خالد عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 2818 - 2009 / 11 / 2 - 22:36
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
قسوة الغربة لا تنسني وحدة المصير، عذاب التغرب و الهجرة لا
يقطع جذورنا بالعراق الحبيب .
خلافاتنا المذهبية سواء الطائفية أو العنصرية لا تكون حائلاً اتجاه
واجباتنا الوطنية.
نحن محامون بلا حدود واكبنا خطوات التحضير لاحتلال العراق و
واكبنا أيضاً العروض التي مرت على يد ٣ رؤوس وزراء و آخرها
المالكي.
العراق اليوم محصور في وادي وطريق واحد أما بلد يحكمه
طائفيون و يستفدون منه عنصريون في الشمال وترويج الطائفية هو
عمل وطني أكثر ماهو هدام.
وعدم تباني طائفة الحق و القانون على إطلاق سراح السجناء وهم
بمئات الآلاف يساقون إلى السجون وينحرون في داخل السجن
وخارجه كما تنحر الخراف ضحايا للعيد.
لاطريق للاستقرار و الديمقراطية إلى بالدعم الذي نتحمل فيه
مسؤولية تحدي هذه المآسي والرجوع إلى ديمقراطية صحيحة
واشتراك جميع شرائح العراق في مسيرت السياسة الداخلية ندائها
هو نداء من القلب إلى القلب وهو نداء الوطنية ولكل عنصر شريف
يريد أن يبثر الطائفية و يرجع العراق ديمقراطية حقيقية ليبرالية كما
جاء في عنوان صالح المطلق و أياد علاوي .
مسيرتنا صعبة ويمكن أن لا نفوز في قدرة المالكي وسيطرته على
موارد الدولة ومراكز القوة لجميع الناخبين قوة أو إرهاباً أو مالاً،
ولكن هذا لا يعني أن الديمقراطية انتهت من العراق و لكن هذه بداية
ولكل بداية نهاية ناجحة و إلى الأمام في سبيل عراق ديمقراطي
غير طائفي ولا عنصري بل موحد.
أبو خلود
#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟