أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد جمال الدين - رسالة قديمة ألعرب وألأكراد دخلاء على ألعراق (2)















المزيد.....



رسالة قديمة ألعرب وألأكراد دخلاء على ألعراق (2)


ماجد جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2819 - 2009 / 11 / 3 - 19:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتمة

*******
" وحين انقلب رفاق عبد الرحمن عارف كل من النايف والداوود وغيدان عليه واسقطوه وقاموا بتسليم السلطة الى البكر – صدام ، الذين باشروا القضاء عليهم فوراً ، طرحوا صيغة جديدة للقضاء على القضية الكردية يتمثل في الأعتراف الشكلي في بعض حقوق الكرد ، وبدأت مرحلة تحسس مكامن الخطر والتحالفات السرية للقضاء على المطالب المشروعة للشعب الكردي الذي تنامت حركته من خلال حركته المسلحة والمقتدرة والتي اقامت تحالفات وعلاقات دولية جديدة ومثمرة ونزيهة "
يا أستاذي واخي الكبير ب الأعتراف الشكلي في بعض حقوق الكرد تعني بألطبع إتفاقيات 11 آذار 1971 ألتي اعطت ما يسمى ألحكم ألذاتي للمنطقة الكردية . هذه ألأتفاقيات ألتي كانت ضرورة للحزب ألشيوعي ألعراقي لتبييض وجه الفاشست ألبعثيين أمام شعبنـا وبألتالي تبييض وجهه أيضا أمام ألشعب حال تحالفه ألثاني مع حزب ألبعث ألفاشي ألذي ساهم هو في خلقه اساساً . وبعدها تشكلت " ألجبهة ألوطنية " بديباجتها ألجميلة والتي لعب ألحزب ألشيوعي ألعراقي فيها دور ألخادم ألخانع ألذليل ـ وفق ما أراد مخططي سياسته في موسكو و كما فعل ألحزب ألشيوعي ألسوري بجبهته مع حافظ ألأسد . ( حتى أمي ألبطلـة ، ببساطتها رفضت هذه ألجبهة مع ألشيطان وأنا كنتُ أقنعها بان ألأمور ستتغير .)
أولاً لا أعرف لمـاذا تصفهـا بألشكليةِ وحتى أليوم قادة ألحركة ألكردية ألمسلحة ـ وهم نفسهم ألذين تحدثتُ عنهم قبل قليل ـ لا يودون أن يتراجعوا عنها بألإحتكام إلى إرادة شعبنـا كله و ضمنا شعبنـا ألكوردي .
ثانيـا ألا تعـي ياسيدي ألقاضي أنَّ هذه ألإتفاقيات كانت مجرد صفقة بين سلاطين بغـداد وألسلاطين ألإقطاعيين في أربيل وألسليمانية لـِتـقاسم وتوزيع ألأرض وعبيدهـا ، وإنَّ تحسس مكامن ألخطر وألتحالفات ألسرية هي صفة موضوعية وطبيعية لمثل هذهِ الصفقات .
أمـا عن ألشعب الكردي الذي تنامت حركته من خلال حركته المسلحة ( بألعربية لا يقال هكذا ) والمقتدرة والتي اقامت تحالفات وعلاقات دولية جديدة ومثمرة ونزيهة " فأريـد أن أسألك في أي نوع من أنواع ألفيدرالية وألحكم ألذاتي ـ او حتى ألكونفيدرالية ـ قـــرأتَ أنـتَ عـن ولايـة ومنطقـة حكم ذاتي جمهورية تابعـة تقيم تحالفات وعلاقات دولية ( ليس إقتصادية أو ثقـافية بل دولية وتحالفات ـ أي سياسية وعسكرية ) بدون وبمعزل عن ألسلطة ألمركزية للدولة ؟ أما عن جِـدّةِ هذه ألعلاقات وإثمارها ونزاهتها فَحَدّث ولا حرج ـ شعبنا ألكوردي وقتهـا ربما وصل ألقمر ( مع ألأسف لا أذكر ) وأقام هنالك هذه ألعلاقات ألجديدة ألتي أثمرت رفاهـا زاهراً . أو على ألأقـل توحدت بنزاهـة ألقوى ألسياسية للقومية ألكوردية في إيران وتركيا وألعراق أو حتى في ألعراق نفسُهُ بين كل ألقوى ألسياسية ألديوقراطية للقومية ألكوردية أو حتى بين ألحزبين ألعشائريين ألعظميين هنا . فـعـن أي نزاهـة تَتحـدث في علاقاتٍ دوليـة ؟
ومع كل هذه التطورات في تلك الفترة وتعاظم الخطر ألإنفصالي وتجزئة ألعراق إلى كردستان و "عراقستان" فإني أتفق معك تماما بما جاء في جملتك أللاحقة : "، ولم تمض سنوات قليلة حتى تحالف البعث مع شاه أيران مقابل تنازلات مهينة ومخجلة وتمس سيادة العراق وكرامته واراضيه من اجل حصار الكرد والقضاء على حركتهم المتنامية ." نعم إنهـا كانت كانت اتفاقيات إجرامية تمس وحدة أرضنا الغالية ألتي إنتزعَ جزء منها ليعطى عربوناً للوئام وتحوي تنازلات أخرى مهينة مذلة لسيادة العراق . وهي جرت بين شاهين في ألعراق وإيران بألأساس على حساب ألشعب ألعراقي كلـه وأيضاً وبدرجة أقل على حساب ألشياه من قادة ألكرد . ولا تنس هـنا يا سيدي هذه ألمفارقة : حشع كان ما يزال آنذاك في ألسلطة او ما يسمى ألجبهة "الوطنية" .
"وفرح النظام البائد بهذه النتيجة في معركته ضد الشعب الكردي متخيلاً انه انتصر عليه ، وكان يطرح في أدبياته ونشراته وأعلامه أن الكرد أنفصاليون يريدون تجزئة العراق ، وانهم بصدد حماية العراق من التمزق والتجزئة قاموا بكل ما قاموا به ، وأن وحدة العراق هي هاجسهم الأساس وحماية سيادة العراق هي مايدفعهم لمثل هذه المواقف ."
في هذه ألفقرة ألقصيرة إجتزتَ أنتَ بلهفة مرحلة تاريخية للعراق بين 1976 و 1991 أسـألك لمـاذا ؟ لمـاذا ؟ لمـاذا ؟
في هذه ألفترة كشرت ألفاشية عن انيابها وفتكت وأهلكت اولاً بألآلافِ وعشرات ألآلاف من كل من كان يحلم بالحريات ألديموقراطية وخاصة من ألأعضاء ألصغار في حشع ( ألقياديون و"طريق الشعب" كانوا يتجاهلون ذلك ولا يزالون "جبهويون" ياكلون من موائد صدام ويشربون الفودكا في موسكو أو يجلبونها معهم لتلك ألموائد ) . ثم بدأت ألحرب ضد ألجمهورية ألإسلامية في إيران ألتي إستمرت ثمان سنين وأودت بحياة وشوهت مئات ألآلاف والملايين من أبناء ألشعبين ألجارين . ولكن الماساة الحقيقية لشعبنا ليست في هذا فقط . ألإتحاد السوفييتي آنذلك كان يتلعثم في ألحديث عن هذه ألحرب فهو كان يؤيد إستمرارها بالواقع لكونه أكبر تجار ألأسلحة إستفادةً منها ـ فأكثر ديون ألعراقية لروسيا اليوم إنما هي ثمن صفقات ألأسلحة تلك ـ ، ومن ألجهة الثانية كان خائفـا من إمتداد روح ألثورة ألإسلامية وتغلغلها في الجمهوريات ألإسلامية على أطراف إمبراطوريته . وفي ألوقت ذاته كان يريد بسياسته ألإعلامية والدعـائيــة أن يظهر حبـه للسلم وألسلام وأنه على ألحياد ، رغم علمه كيف أشعلت هذه ألحرب ومن اشعلها ولمَ وما هي أهدافهـا . تلعثم موسكو هذا إنجَــرَّ فتلعثم أيضـاً قادةُ حشع ، فهم في ألبدء لم يدينوا صراحةً هذه ألحرب . ولكن الطاغية ألفاشي لم يكن يحب ألخدم ألمتلعثمين و بعثهم إلى موسكو . أما ألمجاهدين من أعضاء حزبنا وغيرُهم من ألأبناء الطاهرين لشعبنا ألعظيم وألذين أدانوا منذ ألبدء هذه ألحرب وقبلها أدانوا وكافحوا ضد كل مظاهر ألإرهاب ألفكري وألقهر وألإستبداد وكل اعمال ألحكم ألفاشي ألإجرامية فقد إستشهد مئات ألآلاف منهم تحت ألتعذيب في سجون ألفاشية ونُـكِّل بعوائلهم فتشرد ألملايين من أباء شعبنا في هذه ألفترة ألسوداء من تاريخنـا . أجيبك ألآن عن هذا ألسؤال ـ لمــاذا ؟ وأجيبكَ بسؤال آخر . ماذا كانت مواقف ألبرزاني وألطالباني وتحالفاتهم "ألدولية" في هذه ألحقبة ألتاريخية كلها من رجم ودفن ألديموقراطية ألتي كنـا صغارا نحلم بها ومن ألحرب مع إيران ؟ وما كانت صفقاتهم مع صدام إثناء هذه ألحرب ؟

"وحين انتفض العراق بعد هزيمة الجيش العراقي وقوات صدام في معركة الكويت 1991 وانتفاض العراق على السلطة ، بادر الكرد للأنتفاض ضد سلطة صدام والسيطرة على مدن كردستان بالكامل والتحكم فيها ، ولما أستعاد الجيش الصدامي المدن العراقية الباقية ، عجز أن يقتحم مدن كردستان التي ظلت منيعة ومحمية برجالها ." محمية ليس فقط برجالها بل بالحماية الجوية بألضغط السياسي و لقوات التحالف ألأميريكي البريطاني وكذا الضغط السياسي للإتحاد ألسوفييتي ألذي لعب دورا هامـا في الدفاع عن صدام مقابل هذه الحماية . ولا تنسى أن وزير الخارجية السوفيتية آنذاك يفغيني بريماكوف الصديق الحميم للبرزاني الكبير وهو يتحدث جيدا باللغة ألكردية ( وهو نفسه الذي سعى جهده بعدئذ للدفاع عن الحكام الفاشست في يوغسلافيا ولم ينجح ) قضى ساعات عديدة مع صدام في مخبـاءه تحت ألأرض وبمناوراته ألقذرة إستطاع إقناعه بألإستسلام ألكامل بمعنى ألإنتصار في ألحرب على أميريكا ونجح بإقناع ألحلفاء بإنهاء ألحرب وعدم تحرير ألعراق بألكامل من ألفاشية وقت ذاك . فماذا كان ألثمن لتلك ألمناورات ؟
أنـا هنـا لا أريد أن أنتقص من شعبنا ألكوردي أو أحسده على نجاته من أهوال ألمجازر ألجماعية ألتي جرت في أنحاء ألعراق ألأخرى بل فقط أقول لكَ أنكَ بعباراتك هذه وبإخفاء ألحقائق الكاملة توحي بأن المقابر الجماعية جرت فقط لأن شعبنا في ألمناطق ألأخرى لم يكن يملك رجالا أبطالاً يستطيعون أن يحمونه من جيش فاشي مدجج .
"وبالرغم من كل الظروف الدولية والذاتية التي مرت بها السلطة المندحرة والمهزومة لم يجنح الكرد لأقامة كيان سياسي مستقل عن العراق ، وبقيت الجماهير الكردية التي كانت تعيش حالة الأستقلال الفعلي والحقيقي عن سلطة المركز ، بقيت تشكل الأقليم الكردي للعراق وبقيت أدارة الأقليم بأستقلالية تامة وبجدارة ،" لم يعلن بوضوح حكام أربيل والسليمانية من اغوات ألإقطاع عن إقامة كيانات مستقلة منفصلة عن ألعراق ولم يقولوا هذا بصراحة رغم أنهم وضعوا ذلك موضع التنفيذ ألعملي لسببين همـا : أولاً لإن المخابرات وألسلطة الروسية بعد تفكك ألإتحاد السوفييتي كانوا مشغولين بمهام ومخاطر أكبر فلم تستطيع أن تعير ألإهتمام ألكافي لا سياسياُ ولا غيرها لصنائعها هنـا . كانت مشغولة بخلق دويلات صنيعة وإشعال ألحروب في الجمهوريات السوفييتية ألسابقة : في كاراباخ من اذربيجان وأبخازيـا في جيورجيا و كذا في ملدوفيا و في طاجكستان وغيرها وغير ذلك من إثارة ألنعرات ألقومية والقبلية على مبدأ فرق تسد مما يؤمن لروسيا حماية حدودها ألقريبة ، وكانت مشغولة بحرب ألأبادة ضد ألشعب ألشيشاني ألذي طالب بحرياته وباخطار أخرى سياسية وإقتصادية هددت روسيا ألإتحادية ذاتها بألإنفلاش ألكامل حيث طالبت شعوبها وجمهورياتها إن ليس بألإستقلاال ألكامل فعلى ألأقل توسيع مفاهيم ألفيدرالية والإبتعاد عن ألسيطرة المركزية في كل شئ .
ثانيـا في هذه ألفترة تعرضت ألحركة ألمسلحة للشعب ألكوردي في تركيـا لإقسى وأعتى ألضربات على يد الجيش التركي حتى إنهارت هذه ألحركة ولم يبق لها أثر لا عسكريا ولا سياسياً ، وفي هذا ألوقت (وحتى أليوم ) كان مجرد إلتصريح عن ألإنفصال لا إعلانه يعني دخول القوات التركية في المنطقة ألكوردية من العراق وإحتلالها .
أمـا عن إدارة ألإقليم بإستقلالية تامة فهذا فيه الكثير من ألغش لإننا نعرف طبيعة العلاقات والصفقات بين ألبرزاني والطالباني وبين صدام الجرذ ونعرف عن الحروب ألإقطاعية بين ألأولين وأتي راح ضحيتها ألمئات من الشعب الكوردي . وعن الجدارة نعرف أيضـاً بأي جدارة سرقت حتى مولدات الطاقة ألكهربائية على ألسدود المزمع إكمال إنشائها ـ واليوم يعاد بنائها بألقروض ألأميريكية ألجديدة للعراق . وبأي جدارة قامت ميليشياتهم بقهر الشعب الكوردي نفسه وإبقائه جائعـاً ومرهوباً وتاليب حقده ضد أبناء وطننا ألآخرين ،ـ على الطريقة الصدامية . وكذا بأي جدارة قامت هذه الميليشيات بألإعتداء على القرى ألآمنة للقوميات ألأخرى في هذه ألمنطقة " ألمستقلة فعلياً "
"ويقيناً أن مايدل على صفاء نية وأخلاص الكرد لوحدة العراق ما أقر به البرلمان الكردي في العام 1992 من اقرار ممثلي الشعب الكردي بالفدرالية كصيغة من صيغ الحكم الدستوري لمنطقة كردستان . "
أمـا عن صفـاء نيـة وإخلاص قادة الكرد ألحاليون ، وهم نفسهم لم يتبدلوا وأعتق من صدام ، لوحدة العراق فتدل عليها اقولهم قبل أفعالهم . فحاول ياسيدي أن تستمع بتمعن للتصريحات التي يدلون بها من حين لآخر وأن تراقب بنظرة وتمحيص قاضي للأعمال ألتي قاموا بها سابقاً ويقومون بها منذ إحتلت ميليشياتهم أجزاءاً من كركوك وسرقت سجلاات ألأحوال ألمدنية .
للأسف ليس عندي هذ ألقرار " البرلماني " لكن إن كان الحديث عن إقليم له حدوده وجيشه ألخاص ـ وهم لا يريدون حتى اليوم ألتخلي عن ميليشياتهم وإنضمامها في الجيش ألعراقي ألجديد ـ فهذا كما تعلم ليس من الفيدرالية في شئ .
وتقول "الفدرالية كصيغة من صيغ الحكم الدستوري لمنطقة كردستان . " وهذا ما أحرجني تفسيره . هل تعني دستور منطقة كردستان ـ إن سميت هكذا ـ وفيها فيدرالية داخلية ، أم تعني دستور ألعراق وفيدرالية ألعراق ؟
إن عنيت بالحكم الدستوري ألفيدرالي دستور ألعراق ونظام الحكم الفيدرالي للعراق فأنت كحقوقي عليك أن تعرف ما يعرفه أبسط ألناس من غير ألحقوقيين : هـذا ليس شـان برلمان اربيل وحده ( مهما كانت ديموقراطية إنتخابه من قبل أبناء شعبنا في هذه ألمنطقة وقتها ـ وهذا مالا أثق به ) ولا حتى شأن ، وحدهم ، كل أبناء شعبنا من ألقومية ألكوردية ، هذا شيءٌ يجب أن يقرره ألشعب ألعراقي كلــه .
يضحكني في هذا المسار أنَّ البعض من ألساسة ألمسوسون أو السائسة يحاولون تبرير وإضفاء " صفة الشرعية " على تجزئة العراق ب "فيدرالية" التساوم وتقسيم توزيع ألأراضي والأرواح لإنهم ـ بضعة ألأفراد هذه ألتي إعتقدت أنها تمثل المعارضة السياسية للنظام الفاشي وهم كما تظهر ألأحداث لا يمثلون إلا أنفسهم أو جزاً صغيرا جدا من ابناء شعبنا ـ إجتمعو في لندن قبل سقوط الجرذ صدام وقرروا عن هذه الفيدرالية أو تلك يختارونها هم بدلاً عن الشعب العراقي من وراء ظهره وبغض ألنظر عن إرادتهِ . أريد ان اسألهم : يا أيها القطط ألصغيرة كيف تسلخون الفأر وتقتسمونه قبل ذبحهِ ؟ وهل ألهررة بألفعل يستطيعون التقاسم بفأر واحد ؟
لـذا فكلمات "هذه الصيغة تمثل مطلباً شعبياً ينبع من مصلحة العراق ويدفع الى زيادة قوة العراق وتماسكه ، بالأضافة الى كونه يمثل حلاً أساسياً وشاملاً للقضية الكردية . " تثير فيّ الكثير من الشك عن أي صيغة يتحدثون ؟ ومتى كانت مطلباً شعبياً ؟ وماذ تعني حلاً أساسياً وشاملاً للقضية الكردية . ؟
الفقرات ألثلاث أللاحقة أتركها ، فلا شيء فيها عدا السفسطة البلاغية بما يشبه ألإعلان التجاري وبعض الشتم الذي أشرت إليه في اول رسالتي ، وأبدأ من :
" ثمة حقيقة لم تزل حتى بعد زوال سلطة الطاغية ، وهي أن افكار الطاغية لم تزل تعشش في عقول بعض الساسة ممن يعتقد حقاً أن نداء شعب الكرد في العراق من خلال مطاليبه العادلة والمشروعة في أقرار الفيدرالية هي تجزئة للعراق ودعوة للأنفصال دون أن يعي حقيقة الفيدرالية ودون أن يعرف تفاصيل وجع الأنسان الكردي وجهاده ونضاله المرير من اجل الحق والحقوق . "
يا سيدي القاضي أنـا لست من هؤلاء الساسة ، بل يوماً ما حين أستشهد أخوتي في سجون الفاشية عاهدت نفسي أن لااعود للسياسة ووحولها ، بل إنسان بسيط ولم أحصل على شهادة ألدكتوراه ( وإن كانت أطروحتي يإختصاص علمي بحت ـ للأسباب ألتي ذكرتها لك ولعدم تهادني في القضايا العلمية أو غيرها وعدم قدرتي على الرشوة وألإرتشاء ـ فساندها سبع من اعضاء أللجنة ألعلمية وصوت ضدهـا ـ وبدون تعليل ثمانية منهم ) وأريد ان اسألك عن أي من ألمطاليب ألعادلة وألمشروعة تتحدث أنت ؟ ولماذا هذه ألمطاليب فقط للشعب ألكوردي ؟ وعن أي فيدرالية تتحدث أنت ؟ هل هي "ألفيدرالية" ألتي يتحدث عنها ألبرزاني الصغير ومحمود عثمان ومن لف لفهم ؟ وهي ليست فقط لا شيء فيها من ألفيدرالية بل دعوة لتجزئة أرض ألعراق بل أكبر جرمـاً من ذلكَ ، فهدفهـا خلق دويلة عنصرية توسعية وسلطنة إقطاعية عشائرية تهيمن على مقدرات شعبنا من ألقومية الكوردية وتتضادد مع مصالحه الحقة وحقوقه ألتي جاهد وناضل من أجلها ألإنسان الكوردي ككل جهاد أبناء شعبنا ألبطل ألآخرين .
وإذا كنت تريد أن تتعلم أنت ماذا تعني ألفيدرالية وحقوق ألشعوب ومطالبها العادلة ، فأرجوك من جديد أن تقرأ مقترحاتي حول ألقضية الدستورية وتوابعها القانونية وألإقتصادية في رسالتي ألآنفة ألذكر .

كتب في مقالك :" ومن الطريف أن تتدخل دول لاعلاقة لها بالقضية العراقية ولابالتاريخ العراقي المشترك للعرب والكرد لتقرر موافقتها أو عدمها على الفيدرالية " ليس في هذا طرفة . كيف لا علاقة لهـا وغالبية ألكورد يعيشون في إيران وتركيا ؟ من ألخطل أن يجزم أنسان بأن لا علاقة لفرنسا بما يجري في محافظة كويفبك ألكندية ألتي تبعد عنها آلاف ألكيلومترات . فلحسابات سياسات ألدول ومصالحها وألتطور ألتاريخي للشعوب قوانينها ومعادلاتها ، ولن تستطيع شطبها بضحكة وبسمة مهما بلغت حكمتك ألقضائية. " وكأن اهل العراق باتوا ينتظرون ماتقرره تركيا أو ايران أو مصر أو الولايات المتحدة الأمريكية حتى . " بألفعل بتنا ننتظر . وعلينا أن ننتظر وننظر لما تراه هذه ألبلدان لسبب بسيط أوضحته في ألصفحة ألأولى من رسالتي LETTER_3_1 ألتي بعثتها لك شخصيا قبل شهر ، فأرجو منك أن تقرأها من جديد أو أن تقرأ بدلا عنها كلمات وإعترافات مسعود ألبرزاني ألتي قالها قبل ثلاث أسابيع ليفسر لماذا لا يطالب ألآن بألإنفصال بل فقط بألفيدرالية ضمن ألعراق . بألفيدرالية كما يفهمها ويريدها هو . " أو الولايات المتحدة الأمريكية حتى . " لقد أضحكتني هذه أل حتى ـ رحم الله ألخليل بن أحمد ألفراهيدي ـ ، حتى وكأنًَّ ألحاكم ألمدني للعراق أليوم ليس هو ألأميريكي بول بريمر ألذي فعل ويفعل وسعه ليس فقط لتطبيق قرار ألأمم ألمتحدة ألذي ينص على ألمحافظة وضمان وحدة ألوطن ألعراقي ، بل ولتجنب حرب أهلية لا تبقي ولا تذر إذا رضخت بعض ألأطراف وألقوى ألسياسة ألعراقية لأفكار ألتساوم من وراء ألستار على أرواح ألناس وتجريدهم من حقوقهم بدون ألإحتكام إلى أرادة هؤلاء ألناس .

وتقول :"على هذه الدول أن تعي حقيقة أن الفيدرالية ليست مطلباً كردياً وأنما هي مطلب عراقي (في أصل ألنص كتبت مطلباً عراقياً وهذا خطأ قواعدي صححته لك وألأهم أن هذه ألجملة ألمقصورة توحي بأن ألكورد ليسوا من ألعراق وتذكرني بما قال أعجم من بعض ساستهم وهو لايعرف معنى كلمة العراق " هنا كردستان وهنالك عراقستان" ، ألأفضل لو قلت ليس مطلباً للقومية ألكوردية فحسب بل مطلب لكل ألشعب العراقي ) وهذا ناضل الشعب العراقي من اجله وقدم التضحيات والقرابين من اجل أن يتحقق ." هـذا كله كذب . بل كذبة وقحة شنعاء على تاريخنا وإستهانة جارحة مؤلمة بألدماء ألزاكيات لشهداء شعبنا من كل ألقوميات وألأحزاب وألأديان . لم يناضل شعبنا على مدى تاريخه ولم يقدم ألتضحيات وألقرابين يـومــا من أجل ألفيدرالية ولم يطالب بها حتى اليوم . في تاريخ ألعراق ألحديث ناضل شعبنا وقدم ألدماء ألطاهرة من أجل ألتحرر ألوطني ، من أجل ألإنعتاق من ألإستعباد ألأجنبي وألإستبداد ألملكي ومن أجل لقمة ألعيش ألحر ألكريم ومن أجل حقوقه ألإنسانية وحرياته ألطبيعية ألمشروعة ألتي إهتضمتها أنظمة ألحكم ألفاشية . أمـأ مفهوم ألفيدرالية كأحد ألمعايير ألسياسية فظهر أول ما ظهر بعد ثورة 14 تموز وكان ألحديث يجري عن فيدرالية أو كونفيدلرالية إتحاد ألدول ألعربية. أمـا موضوعة فيدرالية نظام ألحكم في ألعراق ذاته في حال التخلص من ألنظام ألفاشي فقد طرحت على ألمجال ألفكري في أوساط ألمثقفين فقط في ألآونة أو ألأعوام ألأخيرة ولم يهرق شعبنا من أجلها قطرة دم واحدة .
وتقول : " ويقينا ستتحقق الفيدرالية مهما حاول الأقزام والمتصايحين في العراء لأنها مطلب جماهيري قدم الشعب العراقي من اجله الكثير ودفع الثمن غالياً ." نعم ستتحقق ألفيدرالية عاجلا أم آجلا عندما تعي غالبية شعبنا بفوائدها ، " فأن في الفيدرالية حفاظ لوحدة العراق وسلامة وقوة العراق ." وهنا أقصد ليس ألفيدرالية ألتي يطالب بها ألأقزام ألإقطاعيون ألحالمون بألسلطنة وألمتصايحون ألآن ومن يتآمر معهم في ألعراء ضد وحدة ألوطن وحقوق وألمصالح ألمستقبلية للشعب ألعراقي كلــه بما فيه ألقومية ألكوردية . بل ألفيدرالية بمعنى تعميم فكرة ألسيادة ألوطنية لتشمل فكر ألسيادة والحرية وألإستقلاال ألذاتي لكل مواطن فرد عراقي وهو مصدر ألسلطات في ألدولة ـ أي ما يعبر عنه بمصطلح ألمجتمع ألمدني ، وبمعنى ألحكم ألذاتي ألديموقراطي لكل قرية ومدينة و محافظة عراقية وبمعنى تحقيق ألطموحات ألمشروعة وألضمان ألقانوني للحقوق ألثقافية ولإستقلال ألتنظيمات ألإجتماعية لكل ألقوميات وألطوائف من أبناء شعبنا ألواحد .

يـا سيدي القاضي هل تعرف من القائـل
صـه يارقيـعُ فمن شفيعك في غـدِ فلقد صدأت وبان معدنك ألردي
لو مـتَّ قبل أليوم مـتَّ مُخلّــــــداً إن مـتَّ بعدَ أليوم لستَ تُخــلــدِ
قالهـا شاعرنـا الفحل ألعظيم محمد صالح بحر العلوم ألذي قاسى ما قاسى في سجون ألملكية والذي أنتكس به ألدهر في شيخوخته وصـدأ شعره ، و كنتُ في شبابي أراه أحيانا واسمعه في ألبرلمان** . قالهـا في حفل بألقصر ألملكي متوجهـا بها إلى شاعر ألعرب ألأكبر ألجواهري ألذي خرج بعد ذلك ناكساً مطأطاً رأسه . هذا الشاعر ألذي بعدئذٍ حين قُتِـلَ أخوه وَرَثـاهُ بقصيدته ألخالدة ألمشهورة دُعيَ إلى حفـلٍ مثل ذاك فباع داره والصحيفة ألتي كانت له وذهب إلى الحفل وقـال : أنـا حتفهم ألِجُ ألبيوت عليهُمُ أغري ألوليدَ بشَتمهم وألحاجبا . وهو ألقائل : أبلاط أم .......
وألذي بجوهرته قال :
يا ليلـة ألإثنين مـا من ليلـــةٍ جائت بصُبحِكِ مِن فراداً أوثنى
جيش العراق إليك ألف تحيةٍ تُسـتاف كالـزهرألندي وتجتنى
عبـد ألكريـم .... . ومات مشرفـا في سوريا وعلينا أن نستعيد رفاتهُ .
تـاريخنـا كُلّـُهُ مكتوب . مكتوبٌ كُلّـُهُ في نفوسنا ومكتوب بدمائنـا ، ولن يستطيع أحـد تحريفه . وشعبنـا يقرأ الممحي ومفتح بأللبن ولن يستطيع أحـد تَضليلَهُ . ولن نبخُـل نحنُ أبـداً بدمائنـا وإن لزم فبدماء أبنائنا وأحفادنا من أجل وحـدة ألعراق وطننـا ألغالي ومن أجل وحدة شعب ألرافدين بكُـلِّ قومياتهِ .
لنرجع معـاً إلى وطننا ألحبيب وإن إختلفنا في شئ فلنحتكم إلى شعبنا ألخـالد ألعظيم فهـو ألقـاضي بإرادتِهْ وبإرادتِهِ يُعيّن القضاة .
مع عميق ألإحترام من ماجد جمال الدين (*)




وحول ألوحدة ألوطنية مرة أخرى .
ألحزب ألشيوعي ألعراقي كعادته مهتم بتفصيل وخياطة ألديباجات . أما رئيس شباط فيعتقد أنْ بمنحه عبد الرحمن عارف راتباً تقاعدياً 1000$ شهريا سيخدم الوحدة الوطنية بجذب ألقومويين العرب . أما ألحكيم ( رحم الله معلمنا توفيق ألحكيم) فيعتقد أنَّ ألوحدة ألوطنية في أن نتظلل كلنـا بألوية بـدر . وألسيد ألشريف إبن الملوك ألماجدين يبهرنا من موقعه في ألإنترنت بصوره الجميلة ويلوح بأن الوحدة ألوطنية وألديموقراطية وألرفاه ستتحقق بعودة ألملكية . وألآخرون أيضـا يرون أن الوحدة ألوطنية وألديموقراطية وألفيدرالية ألخ على أنهـا ألتساوم وألتقسيم ألعادل برأيهم للكعكة ألعراقية . هذه ألكعكة صعبةُُ ألبلع . فقط ألسيد ألإيراني آيــة الله ألسيستاني وضع الجميع على ألمحك مطالباً بألإحتكام إلى إرادة ألشعب في كل ألظروف .
أمـا آخرون من مثقفينـا ألعائشون خارج الوطن ـ ربمـا في ألأحياء والفنادق ألليوكس من أوربا ـ فيتبجحون بمعرفتهم بالديموقراطية عن قرب ، وفي ألآونة ألأخيرة زاد عياطهم على ألفيدرالية ولا نفهم ماذا يعنون بهذا ألمصطلح ألأجنبي ـ ورحم الله من قال يعني يعني ولا يعني شيئاً . فهذا مثلا أستاذي أحمد رجب ـ ألذي بعثت شخصياً له أيضا رسالتي ألآنفة ألذكر ـ يطلع علينا بمقاله في 26 شباط من الحوار المتمدن في العدد 756 " عندما يقفون ضد ألفيدرالية من حق ألكورد أن يلجأ إلى ألمطالبة بدولة مستقلة ؟ " ألجملة تقريرية ، ولكن علامة ألإستفهام تذهلني ماذا يريد بها من معنى ؟ ألمهم ، يكتب هنـا عن " فيدرالية ألكرد " "وحق ألكورد في ألفيدرالية" وكأنّ قوانين الفيدرالية لنظام الحكم يمكن ربطها ب وتفسيرها على أساس عنصري او قومي . وكأنّ أحداث يوغسلافيا في ربع ألقرن ألأخير لم تلقن أحداً درساً ولم تعط لإحدٍ عبرة . وهذا سيدي جان كورد في مقالـه " إسألوا ألكرد أولا ...!! " ( هنالك أيضا في العدد 755) يتحدث عن كردستان الكبرى وعن حق ألكورد بألإنفصال وألإستقلال وتأسيس دولتهم ألقومية ألموحدة . كنت أود أن أجيبه بألأختصار كما اجبت في رسالتي المذكورة ولكني أريد أن اقول له : يا اخي في ألوطن أنـا أريد معك أن نسأل ألشعب ألكوردي وليس بمظاهرات مفتعلة بل بإنتخابات وإستفتاءات عامة حرة و بأسئلة واضحة ، وأنا معك في كل آمانيك وأماني ألقومية ألكردية فحاول أن تكتب عريضة ليس للشعب ألعراقي فحسب بل للأمم ألمتحدة وحكومات إيران وتركيا تشرح فيها شكواك ومطالبكَ ، فلربما سيستمعون لك ويقرروا بشكل متحضر إعادة رسم ألحدود ألدولية وبلا حروب تزهق فيها اولا أرواح أهلك من الشعب الكوردي.
وألأهم ليس هذا بل ألمهم أنه في القرن ألحادي والعشرين في عصر ألعولمة لن تبقى دول قومية بحته كما في أوربا في عصورها الوسطى ، بل ألآن لافرق أن تكون كرديـاً أو فارسياً ، عربياً أو هنديـاً ما زالت الدولة التي تعيش فيها ديموقراطية وفيدرالية بألفعل ، تحفظ ألحقوق ألثقافية وألإقتصادية لكل مواطنيها .
يــا أيهــا ألنــاس تــــــوحـــدوا ! توحـــدوا بألإحتكام إلى إرادة ألشعب خالقكم !!

------------------
هذه التوضيحات لغير العراقيين :
* أصحاب ألطريقة ـ أي الدراويش واصحاب التكايا في سامراء وبغداد ومثلهم بعض انواع الصوفية بمصر
** البرلمان ـ مقهى في شارع ألرشيد ببغداد

##############

إنتهى مضمون ألرسالة .
(* ) بألطبع ألرسالة كانت موقعة بإسمي ألحقيقي وليس بألإسم ألحالي ألذي بدأت أستعمله قبل أربع سنوات حين نشرت في جريدة ألصباح مقالاتي ألنقدية حول مسودة ألدستور وألتي نشرتها لاحقا كاملة في ألإنترنت بألعنوان ألذي ترونه في تعربف ألكاتب .





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ألإنسان أبدع كل ألأديان وخلق كل ألآلهة ومفهوم كلمة ألإلـه . *
للتعريف بالكاتب :
http://www.irqparliament.com/vb/showthread.php?t=15782
http://www.el7ad.com/smf/index.php?topic=8479.0







#ماجد_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا لا أُسفّه ألفكر وألإيمان ألديني ألغيبي ، بل هو سفيه بذات ...
- ألخطاب ألسياسي وألخطاب ألتنويري (1)


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد جمال الدين - رسالة قديمة ألعرب وألأكراد دخلاء على ألعراق (2)