أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - المواطن العراقي يتعرض إلى مؤامرة الدول الإقليمية...!!!














المزيد.....

المواطن العراقي يتعرض إلى مؤامرة الدول الإقليمية...!!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 857 - 2004 / 6 / 7 - 04:41
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ليس المشكلة التي يواجهها المواطن العراقي هي مشكلة الإحتلال أو عدم موافقته على مجلس الحكم العراقي المنحل أو مشكلة الحكومة الجديدة التي شكلت حديثا والتي لاقت معارضة من بعض الأطراف؛ أبدا .. ولكن مشكلة العراقي هو معارض حتى لنفسه .. حيث ليس هنالك ورقة عمل سياسية يرتكز عليها ولم يمتلك رؤية سياسية واضحة يستطيع من خلالها أن يبني تقيما صائبا للأحداث السياسية وخاصة الإقليمية منها التي تترافع ضده .. والدليل أن ما عاناه العراقي من حزب البعث وأجهزته الأمنية السافلة لم يعانيه اليهود من هتلر .. ولكن الغريب في الامر أن هذا العراقي ليس له إي موقف واضح امام عودة البعض من البعثيين المجرمين الى واجهة السلطة العراقية ؛ أو اتخاذه موقف واضح أمام ما يحصل الان ؛ ولكن يتضح إن سفينة الأمثال العراقية القديمة بدأت تعود مرة أخرى ولذلك نرى البعض يقول ( إللي ياخذ أمي يصير عمي ) .. أنا ليس لي أي أعتراض على تشكيلة الحكومة الجديدة طالما وهذه الحكومة إنتقالية وعملها وقتي إلى أن تكتمل إسس الخطوط التي بدورها تقف على صناديق الإتخابات التي يستطيع من خلالها هذا العراقي أن يرشح ما يراه مؤهلا لقيادته ...ولكن هنالك مواقف يجب الوقوف أمامها بكل حزم وقوة ؛ ولم نجعل هنالك أية تساهل للسير خلف حزب البعث الذي تجمعنا به ذكرى قاسية مازالت مرسومة على أجسادنا وتفزعنا في المنام.. لن نستطيع أن ننسى بعد أن مارس إغتصابه الجنوني معنا طيلة الخمسة والثلاثين عاما ... وإلى الان لم ننتهي من نبش مقابرنا التي جمعنا بها هذا الحزب الذي عاد مجددا بثوب جديد إلى واجهة السلطة العراقية وبدعم إقليمي وأمريكي .. ولكن السؤال الذي يتبادر للذهن كل ساعة من ساعات الله التي نعيشها والتي من خلالها نتحسس أجسادنا التي لعبت عليها آلات التعذيب البعثية والتي تضرخ بنا ونتسائل ..
ما هو السبب الذي يدعوا غالبية الدول العربية أن تقف موقفا حازما أمام إرادة الشعب العراقي في إجتثاث حزب البعث المجرم .. ؟! وما هو السبب الذي دعى الولايات المتحدة الإمريكية أن تعدل عن رأيها حول هذا المشروع الذي ينصف العراقيين الذين عاشوا الذل والهوان مع هذا الحزب النازي .؟!
وقفت الدول العربية الإقليمة ضد مشروع اجتثاث حزب البعث لعدة أسباب خاصة وهذه الدول - الاردن - سوريا - وحتى إيران- العربية السورية لها فوائدها السياسية من خلال ما يطبل به البعث العراقي عن مشروعه القومي والذي هو من المؤكد جدا مشروعا زائفا ؛ وكافة الأحداث السياسية التي مارسها حزب البعث من خلال حروبه الرعناء هي خير شاهدا على زيف هذا المشروع الكاذب .. و سوريا التي ترتبط مع إيران في عدة خطوط ؛ تلتقي مع البعث العراقي على نفس الوتير والأخلاق الساقطة .. فليس من مصالحها السياسية أن يجتث هذا الحزب الذي تتصوره خلفيات سياسية و عسكرية لأي طارئ عسكري يمس بها نتيجة لما تعانيه من التهديدات الإسرائيلية والأمريكية التي بدأت تحاول تسقيطها سياسيا ..ولكن مع كل هذا وذاك .. إين يقف المواطن العراقي أمام مؤامرات الدول العربية وإيران من خلال هذه الحملات التي نواجهها منذ سنة ونصف من عمر سقوط النظام الصدامي وحزبه المجرم ..
هل يعقل أن يقف المواطن العراقي مع المشروع الأردني الذي يحاول تبني أيتام النظام المدحور لغرض عودتهم مرة أخرى إلى العمل السياسي لكي يتسنى له نهب وسلب خيرات العراق مثلما كان حاصلا في زمن الطاغية صدام حسين ؟!.. هل يقف المواطن العراقي مع ماكينة القتل التي يستخدمها حزب البعث السوري في قطع رقاب الشعب والذي يحاول إسناد حزب البعث العراقي لكي يتسنى له الحماية إقليميا أم يجب على المواطن العراقي أن يتخذ موقفا مشرفا لكي يوقف ما كينة القتل القادمة مرة أخرى لقطع رقاب العراقيين ..خاصة بعد أن أصبح حقد حزب البعث على الشعب العراقي ضعف ما كان يحمله في قلبه الاسود ..على المواطن العراقي أن يتخذ موقفا صارما قبل أن يسقط الفأس في الرأس وليس بعد ذلك وقتا للنحيب على أطلال النفس الخاوية من القرار ....



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذبة فتيان إيران .... وعودة سليمان رشدي إلى واجهت الاحداث .. ...
- العراقيين جهزوا مواد إنشائية لبناء الجدار الفاصل ... ..!!
- إجاك الموت .... يا قاطع الصلاة ..؟!!!
- ليس لان الباججي باججي ... بل لانه سرق لقب عرفات ..!!
- سوف أشتمكم يا حكومتنا الجديدة ....من يو م غد ..!!
- قادتنا ..نسب البيت الهاشمي ... وخرافة خير أمة أخرجت للأرض .. ...
- حفلة السعودية القادمة... والثائر العربي ... وحكومة العراق ال ...
- الحكومة العراقية الجديدة .. قرار قادم من قبل دول الجوار والا ...
- ..الى الدكتور ثائر دوري .. ليس دفاعا عن الدكتور أحمد الجلبي ...
- مصائب قوم عند قوم ... سفر للحج ..وبعدها إلى جهنم الحمراء ..! ...
- الوجع العربي والقمم الفاسده ...وجامعة عمرو موسى العاهرة...!! ...
- الزرقاوي .. الحقيقة والأوهام ..نيك بيرج .. بن لادن نهاية الم ...
- تحولات سياسية في الدين الإسلامي ...!!
- مات العرب فلندفنهم بعيد ... رائحة الموتى عفنة ..!!
- المناطق الشيعية في العراق ... وفتيان الصدر و الزرقاوي...!
- بكائية المقابر الجماعية .. والمحامين العرب الذين يدافعون عن ...
- الوجه الحقيقي للحركات الإسلامية ..!!
- بلاد العهر أوطاني .. إعتذر الرئيس بوش .. متى يعتذر الحكام ال ...
- تسليم السلطة العراقية ..التغيرات السياسية الأمريكية تجاه حزب ...
- العقال العربي سلاح محرم دوليا في الملاعب الرياضية..!!!


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - المواطن العراقي يتعرض إلى مؤامرة الدول الإقليمية...!!!