التقاء اقوياء القارة الاوروبية في مجموعة الموت- كأس الامم الاوربية 2004في البرتغال

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل
(Evan Ali Othman)

الحوار المتمدن-العدد: 857 - 2004 / 6 / 7 - 04:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في الثاني عشر من حزيران ستبدأ مباريات بطولة كأس الامم
الاوربية 2004 والتي تستضيفها البرتغال وستعلن القارة
الاوروبية انطلاق شعلة القوة والتحدي في ملاعب البرتغال
عبر سلسلة من المباريات بين ابطال اوروبا المانيا
ايطاليا فرنسا هولندا الجيك البرتغال انكلترا ....الخ كل
هذه المنتخبات وغيرها ستتنافس فيما بينها وستعلن الحرب
فوق المستطيل الاخضر لاعلان من هو الاقوى الذي سيحمل كاس
بطولة امم اوروبا 2004 ولكن هنا ( 4 ) منتخبات تشارك في
هذه البطولة في مجموعة اطلق عليها ( مجموعة الموت ) وتضم
المنتخب الالماني منتخب العملاقة منتخب هز ملاعب العالم
عبر سنوات من خلال اداءه الشرس والقوي والمنتخب الجيكي
منتخب يتميز بصرخة واحدة ولغة واحدة وهي صرخة الغضب ولغة
الانتصار والمنتخب اللاتيفي القادم من وراء السطور ومن
خلف الكواليس منتخب يتميز بالديناميكية والقوة والمنتخب
الهولندي المنتخب الذي يمتلك مواصفات ومميزات مثالية في
فنون لعبة كرة القدم هذه المجموعة من المنتخبات تعتبر
اقوى المنتخبات المتأهلة لبطولة امم اوروبا 2004 وهنا
السؤال يطرح نفسه من سيكون بطل هذه المجموعة ومن سيكون
الوصيف ومن سيخرج بخفي حنين ويعود الى الوطن حاملا
الهزيمة هذا السؤال يحير الاوساط الرياضية اربعة منتخبات
اربعة رجال اقوياء سيلتقون وجها لوجه وسيعلنون الحرب فوق
المستطيل الاخضر ولكن هذه الحرب ليست حرب الدبابات
والمدرعات والطائرات بل هي حرب نبيلة لغتها القوة
والتحدي والاداء المتميز واللعب النظيف هناك من يقول
المانيا ستسحق هولندا وهناك من يقول هولندا ستسحق الجيك
وهناك من يقول ان لاتيفيا ستسحق المانيا وهناك من يقول
المانيا ستسحق الجيك وهولندا ستسحق لاتيفيا تكاثرت
وتراكمت الاراء والتوقعات ولكن معضلة هذه المجموعة من
المنتخبات غير قابلة للتعامل مع لغة الاراء والتوقعات
وذلك يعود لسبب واحد وهو انها مجموعة التقاء اقوياء
اوروبا وجها لوجه وامام جماهير عشاق كرة القدم في كل
اصقاع العالم .

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب من العراق
احد عشاق المنتخب الهولندي

#ايفان_علي_عثمان (هاشتاغ)       Evan_Ali_Othman#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات