أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي يوسف الجبلي - شتان بين وفاء سلطان وزكريا بطرس














المزيد.....


شتان بين وفاء سلطان وزكريا بطرس


فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 2818 - 2009 / 11 / 2 - 14:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب السيد فراس سعيد مقالة بعنوان (ما بين وفاء سلطان والقس زكريا بطرس) منشورة في الحوار المتمدن العدد2817 بتاريخ 1/11/2009 ادناه رابطه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=190178
والسيد الكاتب لم يشر في مقالته سوى الى القواسم المشتركة بين فاء سلطان وزكريا بطرس من حيث الشهرة وعدد المؤيدين وان كلاهما قد تأثرا بالاسلام كل بطريقته
واني اجد في ذلك اجحافا بحق السيدة وفاء سلطان ، فشتان بينها وبين القس زكريا بطرس
لأن وفاء سلطان متمردة
والقس زكريا مؤمن يتبع ايدلوجية معينة
وفاء سلطان سلطان سلاحها العلم والمعرفة
والقس زكريا سلاحه دينه
وفاء سلطان قل نظيرها في العالم المكتوي بنار الاديان
وزكريا بطرس هناك المئات مثله في عالمنا سواء كانوا مسلمين لو مسيحين
فالقس زكريا لا يختلف بشيء(من حيث الموقع الذي ينطلق منه والذي هو موقع ديني) عن القرضاوي
السيدة وفاء سلطان تريد ان تحررنا من عبودية الخرافة والجهل كي نعيش كباقي شعوب العالم في عزة وكرامة
بينما الاولوية عند زكريا بطرس هو ان ندخل جميعا في ملكوت الله وبعدها يكون لكل حادث حديث
وفاء سلطان لم يكن لها خلفية دينية اخرى تتيح لها نقد الاسلام
وتمردها عليه انما اوجده عقلها ورؤيتها
بينما زكريا بطرس قد اكتسب نقده للأسلام من خلفيته المسيحية التي تتيح لاي مسيحي ان ينتقد جميع الاديان الاخرى
يؤمن القس زكريا بطرس القس بان المسيحية هى وحدها الصالحة لحل جميع مشاكل البشرية، وهذا بحد ذاته طعن في مصداقيته اذ ليس هناك فكرة واحدة في الوجود يمكن تكون حلا لكل مشاكل البشرية
في حين ان وفاء سلطان لا تؤمن بوجود حلول مطلقة لمشاكل البشرية ، دعوتها تتخلص في الحجز على الارهاب والتخلف والجهل وليتخذ الناس بعد ذلك ما شاء من الافكار
لزكريا بطرس صنم (وهو دينه) يتجنب نقده
بينما وفاء سلطان لا صنم لها ومن يقودها هو عقلها وهي تقر وتعترف بان عقلها ليس معصوما عن الخطا وهي تعتذر عندما تجد عقلها قد اخطا
وقد علق على المقالة السيد زهير دعيم
وكعادته فأن السيد زهير قد ذكر في تعليقه بأنه مازال يصلي الى ربه كي يفتح عيون السيدة وفاء سلطان ( لما يا سيد زهير هل تراها عمياء وهذا العمي لن تشفي منها الا بأيمانها بولادة السيد المسيح بالبلوتوث!!!) وهذه ليست هي المرة الاولى التي يعبر فيها السيد زهير دعيم عن رغباته الاستفزازية تلك فقد سبق له وأن قال (أتمنى ان يأتي اليوم الذي تجثو فيه د. وفاء سلطان عند أقدام المصلوب قائلة ً : " ربّي والهي" ) وأنك يا سيد زهير بدعاءك هذا لا تختلف عن أي داعية مسلم يتفاخر بأسلام احد النصارى
وهذا حق لك فانت تحب دينك ولكنني ارجوك ان تجعل ادعيتك وصلواتك تخص هداية غير وفاء سلطان ، وصدقني فانني متى ما سمعت بان الشيخ القرضاوي قد هداه ربك الى المسيحية بناء على صلواتك وادعيتك فانني لن التفت الى هذا الحدث ابدا لأن القرضاوي تافه وان دخل المسيحية اصبح اتفه ، اما وان تخص وفاء سلطان بادعيتك فهذا ما لا نرضى عنه لأننا ببساطة شديدة بحاجة اليها ، لأننا نعتقد جازمين بانها متى دخلت المسيحية فأنها ستكرس فكرها من اجل قياس زوايا مثلث الاقانيم الثلاث وفك طلاسم معادلة 1+1+1=1 وستتخلى عن ثورتها على الخرافة والجهل




#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثائرة ينار محمد مازالت تواجه التحديات
- حول التنقل بين الاديان
- النرويج والحوار المتمدن
- جلعاد شاليط هل هو من سلالة البشر ام من احفاد القردة والخنازي ...
- بعيداَ عن السياسة والدين
- شامل عبد العزيز والابداع والأسلام
- أما آن الآوان لضرب سورية
- حوار مع البهرزي 1
- حوار متمدن!!!
- اخر بدع المتعلسمين ... الاسلام صديق العلمانية وحاميها!!!
- هل اصبح الحوار المتمدن الموقع الرسمي لوزارة الثقافة والتصنيع ...
- مع قراء مقالة نداء الى السيدة وفاء سلطان 1
- مع قراء مقالة نداء الى السيدة وفاء سلطان 2
- علموا اولادكم العلمنة
- نداء الى السيدة وفاء سلطان
- ايهما اشد خطرأ رشا ممتاز ام يوسف البدري
- علمن ....تعلمن4
- علمن....تعلمن3
- علمن....تعلمن 2
- علمن....تعلمن1


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي يوسف الجبلي - شتان بين وفاء سلطان وزكريا بطرس