أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي يوسف الجبلي - حوار هادىء مع السيد زهير دعيم














المزيد.....

حوار هادىء مع السيد زهير دعيم


فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 2820 - 2009 / 11 / 5 - 22:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


علق السيد زهير دعيم على مقالتي المعنونة (شتان بين وفاء سلطان وزكريا بطرس) والمنشورة في الحوار المتمدن العدد2818 بتاريخ 2/11/2009 ادناه رابط المقالة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=190268
بتعليق معنون ب(ايماني ...احبّوا اعداءكم)
وسأبدء حواري معك سيد زهير عنوان تعليقك
فهل لاحظت ان هذا العنوان يشير الى شيء ما
تماما كمثلك المضروب في تعليقك والذي كان (ان الشمس تتكوّن من قرص ونور وحرارة والثلاثة تكوّن الشمس)
في اشارتك الى الاقانيم الثلاث
وانى ارى في عنوان تعليقك هو خير ما يمثل الاقانيم
الايمان
الحب
الاعداء
فهذه هي الاقانيم الحقيقية
فمن ايمانك ولد الحب ولكن ولد معه العداوة ايضا
وليت جميع الاقانيم كانت كاقانيمك
فمن اهل الاديان من هو اقانيمه كالتالي
ايماني....اقتلوا اعداؤكم
اذن لو لا الاقانيم الايمانية لما عاد الانسان اخاه الانسان
وأما قولك(امّا بخصوص زكريا بطرس فقد جنيت عليه كثيرا)
فاقول يا اخي الكريم انا لم اجني على السيد زكريا بطرس قط
كل ما ذكرته عنه هو انني قلت انه رجل دين
فهل تنكر انه رجل دين
أ اكثر ما اثار استغرابي من تعليقك فهو قولك
(..فردّوا عليه يا سادة وأفحموه ان استطعم الى ذلك سبيلا ، ولا اظنكم تقدرون)
ولا شك بأنك تعتقد بأنني ممن كرست جهدي من اجل الذود عن ارهاب الاسلام ومواجهة الناقدين له كالسيد زكريا بطرس
عموما اشكرك على ظنك ذاك بي
وأود ان اوضح لك بانني لا قضية لي مع السيد زكريا بطرس كي ارد عليه وافحمه
وانى ارى(وهذا رأي ) بان السيد زكريا كان من الممكن ان يكون اكثر تألقا وهو يهدم جدران الاسلام بفكره لو لم يكن صدره مزيننا بالصليب
وأما دعوتك (وهذه اهم نقطة في الحوار) للسيدة وفاء بالركوع امام تمثال السيد المسيح
فأن اجد في دعوتك تلك حسدا غير مبرر
ففي الوقت الذي يدرك جميع النورانيين من المسلمين (بالرغم من قلتهم) حاجة المسلمين الى فكر السيدة وفاء سلطان من اجل محاربة المصيبة التي ابتلي بها المسلمون (وهي الاسلام)
نجدك تستكثر على المسلمين وجود وفاء سلطان بينهم
وتريد ان تدخلها الى ملكوت الله
اريد ان اسالك سؤالا واضحا وهو ما الذي ستجنيه لو اعتنفت الدكتورة وفاء سلطان المسيحية
كل ما سيحدث هو ان عدد افراد ملكوت الله سيزداد واحدا
ولكن بالمقابل ما الذي سيخسره المسلمون بدخول وفاء سلطان لملكوت الله ومغادرتها ساحة المواجهة مع ارهاب الاسلام
بالتاكيد فان المسلمون سيخسرون الكثير
وربما تطلب الامر ان ينتظر المسلمون مئات السنين كي تظهر وفاء اخرى
رب قائل يقول بان وفاء سلطان ربما تقوم بالدورين معا ان اعتنقت المسيحية (أي اداء دورها الديني كمسيحية وكذلك دورها في هدم الاسلام)
وأنا اقول بانني اشك في ذلك لأنني على يقين بأنها ما اعتنقت المسيحية تخلت عن مهمتها الانسانية الخالدة التي كرست حياتها وفكرها لأجلها
وكذلك فانني اعتقد بأنها متى ما اعتنقت المسيحية فانها ستفقد مصداقيتها عند الكثير من المسلمين المؤيدين لها لأن القضية ستصبح عندها قضية دينية بحتة
ختاما اود اكرر دعوتي اليك ان تختار من تشاء من المسلمين كي تدعوه الى نور المسيحية عدا الدكتورة وفاء سلطان ...



#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شتان بين وفاء سلطان وزكريا بطرس
- الثائرة ينار محمد مازالت تواجه التحديات
- حول التنقل بين الاديان
- النرويج والحوار المتمدن
- جلعاد شاليط هل هو من سلالة البشر ام من احفاد القردة والخنازي ...
- بعيداَ عن السياسة والدين
- شامل عبد العزيز والابداع والأسلام
- أما آن الآوان لضرب سورية
- حوار مع البهرزي 1
- حوار متمدن!!!
- اخر بدع المتعلسمين ... الاسلام صديق العلمانية وحاميها!!!
- هل اصبح الحوار المتمدن الموقع الرسمي لوزارة الثقافة والتصنيع ...
- مع قراء مقالة نداء الى السيدة وفاء سلطان 1
- مع قراء مقالة نداء الى السيدة وفاء سلطان 2
- علموا اولادكم العلمنة
- نداء الى السيدة وفاء سلطان
- ايهما اشد خطرأ رشا ممتاز ام يوسف البدري
- علمن ....تعلمن4
- علمن....تعلمن3
- علمن....تعلمن 2


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي يوسف الجبلي - حوار هادىء مع السيد زهير دعيم