أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - لا تنتخبوا هؤلاء المشعوذين .. مرة أخرى !!!














المزيد.....

لا تنتخبوا هؤلاء المشعوذين .. مرة أخرى !!!


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 2820 - 2009 / 11 / 5 - 08:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يقول أستاذ الفلسفة وتأريخ الفكر النرويجي جوستاين غاردنر في كتابه الموسوم عالم صوفي بما معناه .. فيلسوف أغريقي قديم عاش قبل 2000 سنه ، كان يعتقد أن الفلسفة ولدت بفضل دهشة البشر ، كما لو حضرنا جلسة شعوذه ، نجد أنفسنا لا نفهم مادار أمام أعيننا .. ثم لنتسائل ، كيف حول الساحر بضعة مناديل حريرية الى أرنب حي ؟

خروج الأرنب الحي من القبعة الفارغة ، يدفعنا للتسائل ... كيف حدث ذلك ؟

هنا يكمن السر ، لأننا على وعي كامل بأن العالم ليس حلقة شعوذه فقط ، لكننا نطمح أن نشارك في سـر .. كيف أستبدلت المناديل الحريرية بالأرنب الأبيض ؟

ومن المعروف أيضاً حسب الأعراف الدولية ، فإن الأعضاء المنتخبين لمجلس النواب ( البرلمان الوطني لدولة جمهورية العراق الأتحادي الفدرالي الديمقراطي الحر المستقل والموحد ) ، هم ممثلو الشعب ومن المخجل أن يتخذوا قرارات بالإجماع تصب في منافعهم الشخصية ، في حين لم يتفقوا حتى الآن على قرارات تهم الصالح العام ومن بينها مشروع النفط والغاز ، المادة 140 المثيرة للجدل ، قانون تنظيم الأحزاب ، تطوير قانون الأنتخابات ( المنغولي الحالي ) الى جانب حزمة من قوانين لو تم انجازها ، لساهمت في التخفيف عن معاناة الكثير من ابناء شعبنا في الداخل ... لكن ليس غريبا على مجلس نواب مثل أكثرية نوابنا ( المسبحين " بحمده " ليل نهار ) أن يفعلوا الأسوء ، إذ سبق لهم ولمرات عديدة أن تركوا ملفات ساخنة وذهبوا وعوائلهم للحج ولسنوات متعاقبة ، أو بالأنشغال في نقاشات ومساومات الحصول على رواتب تقاعدية بعد انقضاء فترة السنوات الأربع ، تفوق راتب الرئيس الأميركي، في الوقت الذي ينبغي فيه أن يعود كل عضو إلى وظيفته السابقة قبل أنتخابه عضوا برلماني ( حتى لو كان يعمل كهوجي لو بايسكلجي ) كما هو متبع في دول العالم .

هل يمكن أن نحدد إذاً .... مالفرق بين ما كان يجري أيام نظام المقبور صدام من أستغلال مواقع وصلة قرابة ومراتبية حزبية وظلم لأكثرية الشعب ، وتجاوز على القوانين ( والدستورالمؤقت ) في حينه لتبرير سرقات المال العام ، وما يحدث الآن .. خاصة وكأن العراق اليوم أصبح ملك مسجل بأسماء الأحزاب والكتل الكبيرة الحاكمة أو من يمثلها من وزراء وبرلمانيين وذوي الدرجات الخاصة .

اليوم وفي الصفحة الأولى من الجريدة المركزية للحزب الشيوعي العراقي اليومية ، طريق الشعب ـ العدد 63 ليوم الخميس 5 تشرين الثاني الجاري ، قرأتُ تحت عنوان .. البرلمان صادق عليه مرتين .

( اعلن مجلس الرئاسة انه لم يصادق على امتيازات اعضاء مجلس النواب بمنحهم وعوائلهم جوازات سفر دبلوماسية لمدة 12 عاما ومساواتهم بالوزراء في امور اخرى ) . وقال بيان صدر امس ان مجلس الرئاسة اعترض على قانون بهذا الصدد مرتين لكنه بموجب الدستور لا يحق له الاعتراض لمرة ثالثة فاعتبر القانون نافذا حسب نصوص الدستور... وكشف البيان ان أعضاء مجلس النواب سبق أن صوتوا على مشروع قانون بمنح أنفسهم امتيازات وجوازات دبلوماسية مدى الحياة وتم نقض المشروع للمرة الأولى من قبل مجلس الرئاسة لاعتراضه على هذه الامتيازات وأعيد المشروع إلى مجلس النواب .

واوضح مجلس الرئاسة في بيانه ان المشروع اعتبر نافذا بتصويت مجلس النواب عليه بأغلبية ثلاثة أخماس المجلس ولم يبق لمجلس الرئاسة سوى إرسال مشروع القانون للنشر في الجريدة الرسمية استنادا للصلاحية المخولة لمجلس الرئاســة بموجب أحكام المادة (73/ثالثا) من الدستور.

هنا وبصراحة كأنما يراد القول ... العتب مو علينا ... العتب على الدستور ...!


ملاحظة .. المادة : 14 من دستورنا العراقي المقدس تقول : العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييزٍ بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي.
وهناك نكته تقول أن أحد الأجانب أختلط الأمر علية بين أسم آلة القانون ، وبين الحكم الذي أصدره القاضي بسبب مخالفة ، عندما أعترض الأجنبي على الحكم الصادر ... فاجابه القاضي ... هذا القانون أيكول هيج .
فرد عليه المتهم .. ما أفتهمنا هذا القانون ، بالليل دك وركص ، وبالنهار حشر وحبس .



#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمجة جري .. فوق بوابة برلماننا الوطني
- أعضاء برلماننا الموقر ... لست خجولاً حين أصارحكم ... !
- الى الدكتور كاظم حبيب ... وفوضى الموت في العراق
- تعليق على مقال -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الش ...
- سيد راضي أيكول .. بدون زعل .. مدنيون رقم 460 .. هي الأمل
- لا تصادق شيوعياً .. كي تنجو من عقاب الله .. ( آية الله القزو ...
- الممهدون .. لمناهضة التيار العلماني !!
- الأخ العزيز زهاء عباس .. مع التحية
- هيلاري كلنتون .. هل سيصافحها المعممين منعاً للأحراج ..!
- أرتباك برلماني .. على وقع طبول التيار الصدري ..!
- الدستور والدولة الديمقراطية الأتحادية .. ومعايير الأسلام الس ...
- لماذا تصر حكومتنا الرشيدة على تكرار الأخطاء
- لماذا الأصرارعلى أعادة تأريخ العراق الجديد بشكل مهزلة
- فخامة رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني
- سيد راضي أيكول ماكين لو أوباما .. ترى هو نفس المكوار العتيك
- حل مشكلة المادة 50 .. بأسلوب عزيمة الحصيني ... واللكلك
- استخدام الدين وسيلة لتحقيق مصالح ذاتية وأهداف سياسية
- هل لنظام ديمقراطي حقيقي مستقبل في العراق القادم ..؟
- نكاح الأسلام السياسي لديمقراطية العراق القادم ..!
- بيان تأييد قرار الغاء المادة خمسين من قانون الانتخابات العرا ...


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - لا تنتخبوا هؤلاء المشعوذين .. مرة أخرى !!!