراقيين الذين رفضت طلباتهم في بريطانيا لكن تم ترحيل نحو ألف طالب لجوء مرفوضين إلى شمال العراق العام الماضي سواء كان ذلك كرها أو طوعا!.

وتسبب (حزب الحرب) في العراق والصراع الطائفي في أزمة لاجئين مع هروب نحو 5 مليون (قضية العراق الوطنية الكبرى) عراقي إلى الخارج، خاصة إلى سوريا والأردن وأقطار الإتحاد الأوربي وعموم الغرب، فيما قدم أكثر من 40 ألف عراقي طلبات لجوء إلى الغرب العام الماضي!.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في حزيران الماضي: إن العراق مازال غير مستعد لإستيعاب العراقيين الذين يعيشون في الخارج وإن أي إعادة قسرية للاجئين ستعرض حياتهم للخطر. كما أعلنت منظمة الهجرة الدولية مطلع تشرين الثاني الجاري: أن 350 ألف نازح عراقي عادوا إلى مناطق سكناهم الأصلية وأن المشكلة التي تواجهها غالبية هؤلاء هي انعدام فرص العمل ونقص الموارد. وقالت: إن العائدين لا يشكلون سوى نسبة ضئيلة من العراقيين الذين اضطروا إلى النزوح في الداخل أو لجأوا إلى دول الجوار وبخاصة سورية والأردن.

وأوضحت المتحدثة باسم المنظمة "جيميني بانديا": إن العائدين يواجهون طائفة جديدة من التحديات لا تقل ضخامة عن تلك التي أرغمتهم على النزوح في خضم موجة العنف الطائفي. وأشارت الى أن جل العائدين عادوا إلى بغداد ونصف هؤلاء يفتقرون للرعاية الصحية كما أن ثلث العائلات ليس فيها من له عمل فيما عاد ثلث آخر إلى بيوت مدمرة. وحسب التقرير فإن 39 % فقط ممن عادوا قالوا إنهم تسلموا المعونة الحكومية المقطوعة البالغة 840 $ دولارا.

وأضافت بانديا ان من الواضح أن الاحتياجات الأساسية في جميع المجالات تتمثل في الضروريات الأساسية وهي المواد غير الغذائية والوقود الذي يكتسب اهمية متزايدة بالنسبة للعائدين خاصة مع دخول فصل الشتاء فيما تشكل البطالة مشكلة كبيرة حيث يقول 34% إنه بينما في استطاعتهم العمل فإنهم لا يجدون فرصا.

وتؤكد المنظمة الدولية للهجرة: أن الوضع يزداد سوءا بالنسبة للأسر التي ترأسها نسوة، والتي لا تتمكن 70% منهن من العمل.. وتقدر نسبة القادرات على العمل منهن ب26% ، لكن لا تتوفر لهن أيضا فرص عمل. ولكن مشاكل النازحين العائدين لا تقتصر على ذلك فقط - كما توضح بانديا -، فهناك مشاكل المأوى والماء والكهرباء والحصول على الرعاية الطبية، وكلها تشكل مصادر قلق، ف34% من الأسر قد عادت إلى منازل تعرضت لدمار جزئي أو كلي وفي ظل عدم توفر مصادر للدخل فهي في حاجة ماسة للمساعدة في إعادة بناء منازلها.

يقول ممثل (وزارة الهجرة والمهجرين العراقية) "محمد صالح الحمداني": ان العراقيين في الخارج يواجهون العديد من المشاكل، لعدم وجود حماية قانونية لهم، حيث أعلنت الشرطة اليونانية مثلا عن وجود أعداد كبيرة من السجناء يدعون أنهم عراقيون، وبعد مقابلتهم من قبل الجهات المختصة "لاثبات الرعوية وتشخيص الهوية"، ثبت ان أغلبهم من جاليات عربية ويحملون مستمسكات عراقية مزورة، مثل الجنسية وجواز
السفر للحصول على اللجوء!. وقال: ان هذا ينعكس على معاملة الشرطة اليونانية للعراقيين هناك، لأن أغلب هؤلاء "من ذوي الجرائم مثل التهريب والمخدرات والعنف والاخلاق، وجرائم القتل أحياناً، وفي النهاية يحسبون على العراق مما يسيء لسمعة العراقيين في الخارج."

وأشار إلى أن العراقيين في اليونان يعيشون ظروفاً صعبة حيث يوجد حوالي 5 آلاف عراقي يعانون الفقر والعوز لقلة فرص العمل هناك اضافة إلى أن عددا منهم يقبع في السجون لعدم حصولهم على الإقامة، فضلا عن وجود حالات غرق لبعض العراقيين الذين دخلوا اليونان عن طريق البحر، إذ عثر على عده جثث لهم، وتم انتشالها ونقلت إلى العراق كما نقل عنه مكتب إعلام الوزارة في بيان صحافي. وتؤكد الوزارة أن العراق لديه برنامج مع منظمة الهجرة الدولية لتمكين العوائل العراقية العائدة إلى مناطق سكناها داخل العراق من الاندماج وإعادة الحياة لها من خلال توفير فرص العمل وإقامة مشروعات صغيرة تؤهلها للحياة الكريمة!!!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبق مخابراتي ثم صحافي
- جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني
- ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
- ناقل الكفر؛ ليس بمعلق
- نقطة نظام على مؤتمر المرأة
- مؤتمر المرأة العراقية في أربيل
- صدام من الزنزانة
- خمرية متصوف
- Oskar Pastior
- عصر قرية شبكة العنكبوت
- مذكرات صدامGenet
- نثر نمساويTrakl & Rilke
- ذاكرة البصرة الثقافية
- الأحد توأم الأربعاء
- شمال محور نظام
- قرن بين بغداد برلين
- جائزة بيروت 39 hayfestival
- سينما الشمال العراقي الإيراني
- إدانة النائب الهارب الدايني
- سينما الشمال العراقي


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محسن ظافرغريب - الغربة استطالت وتطاولت يا عراق