حكاية أميرتين عادتا من السبي!!

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 4 - 13:51
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

رحلة الي الجحيم هو الوصف اللائق لمن يمر بتلك التجربة القاصية والتي يقرر صاحبها أن يبيع المسيح من أجل شهوة أو منصب أو حتي مال تلقيت العديد من الاخبار تفيد برجوع اكثر من حاله كنت قد كتبت عنها تحت عنوان (أميرات سبايا في منازل العبيد) الحاله الاولي عادة كأبنه ضاله وكخروف خرج عن مسار قطيعه مقتنعه تماما أنها أخطأت في حق المسيح وفي حق كل من حولها ومن تربت بينهم أتت ألاميره وهي حامله المسيح داخلها بأكثر قوه وأيمان بعد أن رأت بعينها الفرق بين النور والظلام جاءت وهي مستعده لتحمل أي عقاب دون خوف من أحد كل ما قالته هذه الآميره لن استطيع أن أموت بعيدا عن المسيح قالتها والدموع في عينها أنني لم أرجع من أجل ابي أو أمي أو اخوه صدقوني رجعت حبا في المسيح ما رأيته من نفاق وخداع في مملكة أبليس كان كفيل أن يجعلني اجري سريعا ألي ذلك الحضن المملوء سلاما منذ ان عزمت علي تجربتي لم أشعر بالامان لحيظه واحده ولكن يوم ان قررت الرجوع كان سلاما داخليا جعل مني انسانه شجاعه وقويه وجسوره ولا اخشي انسانا علي وجه الارض لآني محتميه بذلك الحصن الحصين فأهلا بكي أميرتنا متوجه في عرش مملكة أبيها المشتراه بدم ثمين
أما الثانيه فلم تلبث كثيرا في تجربتها لآنها رجعت ليس حبا في المسيح بل بعد أن نهشها أبليس وجعل منها مسخه بشريه رجعت بعد ان طردها ابليس من مملكته وقد جعل منها أضحوكه بين بني البشر لآ أستطيع أن اصف ما حل بهذه ألاميره من أنتهاك يعف اللسان من أن يتحدث عنه ويقف قلمي في أستحياء من أن يسطر هذه ألاعتداءات البشعه وقعت ألاميره بين أنياب ذئاب بشريه بحق شوهوا معالم ألانسان التي رسمت علي صورته ومثاله ولكن مهما كنتي فأنت أميره وستظلي في نظر أبيكي بكل عيوبك سيقبلك
كان الشيطان قد زين لتلك ألاميره القاصر طريق الشر ووقعت في الكلمات الخادعه وهي صغيره وتريد ان تشعر بأنوثتها ولكن الثمن أمام هذه المغامره كان فادحا كانت هذه نتيجته التي رجعت بها اميرتنا
ولكن المسيح سيظل فاتح احضانه لكل من يطرق بابه مهما كان جرمه

أمامنا نموذجين تم التغرير بهن وكانت هذه النتيجه مئساويه ألاساليب التي تم بها أستقطاب ألاثنين تنم أنها ليست حالات عابره لكنها مدبره وتعمل وفق منظومه وليست عشوائيه وهذه رسائل لكل فتاه ولكل اسره قبطيه قد أخذتها الحياه والطيبه والسذاجه لتقع فريسه بين أيدي تلك الذئاب البشريه تكون بعدها هذه النتائج المؤسفة..

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات