العقل ام المشاعر

الاخ بسيوني
دعني اصحح بعض الاخطا ء الواردة بمقالكم .... قلتم :وكذلك يفعلون مع باقى الاديان ولكن بنسبه اقل
تعليقي : لقد تم نقد جميع الا ديان على مر التاريخ وخاصة المسيحية حيث تم نشر اطنان من الكتب والمقالات والافلام التي تنتقد المسيحية وتسخر منها .الاسلام هو اقل الاديان تعرضا للنقد وذلك بسبب دموية الاسلام وبطشه. ولولا نعمة الانترنت التي انعم بها علينا الكفار لما بدا التنوير وكشف عورات الاسلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          195 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل.. بسيوني.. شكرا جزيلا لمقالك

لقد تحدى الله الملحدين ان يخلقوا ذبابا .فهم عاجزين ان يخلقوا ذرة تراب.. وليس ذباب

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد بسيوني مع التحية حين لم يكن محمد قادرا ان ياتي اهل الجزيرة بالمعجزات والخوارقا التي تجعلهم يصدقون نبوته ذهب للقول ان في ما يقوله من ايات بليغة يعجز الاخرون عن الاتيان بمثلها هي كل اعجازه وكما تعلم ان تحدي من هذا النوع يتناسب ويتناغم مع الثقافة والمنتج الفكري لعقل الجزيرة وقتها بل ان نهاية العلم وقدرة العقل عندهم زمنها هو ما تنتجه مخيلتهم من صور شعرية وبلاغية ليس اكثر اذن فخطاب محمد كان في حقيقته موجها الى العقل مباشرة اقصد عقل الجزيرة تحديدا ثم ان محمدا كان قد استمرء مخاطبة جمهوره بالعقل عبر الكثير من الايات القرانية ومحرضا اياهم على اعماله واستعماله لمعرفة الحقائق وموارد ذلك في القران كثيرة وتحت تسميات مخيلفة منها الفكر ومنها اللب والحجر ومواردها في البقرةالايات 24و73و97 الانفال2 ال عمران 7و190 التوبة 93 يونس24 طه 54 العنكبوت 3 وغيرها الكثيراذن لايمكننا بعد ذلك ان نحاجج في دعوى اقفال العقل حثى مع قران محمد وهي ورطة يبدو ان القران وضع نفسه داخلها ولا اظن ان باب التاويل بقادر على اسعافه منها الامر الثاني سيدي العزيز ان التصديق بالنبوة نفسها لايمكن ان يكون الا بعد تدبر ودلائل عقلية واستقراء علمي من الانسان نفسه ذلك لاننا لانمتلك قبلها اي بيان او نداء من الاله صاحب الامر

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اوافقك على ان العلم لا يصلح مقياسا للدين ولكن من اتجاه واحد فقط ...وأعنى به هذا الاتجاه الذى يحاول ان يثبت صحه الدين باستخدام العلم مثل اتجاه زغلول الفشار...ولكن مادام الدين قد أدخله اتباعه حلبه العلم فعليه المصارعه بعيدا عن المقدس والحرام والحلال....اما النقطه الثانيه التى أرى ان سيادتك تلمح لها ويصعب مقاربتها الا وهى المنطق السليم التى تفتقده بعض الافكار الدينيه وانا هنا لا اعنى العقيده أو المعجزات ولكن اعنى بعض التصورات التىيرفضها العقل لانها تحمل فى طياتها بذره الفساد فى المنطق...اعطيك مثلا مقوله ان فلانا هو اكرم الخلق...بينما لا تدل على هذا اعماله...ومقوله ان الدين هو دين الرحمه وهو يأمر بقتل المخالفين...ومقوله ان الاديان الاخرى تم تحريفها وهى تعنى فى طياتها نقص الاله وعجزه عن حمايه كتبه وذكره...هذه الامثله على سبيل التذكره وليس الحصر وهى لا تخضع للعلم الحديث ولكن تخضع فقط للتفكير السليم والمنطق البسيط.....تحياتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لعلي اتفق معك ان العلم اكبر واعظم من ان يتم ربطه لنفي الدين من عدمه ، لكن من ناحية اخرى ما الضير لو كشف لنا العلم بطلان الدين من خلا ل كشفه عدم دقة الدين فيما تعرض له
واما عما ذكرته حول تلك الخواطر او كما اسميتها المشاعر حول الاحساس بانسان عن بعد وما الى ذلك فهناك علم اسمه الباراسيكولوجي الذي يحاول البحث في ذلك
الفارق الجلي بين العلم والدين ان الدين يأخذ اي كلمة وردت عن الاله او النبي او حتى الاتباع محل التقديس وانها لا تحمل اي مجال للشك ويدخل الدين لحلبه العلم ويحاول محاججته وهو اضعف من ان يدخل المنافسة اما العلم فهو عملية بحث مستمرة وقد يعترف العلم انه اخطئ في تفسير امر او في بطلان نظرية ما اما الدين فلا ، اتمنى عن الاله ان يعتذر عن اخطاء ارتكبها او عن ارواح ازهقت لنصرة دينه
في النهايه اشكر لك كتابه المقال والاخوة المعلقون خصوصا الحكيم المشاغب والمتفرج
سلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          139 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---