أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد جمال الدين - رسالة قديمة ألعرب وألأكراد دخلاء على ألعراق (1)















المزيد.....



رسالة قديمة ألعرب وألأكراد دخلاء على ألعراق (1)


ماجد جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2818 - 2009 / 11 / 2 - 00:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هذه رسالة شخصية كتبتها لأستاذنا ألفاضل ألقاضي د. زهير كاظم عبود قبل حوالي ست سنوات ردا على مقالة له في ألحوار ألمتمدن ، أنشرها ألان لأهمية ما تحويه من تساؤلات حول تاريخ ومواقف ألحزب ألشيوعي ألعراقي قبل وبعد قيام ألجمهورية ألعراقية في 14 تموز 1958 كنت أود ألإجابة عليها من ألأعضاء ألقياديين ألقدامى في حشع ، وكذا لأهميتها ألراهنة لأن خطر تمزيق ألعراق ألذي يؤلب عليه ألساسة ألأكراد أصبح ماثلا للعيان أكثر من أي وقت مضى .
ألرسالة ألشخصية أنشرها بألطبع بموافقة ضمنية من ألأستاذ زهير كاظم عبود ، حيث أن فكرة نشرها بعد تنقيحها من بعض ألعبارات ألإنفعالية وألظالمة كانت فكرته نفسه وقتذاك طرحها في رسالته ألجوابية .
لطول ألرسالة فقد قررت أن أنشرها هنا بجزئين .




ألعرب وألأكراد دخلاء على ألعراق ـ حول ألوحدة ألوطنية مرة أخرى .
رد على مقالة أستاذنا ألفاضل ألقاضي د. زهير كاظم عبود ـ " وحدة ألعراق"*
* نُشرت في 4.02.2004 في ألعدد 744 في موقع ألحوار المتمدن WWW.REZGAR.COM

أستاذي ألفاضل ألقاضي د . زهير كاظم عبود
تحية وإحتراما .
قرأت من تراثنا ألعربي أن أحد ألقضاة توجه إليه رجل فقأت عينه بشكوى على من فقأ عينه . إستمع له ألقاضي ثم أجَّل ألمحكمة وأمر بإحضار ألثاني ألمتهم . فسأله حاجبه : يا سيدي ألقاضي لِمَ لَمْ تحكم لَـهُ أليوم وألجرم واضح ؟ فأجاب ليس قبل أن نسمع ألطرف ألثاني أيضا ، فربما يكون هذا فقأ له عينيـه .
أستاذي وأخي ألكبير
لقد بدأت رسالتي بهذه ألجرأة ألإستفزازية ـ فأنا أعلم أنك تعرف هذه ألحكاية وغيرها أحسن وأسبق مني ـ لسبب بسيط . هـو أنك في غلّوك في ألتباكي على حقوق ألأكراد ليس فقط تنسى أو تتناسى وتتغافل عن كثير من ألحقائق ألتاريخية بل وتتهم مسبقاًَ وبشطحات لا تليق بمهنة ألقاضي كل من قد لا يشاطرك في ألرأي . فهم لا يعرفون حقوق ألإنسان ويتجاهلون حق تقرير ألمصير لكل الشعوب ولا يفهمون ابداً معنى ألفيدرالية وعلى مثلهم "أن يطلب من المختصين في بلادة (جاءت هكذا) أن يقدموا له الأستشاره عن مفهوم الفيدرالية بشكل مبسط حتى يفهمها انها غير دعوات الأنفصال التي يعتقدون" ألخ . وكأن شعار ألوحدة ألوطنية ووحدة ألعراق ـ كما يوحي مقالك ـ هو من الخرق ألبالية ألتي يرتديها أصحاب الطريقة* أو هـو كلمات جوفاء لا احد يعقل مضامينها ألسياسية وألإقتصادية وألإجتماعية وأبعادهـا ألتاريخية .
سيدي ألقاضي
أنـا إنسان شيوعي سابقاً ، وعندي لائحة حقوق ألإنسان احتفظ لها بنصين (بألإنكليزية وألروسية ) حصلتها ودرستها سابقا حين كانت ممنوعة من ألتداول ألعلني في ألإتحاد ألسوفييتي أنذاك . وأنا أيضا أعرف بألضبط ماذا يعني حق ألشعوب في تقرير مصيرها ، متى ولد هذا ألحق كمفهوم قانوني وكيفية تطبيق هذا ألحق في الظروف المختلفة . ـ راجع هنا يا سيدي قرارات ألأمم ألمتحدة وتعريفاتها بهذا ألشأن ـ . وانـا بتربيتي منذ الطفولة أؤمن بألمبادئ ألإنسانية وألأممية فلم أكن يوما قوميا ناصريا أو عفلقيا بعثيا بل كنت دوما وما زلت أستهجن ألتعصب ألأعمى وأدين ألتوحش ألفكري لهؤلاء وخاصة في ما يتعلق بقضية ألأكراد وحقوقهم ألقومية . ولم أكن يومــا متعصبـاً للدين ألإسلامي ولقوميتي ألعربية ، فرغم كل فخري وإعتزازي بإنتمائي لهذه ألأمة ألعظيمة ألتي أثرت ألحضارة ألبشرية فكراً وعلمـاً لا أستسيغ وضعها فوق ألأمم ألأخرى وأمجادها ولا أجهل ما قدمته حضارات ألصين وألهند وأليونان وألرومان وفينيقية والأقباط وفارس وبيزنطة سبقاً وما جاءت به ألحضارة ألأوربية وألأنكلوسكسونية بعداً. وأنا كمـا أنت ولدت في أرض ألرافدين مهد ألحضارات ألبشرية كلها .
أما عن ألفيدرالية فأقول لك أني عشت ربع حياتي في بلاد كانت تسمى إتحاد ألجمهوريات ألإشتراكية ألسوفياتية ، ومن ألناحية ألدستورية ألقانونية ألصرفة كان هذا إتحادا ليس فيدراليا فحسب بل كونفيدراليا ـ في ألواقع ألعملي لم يكن بألطبع كذلك جراء السيطرة ألمركزية للحزب ألواحد ـ. وبعد أن إنفصلت هذه ألجمهوريات أل 16 ألمكونة للإتحاد وشكلت دولها ألخاصة ، عشت ألربع ألتالي وحتى أليوم في دولة تسمى روسيا ألفيدرالية ، ورغم ألشكل وألمضمون ألديموقراطي لدستور وقوانين هذه ألدولة (بألأعم ) ورغم أنهـا تضم ألعديد من ألجمهوريات ذات ألطابع ألقومي وألإثني ـ تتارستان وبشكورتستان و داغستان وجوفاشيا ومردوفيا وياقوتيا وأوسيتيا وألشيشان وغيرها ما يقارب أل30 من 88 محافظة هي جمهوريات قومية ـ فأنــا لا أتمنى لعراقنـا مثل هذه ألفيدرالية بشكل مطابق . وألسبب ألأساس أنها لا تلبي كما يجب كل ألمطامح القومية ألعادلة . وانا أعرف أ نواعا وأمثلة أخرى من ألقوانين وألدساتير ألفيدرالية ـ كما في ألهند وألمانيا وسويسرة وألمملكة ألمتحدة وألولايات ألمتحدة والمكسيك ـ بأهم معطياتها فضائلها ونواقصها . وبألمناسبة لقد بعثت لك شخصيا ضمن جملة من ألأساتذة ألأفاضل ألأخرين رسالة ومعها مرفق LETTER_3_1 وفيه عرض ومقترحات حول ألقضية ألدستورية وفيدرالية نظام ألحكم وكذا قضية ميزانية ألدولة ألعراقية ألفيدرالية ، بعثتها قبل شهر لكي أسمع أرأئك وملاحظاتك كحقوقي . للأسف لم يكن عندك كما يبدوألوقت ألكافي لقرائتها .
كتبتُ ما أعلاه حتى لا تتهمني مسبقا بألجهل وتعطيني ألحق في مجادلتك بما جئتَ به في مقالك .

أولا : قبل أن أناقش ما جاء في مقالك فقرة سأستعرض للعيان بعضاً من أهم ما تجاوزت عليه من ألحقائق .
كتبتَ عن " تخريب العلاقة الأنسانية والشراكة الحقيقية والأخوة الأزلية بين العرب والكرد ." ولا نجد في مقالك أي إشارة لأي قومية ما أخرى على أرض ألعراق . ألعرب قبل 1400 عام أي قبل ألإسلام كانوا يشكلون جزءأًً صغيراً من نفوس ألعراق يعيشون في جنوبه ألغربي في منطقة ألحيرة ألتي كانت إمارة عربية . أما ألأكراد وهم من ألأقوام ألهندوأوربية ألمهاجرة فلم يكن لوجودهم ذكر في أي جزء من أرض ألعراق ألحالي . فمن أين جئت وغيرك بهذه ألأزليــة ؟ لا أعرف .
سكان ألعراق ألأصليين من ألآشوريين وألسوريان وألآيزيديين وألمندائيين ألصابئة وألعبريين ألذين جُلبوا من فلسطين وكذا عديد من ألقوميات ألتي تطبعت بألعربية وإنحسرت وإندثرت عاشوا هنا قبـل ذلك بألاف ألسنين ـ من 1000 إلى 5000 عام قبل ألإسلام إي ألى بداية حضارات ألمدن وألحضارة ألسومرية ـ وما زالوا يعيشون هنا . وفي فترة ألفتح ألإسلامي عدا ألقوميات ألتي ذكرتها عاش أيضا عدد من ألأقوام ألفارسية وألتركية حيث كان ألعراق مجال صراع بين ألدولتيين ألعظميين أنذاك .
ولكن لنرجع إلى ألقوميات أعلاه ذات ألحق ألأصيل بلا منازع في أرض ألرافدين والتي عاشت إلى يومنا هذا . أليهود العبريون وكان عددهم يقارب ألربع مليون شردهم ألعهد ألملكي وهجرَّهم مرة ثانية إلى فلسطين . ألآشوريون عاشوا عهوداً قاتمة من ألإضطهاد ألوحشي (الديني وألقومي) والتهجير ألقسري وخاصة في قرون ألإستعمار ألعثماني وخصوصا على يد ألأكراد وإمارتهم ألسورانية ألتي أنشأوها بدعم من ألأتراك . هل تعلم يا سيدي أنه خارج ألعراق يعيش ملايين من ألآشوريين ألمُهجَّرين ـ أي أكثر من نفوسهم في ألعراق حاليـا ؟ بعد ذهابي إلى ألإتحاد ألسوفييتي في نهاية 1975 م إلتقيت في أقصى ألشمال في لينينغراد ، إلتقيت صدفةً بألشارع بأحدهم وحين عَلِمَ أنني عراقي صار يحدثني كما لو إفترقنـا أمس ... ( لو تعرف ماكان يعني هذا آنذاك ! ) .. بكيت في قلبي . ليس لأنهم بعد قرون من ألغربة ألموحشة وتقلبات ألدهر إستطاعوا تكوين جالياتهم وألحفاظ على لغتهم وخطهم ألكتابي فحسب بل لأنهم مازالوا يشعرون فخراً أنهم خلقوا من تربة ألعراق ألمقدسة ويحلمون بألعودة إلى ألوطن ألأم وكأنهم غادروه ألأمس وسيعودون أليوم بعد ألعصر .
أما عن باقي ألقوميات " ألموالي" ألتي ذكرتُها ، فكلنا يعلم أنواع ألإضطهاد ألذي قاسوه سواء من ألأمويين أو ألعباسيين وما تلاه من ألفترات المظلمة وألحكم ألعثماني أو في ألعهد ألملكي . وأنا في طفولتي أذكر أنواع ألحجر ألثقافي وفي ألحياة ألعملية حولهم . فهم كانوا يعاملون كما كانت تعامل طبقة أللايُمَسّون ( ألذين لا يمَسّون أو ألأنجاس بتعبير آخر ) وهي أكبر طبقات ألشعب ألهندي عددا من قِبَـل ألفئات ألحاكمة ( ألبراهمـا ) ، أي بشكل يضعهم تحت طبقة ألعبيد أو أفضل من ذاك بقليل .
أنـا هنـا لم أذكر باقي ألقوميات ألتي تعيش ألآن في ألعراق ألذين حضروا هنا في فترات لاحقة ـ كألتركمان ألذين جاء أغلبهم إثناء ألحكم ألعثماني وألأرمن الذين نزحوا هروباً من ألإضطهاد ألتركي . ولم اذكر ألشعوب ألترحالية ألتي إستقرت هنـا كمحبوا الحرية ألغجر ألهندوأوربيين أيضا ألذين وصلوا ألعراق من جنوبه وشرقه ، كما وصله ألأكراد من شماله وشرقه، و لا أعرف في أي ألفترات بألضيط . لم أذكرهم أولا ليس لإني لا أعترف بحقوقهم ألقومية ولا أؤمن بحقهم في أن لايعيشون في هذا ألوطن كمواطنين من الدرجة ألثانية ، فأنا أؤمن أؤمن بحقوقهم كما بحقي في هذا ألوطن ألذي ولدنـا فيه . لم أذكرهم أولا فقط لإيضاح فكرتي بألسؤال ألتالي :
يا سيدي ألقاضي ألا تعتقد أن التركيز على حقوق ألدخلاء من العرب وألأكراد ( وشركتهم ألمساهمة ألمغلقة) فيه غمط لحقوق أصحاب ألأرض ألأصليين ؟ ****
----------------
**** بعد أن هذه ألمقالة وبداتُ نقرها على ألكمبيوتر قرات مقالك ألمعنون " حقوق غائبة .." تتذكر وفيه وألحمد لله حقوق باقي ألقوميات . تتــذكرها وتذكرها بشكل خجول وليس بهذا ألإندفاع ألذي تتحدث به وقت ألدفاع عن حقوق ألكورد وليس بنفس المعنى ألذي تُحمِّله لهذه ألحقوق .
------------------------
****
ثانيـا . فلنراجع إستعراضك التاريخي منذ بداية مقالك
" حين شنت قوات الجيش الملكي في العراق عملياتها العسكرية ضد المدنيين الأكراد كانت اليافطة والحجة التي زعمها النظام الملكي الحفاظ على وحدة العراق ، رغم ان الاكراد لم يكنوا يطالبون الا بأقرار حقوقهم المشروعة ضمن الدستور العراقي وتحقيق الشراكة الحقيقية في الوطن عملاً لاقولاً وواقعاً لازعماً . وأستطاعت القوة العسكرية غير المتكافئة ان تنتصر على الشعب الكردي وقيادته التي هربت الى اقصى الارض تخلصا من ملاحقة السلطة الغاشمة والظالمة في العهد الملكي ." .. فلنوضح أولاً أن أقصى ألأرض هو ألإتحاد السوفييتي ـ موسكو ، وليس مثلاً الشمال ألسيبيري أو جزر سيشيل ألأسترالية شرقـا أو ألهندوراس غربـا . أقول لك يا سيدي أن قيادات ألشعوب لا تهرب ـ ها هو ألليندي قتل في قصر ألرئاسة وهاهو ألبطل جوهار دودايف قُتل على أرضه ألشيشان بخسة دنيئة وهو يفاوض حكام موسكو وها هو خلفه مصخادوف ما زال يحارب على أرضه بعد أشرس حرب إبادة قادتها روسيا في ألعقد ألأخير وهاهو ياسر عرفات قابع في أرضه فلسطين يدير نضال شعبها وسيموت ولن يخرج من أرضه .
وألمهم ليس هذا . ألمهم تجاهلك أن ألنظام ألملكي ألمقبور كان يقمع بقوة ألسلاح وبنفس ألشراسة كل ألإنتفاضات ألشعبية ( كما في شمال ألعراق كذا في وسطه وجنوبه ) للجماهير والمدنيين ألعزل بألفعل ألتي كانت تطالب أيضا بحقوقها ألدستورية وحقها في ألحياة . و حسب معلوماتي ألمتواضعة قلّما إستعمل تعبير وحدة ألعراق ـ ألذي أشار عند ذاك لضعف ألنظام وحلفائه ـ بل كان يبرر جرائمه بتعابير أخرى كألقضاء على مثيري الفوضى والقلاقل وخونة الوطن ألخ . وفي ألوقت ذاته كان هذا ألنظام يتعاون ويستند إلى قادة ألإقطاع ألعشائري ألكوردي ويملكهم ألأراضي دون ما حـق ، كما كان يفعل مع قادة ألإقطاع من ألعرب . وهـذا ألكرم ألتاريخي لملوكنا لمن يبايعهم من ألإقطاعيين ألعرب وألأكراد لـه ما يبرره . إن قُلتُ أنّ ألعرب والأكراد دخلاء فهؤلاء ألملوك من العائلة ألهاشمية دخلاء مرتين .
"وحين سقط النظام الملكي بثورة 14 تموز 1958 ، استبشرت الجماهير العراقية أن قيادة الثورة المتمثلة بالضباط الأحرار ستتفهم حقوق الأكراد ومشروعية مطاليبهم ضمن العراق ، وزادت الفرحة بعودة القيادات الكردية من خارج العراق ، حيث تم أستقبال الراحل الملا مصطفى البارزاني أستقبال الأبطال من قبل الشعب العراقي في الجنوب والوسط قبل شعب كردستان ، ولم تمض سنوات حتى أنقلب قادة الثورة على أماني وأحلام وحقوق الكرد وتنكروا لها وقاموا بدفع قوات الجيش العراقي لقتالهم في منازلة غير متكافئة كانت فيها الجماهير الكردية من جانب ومن الجانب الآخر الجيش العراقي بكل ثقله وميزانه العسكري والبشري في المنطقة ، ولم يكن سبباً أو ذريعة ترفعها السلطة غير وحدة العراق ."
ألمرحوم ألملا مصطفى ألبرزاني كان آنذاك جنرالا في ألجيش ألروسي . ولكي تعلم يا سيدي ألقاضي ما يعني هذا فلا حاجة لأن تقرأ إعترافات ضياء ألدين كيانوري . بل ببساطة إسأل أيـاً من قادة حزبنـا ألشيوعي ألعراقي ، عزيز ألحاج قلي مثلا أو فخري كريم زنكنة (ألآن صاحب جريدة المدى ألرائعة ) أو سعاد خيري ألتي كتبت أطروحتها عن ثورة 14 تموز في جامعة موسكو ( وأحتفظُ بنسخة منها ) أو غيرهم ، وكلهم سيجيبك ألآن بكل وضوح وصراحة ما كان يعني هذا فلم يعد هنالك أليوم ما يستحق ألإخفاء. أنا نفسي عرضوا علي المواطنة ألسوفييتية عام 1978 فرفضتهـا لعلمي ما معنى ذلك ، ولم أحصل على شهادة ألمواطنة إلا قبل أربع سنوات في روسيا ألديموقراطية ( نوعا ما) أي بعد ما يقارب 14 سنة بلا وثائق عدا وثائق أجهزة الشرطة ألتي تثبت ضياع جواز سفري وعدم إمكانيتي تمديده في ألسفارة ألعراقية ـ وعانيت ألأمرين من محاولات ترحيلي ألإجباري ألى بغداد صدام حسين وأنا اطالبهم فقط بألسماح لي بألذهاب ألى دمشق ألتي جئت منها في ألمرة ألأخيرة ـ هذا رغم كوني متزوجا من إمرأة روسية . بألإختصار ألملا مصطفى كان عميلا للمخابرات ألسوفييتية KGB . وعندمـا إلتقاه شعبنـا بألآهازيج كان ذلك بألضبط لأنه جاء من هنالك ويمثل بشكل ما ألإتحاد ألسوفييتي ألذي ساعد ثورتنا آنذاك . وللملاحظة حين تقول قبل شعب كردستان أذكرك أنه لم يكن في العراق في ذلك ألوقت منطقة او شيء يسمى كردستان ، كان هنالك ألأكراد من ألشعب ألعراقي والذين إستقبلوه ثانيـا كمـا قلتَ . أي أنه رجع وربما خاف أن يذهب لأهله أولاً قبل أن يجد ألبركة من ألسلطة ألوطنية . وللملاحظــة أيضـاً ألإتحاد ألسوفييتي لم يكن أبـدا يهيم حبــا بألأكـراد وحقوقهم . وحين أصطنع دويلة كردستان في إيران في عهد مُصدّق أو قبله بقليل وحاول ذلك في ألعراق و حين ساعد ألبرزاني بألمال وألسلاح كان همه ألأول وألأخير خلق بؤر ألتوتر لإضعاف حلف ألأطلسي في ألحرب ألباردة وخلق مواطئ قدم للتوسع أللاحق .
لا أعرف كل تفاصيل ألأحداث وألفتنة ألتي نشبت بين ألبرزاني وعبد الكريم قاسم في ربيع ومنتصف 1962 حين كان لي 11 عاماً . ولكـن أبي ( وهو من ألمناصرين للشيوعيين وقتئذ، ،ـ ولربما في قلبه حتى اليوم فلم أره طيلة سنوات إغترابي ) كـان يُخَطّــأ عبد ألكريم قاسم ويتهمه بألديكتاتورية ألفردية . أليوم كلنا نعرف ونستشهد بمدى ألحس ألوطني وألديموقراطي لهـذا ألرجل ألعظيم ، أمّـا عن مدى بطولتـه وسماحته وحلمه فيشهد بها ألأعداء قبل ألآخرين ، بـل وحتى ألمجرم ألجرذ ألحقير شهد بذلك .
لـذا حين تتهمه بأنه أنقلب قادة الثورة على أماني وأحلام وحقوق الكرد وتنكروا لها يجب أن تتبع ألأحداث وتسائل نفسك : أولاً ماذا تعني بكلمة ألأماني وألأحلام ؟ أنـأ مثلا (وأعتقد أنت أيضـاً في قلبك ) أتمنى واحلم بأن تكون عربستان (ألأحواز) ضمن ألعراق وأن يُرجع لواء ألإسكندرون إلى سوريا . هـذا في ألمنام أما في أليقظة فأفكّر غير ذلك : من ألأفضل لشعب ألأحواز ولشعب ألعراق أن تبقى ألحدود مكان أمنٍ وجوار نخترقهـا فقط بالتبادل وألتعاون ألثقافي وألإقتصادي ألمكثف ألمتكافئ . وان حل قضية ألإسكندرون لن يأتي إلا عبر ترسيخ الديموقراطية في تركيـا ذاتهـا .
أمـا عن أمـاني وأحلام ألسلاطين الصغار للشعب الكوردي فتستطيع أن تتوضحها برؤية ألخرائط ألجغرافية ألتي يرسمونها لما يسمونه دولة كردستان ألمرتقبة،هذه ألخرائط أوسع جغرافيا من ألخرائط التي وضعها ألصهاينة ألأُوائل ـ من النيل حتى الفرات . وألخريطتين معا لا تمثلان ألحقوق وألمصالح الفعلية لا للشعب ألكوردي ولا للشعب ألعبري أليهودي ، هدفها فقط تضليل وتجهيل ألجماهير وإيهامها بأن لها زعماء خالـدون وبألوراثة يدافعون عن حقوقها.
عبد الكريم قاسم وباقي قادة ألثورة في تلك ألفترة العصيبة كانوا يتعرضون لإنواع ألضغوط وألأخطار ألسياسية ألداخلية وألخارجية ـ يكفي القول أنه في أحيـاء بغداد نفسهـا كان يجول مجرمي ألعصابات ألفاشية . وإذا كان البرزاني في ذات الوقت حَلُـمَ بوحي من قادته في ألمخابرات السوفييتية بإستغلال ألفرصة وخلق سلطنة ودويلة صنيعة ، فمن حق ، كل ألحق ، قادة الثورة ملاحقته بتهمة الخيانة العظمى وألإعتداء على وحدة الوطن .
وفي هذا ألوقت لم تُدفع قوات الجيش العراقي لقتال ألجماهير ألكردية كمـا ذهبت انت إفتراءاً . لا أعرف لماذا تفعل من البرزاني وغيره من ألأفراد زعماء ألأقطاع ألكوردي جماهيراً كوردية . وتتحدث عن ألمنازلة غير ألمتكافئة بينها وبين قوات ألجيش ـ إن كانت جماهيرا فعن أي منازلة يُمكن الحديث ؟ وتتحدث عن الجيش العراقي بكل ثقله وميزانه العسكري في المنطقة ـ هل عندك ما يقنعني من ألأرقام بأن هذا ألثقل ألعسكري أكبر مما يجب في ألمناطق الحدودية أو على ألأقل أثقل من باقي ألمناطق في ألعراق ؟ أم انك تريد القول بأن في هذه ألمناطق من عراقنا ألواحد يجب أن تصول وتجول فقط ألميليشيات المسلحة غير ألتابعة لسلطة ألدولة ؟
لإيصال فكرتي أنقل لك بألنص حرفاً حرفاً مقتطفا من أطروحة د. سعاد خيري " ثورة 14 تموز " من ألصفحتين 244 ـ 245 في ألكتاب ألصادر عن دارإبن خلدون 1-10-1980 وما يجئ بين قوسين هو إيضاحات قصيرة مني :
" لقد أعطت ألسلطة ألبرجوازية ( أي عبد ألكريم قاسم وباقي قادة ألثورة ألوطنية ) وعداً مبهماً للشعب ألكردي صاغته في الدستور ألمؤقت بعبارة "ألعرب وألأكراد شركاء في ألوطن " ( ألوعد ألمبهم طالب به ألشيوعيون انفسهم أما عن الشراكة هذه بدون القوميات ألأخرى فقد اوضحت موقفي أعلاه ) وبعد ألهبوط ألذي أصاب ألمد ألثوري ألفريد ، ( بحسب تعريفها في مكان آخر ألمد ألثوري هو الفترة بين آذار ونيسان 1959 ) فسّرت ألبرجوازية ألوطنية ألمشاركة بأنهـا لا تقبل ألقسمة " ( هل تعتقد ياسيدي ألقاضي أنّ ألمشاركة أي مشاركة تقبل ألقِسمة ؟ ماذا سَيُقسَم ؟؟؟ وبين من هذه ألقسمة ؟ ـ بين ألدخلاء فقط ؟ أو بين أيٍِّ من ألجهات والقيادات ألسياسية ؟ ) وتنكرت (!؟) لجميع ألحقوق ألتي تمتع بهـا ألشعب ألكردي لأول مرة في ظل ألمد ألثوري ( !؟ ) وأوغلت في سلب حرياته وتمكين ألإقطاعيين وأعداء ألشعب ألكادح من إستغلاله وإمتهان كرامتهِ . ( هل في هذه ألكلمات ما يمكن تصديقه ؟ وبين عبدالكريم قاسم وكذا البرجوازية ألوطنية كلها من جهة وألإقطاع وباقي أيتام العهد الملكي من اعداء الشعب الكادح من جهة آخرى حرب شعواء آنذاك ) فأخذ ألأغوات ألإقطاعيون وغلاة ألقوميين يعزفون نغمة ألإنعزال ألقومي ( لم أفهم ـ إذا كان عبد ألكريم قاسم إن كان ممثلا فقط للبرجوازية الوطنية يساعد في تمكين هذا ألإقطاع ضد ألشعب الكادح كما في ألجملة ألسابقة فلم أخذوا يعزفون هكذا ألآن ومن كان هذا ألمايسترو ألذي يقودهم ؟ ) لإبعاد الجماهير ألكردية ألتي أحبطت ألسلطة ألبرجوازية آمالها (!؟) سواء في تحقيق ألمساواة في ألحقوق ألقومية أو في ألإصلاح ألديمقراطي ألجذري عموما لإجل إبعاد هذه ألجماهير عن ميدان ألنضال المشترك مع ألجماهير ألعربية . ( شتم ألسلطة ألوطنية و ألبرجوازية ألوطنية بهذا ألشكل ألمشوش للافكار ليس فقط من فضائل ألإعلام الشيوعي آنذاك بل ضرورة لنيل شهادة الدكتوراه ! ) وشنوا ألكفاح ألمسلح ضد السلطة (عجبـاً ! إذا كانوا هؤلاء من ألأغوات ألإقطاعيين فلِمَ تَـنعتيهِ بصفة ألكفاح ؟ ) جارين معهم ألفئات ألقومية من ألمثقفين ألبرجوازيين وألبرجوازيين الصغار . (هنا بيت ألقصيد ـ من ألإقطاعيين ألأغوات إلى ألمثقفين وبينهم بألطبع ألمثقف ألذي ليس هو من ألإقطاع ألعشائري أي ألملا مصطفى وكذا واقعاً كل ألقومية ألكوردية ـ أليس في هذا ما يضحك ؟ ) ومع أنَّ ألحزب ألشيوعي ألعراقي تحفظ على ألحركة ألمسلحة ( لاحظ فقط تحفّظَ !! فقط تحفّظَ على ألحركة ألمسلحة !! التي يقودها ألإقطاعيين وألأغوات ضد ألسلطة ألوطنية سلطة ألدولة .) بإعتبارها حركة " ضد سلطة وطنية يتآمر عليها ألإستعمار" (لاحظ ألفكرة الغريبة في ألجملة ألتالية ) ولآنها جرت بمعزل عن نضال ألجماهير ألعربية ، ( لا يُفهم هل كان حشع يساند ألحركة ألمسلحةالتي يقودها ألإقطاعيين وألأغوات ضد ألسلطة ألوطنية و يتحفظ لآنها جرت بمعزل عن نضال ألجماهير ألعربية ، أو أنه كان لا يدين بل يتحفظ فقط على حركة مسلحة ضد سلطة وطنية يتآمر عليها ألإستعمار . ألجملة ألتالية يما تنطلي عليه من ألأكاذيب ألمفضوحة توضح هذا بشكل أكثر ) ، فقد شجب منذ ألبدء ( ليس بدء ألحركة ألمسلحة !!) وأدان بشدة قصف ألطائرات للقرى ألكردية ألآمنة والتنكيل بألسكان ألعزل ونظم حركة جماهيرية واسعة للمطالبة بألحل ألسلمي ألديمقراطي للقضية ألكردية على أساس ألحكم الذاتي ( لمسألة ألحكم ألذاتي هذه سأعود لاحقا) ألذي صاغه ألكونفرس ألحزبي ألثاني عام 1956 وطوره إجتماع أللجنة ألمركزية ألمنعقد في آذار 1962 ."
من هذه ألأُطروحة ألشعرية نستخلص شيئين بل أشياء عديدة : أولا ألجيش ألعراقي لم يدفع لمنازلة ألجماهير ألكردية بل ضد حركة مسلحة يقودها أغوات ألإقطاع ، ثانيا هذه ألحركة كانت ضمن ألخطط ألتآمرية ضد ألسلطة ألوطنية في أصعب مراحلها ، ثالثا كل هذا جرى بتخطيط مسبق وإخراج مسرحي أعد في ألإتحاد ألسوفييتي لتجزئة ألعراق وللأسف لعب فيه منذ ألبداية حزبنـا ألشيوعي دوراً وسخاً . رابعـا ألملا مصطفى ألبرزاني كان هو ألمايسترو ألذي تجمعت حوله شراذم أللأغوات ألإقطاعيون وخامسا ألحزب ألشيوعي ألعراقي كان هو نفسه يخطط للإنقلاب على سلطة ثورة 14 تموز مُعززاً ب نضال ألجماهير ألعربية ، ( ألعربية فقط ! وليس جماهيـر ألشعب ، ومؤسس حزبنا ألذي قال : "أمميتي تنبع عن وطنيتي " كان صابئيا ) ولا أدري إن كانت هنالك حوارات بين حشع وألفاشيين ألبعثيين حول هذا واعتقدُ كانت ، فكلمة ألغاشم في فقرتك أللاحقة توحي بهذا .
"غير أن أنقلاباً غاشماً حصل في الثامن من شباط في العام 1963 ......... تنكرت هذه السلطة ليس فقط للمطالب الكردية العادلة ، وأنما طلبت مساعدة الجيوش العربية للقضاء على الشعب الكردي ولغرض أخماد صوته ومطالبه المشروعة ، لان هذه المطالب تمثل الخطر الكبير الذي يتعارض مع مشروع الوحدة العربية الأجباري أو الشعارات غير الحقيقية التي كان البعث يرفعها في حينه ، وكل مزاعم السلطة كانت الحرص على وحدة البلاد وعدم التفريط بالسيادة وعدم تجزئة الوطن . "

أتفق معك في ألكثير من هذا وأقول إثناء ألحكم ألفاشي ألشوفيني ألأول ألذي أغرق عراقـنا بدماء ألأبرياء في كل أنحاء ألعراق ، في حربه ضد ألأكراد لم يستعمل فقط مزاعم ألدفاع عن وحدة ألعراق بل بُررت بخساسةٍ قذرةٍ متغطرسةٍ بربطها مباشرةً بفكرة تعريب كل نفوس ألعراق بكل قومياته .
" وحين انقلب عبد السلام عارف على حزب البعث في انقلاب تشرين 63 ، أنتظر الجميع أن تجنح السلطة الى لغة العقل والمنطق ، وبما عرف عن عبد السلام ومجموعة الضباط المتسلحين بفكر اليمين المتطرف والتعصب القومي ، مالبث أن دفعوا بقوات الجيش العراقي لقتال الاكراد حماية للعراق من التفرقة والتجزئة ولغرض المحافظة على سيادة البلاد .
وأشتدت المعارك وكثرت الضحايا بين جيش عسكري متدرب ومهيأ للقتال وبين شعب يدافع عن كرامته وحقوقه بأسلحة بسيطة وبالأجساد الطاهرة .
وحين راح عبد السلام في حادث الطائرة التي احترق بها وأستلم شقيقه عبد الرحمن عارف السلطة ، كان قد اشار له الحكماء أن يجنح الى العقل والحوار مع الكرد فأستجاب الرجل ، غير أن عودة سيطرة الفكر الشوفيني المتعصب والعروبي الذي لايقبل بغير الفكر الواحد أعاد القتال الى منطقة كردستان دون هوادة غير عابيء بما يقدمه العرب والأكراد من تضحيات وغير عابيء ايضاً بما يطرحه الشارع العراقي والأحزاب السياسية العراقية من تعاطف مع القضية الكردية وسيادة الشعار العراقي ( الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي للاكراد )" في هذه الفقرة أكاد أتفق معك تماما لو إستبدلت كلمة ألشعار ألعراقي بكلمة شعار فقط . وأضيف في هذه الفترة بألذات بدأت السلطة تتبجح بألإنتصارات الباطلة للجيش ألعراقي وما كانت هذه ألإنتصارات إلا سياسة إبادة ألقرى وألمدن ألآمنة وحرق ألأرضي وغابات ألأشجار وغيرها من جرائم ألحرب ضد الشعوب . هذه ألسياسة ألتي هي بألفعل إستعدت شعبنا ألكردي بروح ألحقد ألمشروع وجعلت أمر تسلحه للدفاع عن نفسه حقـا مشروعا في كل نفوس أبناء شعبنا وأمراً مفروغـاً منه . وأصبح " ألرجال ألأبطال " وعلوهم في ألكفاح الضاري وشهامتهم حديثـا يضرب به ألمثل بين كل جماهير شعبنـا . فإما عن بطولتهم ورجولتهم وشهامتهم آنذاك فهذا حــق ويُشهد له . ولكن ألحق أيضـاً فيما قال الشـاعر : خدعوهـا بقولهم حَسناءُ والغواني يغرهن الثنـاء
وفي هذا الوقت بألفعل إلتـقـفت ألجماهير هذا ألشعار ألشيوعي ألغامض ( وألذي ولد بوحي ألإتـحاد ألسوفيتيي ) . وانـا أيضا في شبابي هتفت به بدون أن أفهمه تماما وأليوم في شيبتي أسترجع نفسي وأفكر وأقول لنفسي يا غبي لماذ ألحكم ألذاتي للأكراد فقط ؟ ماذا عن ألسريان اوعن ألصابئة في ألناصرية مثلا ؟ ثم تحول هذا ألشعار إلى الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان وأفكر هل كانت على ارض العراق تاريخياً منطقة تسمى كردستان وهل هذه ألمنطقة لاتحتاج للديموقراطية ؟ ولماذا ألحكم ألذاتي لهـا فقط عدا ألمناطق ألأخرى ؟ أليست كل هذه ألأحداث في فترة أل60 سنة ألماضية تسير كما لمخطط موضوع مسبقـا لتجزئة وطني ؟

*******


يتبع

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ألإنسان أبدع كل ألأديان وخلق كل ألآلهة ومفهوم كلمة ألإلـه . *
للتعريف بالكاتب :
http://www.irqparliament.com/vb/showthread.php?t=15782
http://www.el7ad.com/smf/index.php?topic=8479.0



#ماجد_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة قديمة ألعرب وألأكراد دخلاء على ألعراق (2)
- أنا لا أُسفّه ألفكر وألإيمان ألديني ألغيبي ، بل هو سفيه بذات ...
- ألخطاب ألسياسي وألخطاب ألتنويري (1)


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد جمال الدين - رسالة قديمة ألعرب وألأكراد دخلاء على ألعراق (1)