أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عطا مناع - نقابة الصحفيين الفلسطينيين:هبوط آمن...ولكن














المزيد.....

نقابة الصحفيين الفلسطينيين:هبوط آمن...ولكن


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 2820 - 2009 / 11 / 5 - 15:15
المحور: الصحافة والاعلام
    



خطير.....لوح إيدن وايت سكرتير الاتحاد الدولي للصحفيين بان الاتحاد سيجمد العلاقة مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين طالما عجزت عن الخروج من مأزقها والذهاب للانتخابات واختيار مجلس جديد لها.
بالأمس شاركت أنا وعدد من الزملاء الصحفيين مع سكرتير الاتحاد الدولي للصحافيين في فندف أل ستي إن، مشاركتي جاءت من خلال اتصال هاتفي من الزميل صخر أبو عون.
توجهت إلى رام الله لأهمية القضية، وكيف لا، إنها نقابة الصحافيين التي يفترض منا أن نقاتل من اجل ديمومتها وعدم العبث بها.
التقينا بالسيد وايت الذي تحدث عن مبادرة أطلقها مؤخرا حملت عنوان مبادرة الصحافة الأخلاقية، فتح النقاش وطرحت الأفكار والاقتراحات للخروج من المأزق، وخاصة أن ما يجري يشكل حالة خزي لكل صحفي يحترم نفسه ويحرص على نقابته.
أستمر اللقاء أكثر من ساعة، وكان لقاءاً مسئولا رغم أن البعض خرج عن النص، وفي الأصل كل ما تتعرض له النقابة خروج عن النص.
ببساطة نريد الذهاب للانتخابات، وبصراحة نريد أن نعرف من هو الصحافي، وبوضوح سنقف ضد عمليات الاستقطاب السلبي، وسنتقاتل من اجل مصالحنا المهنية والنقابية، وسنتمسك بالتقرير الإداري والمالي، ولن نسمح لأي كان أن يضحك علينا، هذه مسلمة لا يمكن القفز عنها.
بتبسيط أوضح...... لا يصح إلا الصحيح، شعارنا الذهاب للانتخابات، والأقلية عليها التزام بما تقوله الأغلبية، وعلى الاتحاد الدولي للصحافيين والاتحادات العربية أن يقدموا كشفا ماليا لما قدموه لنا من مساعدات، وعلى السيد إيدن وايت الدفع باتجاه إجراء الانتخابات وعدم تجميد نقابة الصحافيين كعضو في الاتحاد الدولي.
هذا ما نقل للسيد وايت ، وهذا يعبر عني وعن العديد من الزملاء.
انفض الاجتماع الذي استعرض المشكلة ولم يتعمق في الحلول، واقصد هنا تفكيك المشكلة، وبالمناسبة كان للسيد وايت اجتماع في وقت سابق مع الزميل نعيم الطوباسي.....هذا خطير.
على الهامش..... شاركت بجلسة أكثر صراحة تحدث فيها وايت كثيرا، واهم ما قاله.... لماذا لا تساعدوا نعيم ليهبط بشكل امن.
هو أراد أن يقول أغلقوا كافة الأبواب وقولوا عفا الله عما مضى، حدثنا عن تجارب شبيهة كيف حلت.
خطير...... لا يصح إلا الصحيح، شخصيا احترم النقيب الطوباسي ومجلس النقابة، ومن منطلق أن الخلاف لا يفسد في الود قضية، فلا بأس من الهبوط الأمن لمن أراد الهبوط، ولكن.............
من حقنا كصحفيين أن نحصل على التقرير المالي والإداري للنقابة، ويفترض أن يعمل مجلس النقابة على لملمة أوراقة،

نوافق على الهبوط الأمن لنقيب الصحفيين الفلسطينيين نعيم الطوباسي ولمن أراد الهبوط من أعضاء المجلس، ولكن ليس على حساب الهيئة العامة.
نحن مع الهبوط الأمن طالما لم يتم العبث بالنقابة، وأنا هنا لا اتهم أحدا، ولكن كفانا هروبا من الحقائق، علينا الوصول للحقيقة مهما كانت مؤلمة، علينا آن نتوج أكثر من عشر سنوات من الفشل بسلوك مسئول يعبر عن احترامنا لرسالتنا.
خطير...... لا مجال للمساومة على مصالح الصحافيين، ولا مجال للمبادرات الترقيعيه، وبما أنة لا يصح إلا الصحيح، لا بد آن نرجع للنظام الداخلي فهو الحكم بيننا.
أعتقد أننا ملزميين بالتحرر من معالجة قضايانا بطريقة نمطية تشكل قاعدة لتشريع امتهان قضايانا الجليلة، واعتقد أننا ملزمون بإعادة بناء النقابة على أسس سليمة ومتينة تغلق الباب مستقبلا أمام كل من يحاول العبث بها، وان يتأت هذا إلا بالمحاسبة المسئولة.
خطير.....علينا أن لا نرحل قضايانا، ويفترض أن نكون كما نحن ألباحثين عن الحقيقة والمدافعين عنها، لا مجال للمساومة على مصالح الصحافيين، نحن ملزمين بالاستمرارفي عملية الإصلاح، ومن المهم أن ندرك أن لا هبوط آمن لمن خان قضيتنا، نعم للهبوط آلامن...... ولكن.
علينا أن نقف مطولا أمام الفساد والعفن الذي لحق بنا، علينا أن لا نوفر الهبوط آلامن لم تاجر ولا زال بمهنتنا، ويفترض أن نعلن وبوضوح أننا ضد المدرسة التطبيعية التي يمارسها وينادي بها البعض، واجبنا الوقوف في وجه صحافة البسطات التي امتهنت كرامة الصحفيين، ومن المخجل أن نتنازل عن حقوقنا.
هناك من يتطلع للوصول إلى الحقيقة والذهاب إلى الانتخابات النزيهة، هناك من قدم حياته ثمنا للحقيقة، شهداء الحركة الصحفية الفلسطينية يلزموننا بالتمسك بمواقفنا، فضل شناعة ومازن دعنا والعشرات من الصحفيين الذين عاشوا وماتوا من اجل كرامة مهنتهم.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نتضامن مع أحمد سعدات
- فضايح نقابة الصحفيين الفلسطينيين: إلى متى
- تحشيش سياسي ودعارة فكرية
- يا قدس: المساجد مزدحمة والشوارع خاوية
- ذاب الثلج وبان المرج
- ما أحوجنا للنقد ذاتي والمكاشفة
- رئيس التحرير
- كل عام وشهداءك يا وطني بخير
- فلنقرأ الفاتحة بالعربية الفصحى لتلفزيون فلسطين
- تنسيق أمني سكر زيادة
- قالت لي سأهاجر: وطني بقرة حلوب؟؟؟؟
- أريد قبراً في دولة الأمر الواقع
- افطارت المتكرشين والمقلوبة الكذابة
- يا من عدت لتقاوم في زمن المساومة
- رمضان والتخمة حتى الرقبة
- غزال الشيخ شيخ
- فلسطين-امارة في كل حارة
- حركة حماس: شيخوخة في عز الشباب
- نقيب الصحفيين الفلسطينيين: أنا النقابة والنقابة أنا
- نقابة الصحفيين الفلسطينيين وتراكم الفشل الورقة الأولى


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عطا مناع - نقابة الصحفيين الفلسطينيين:هبوط آمن...ولكن