النخبة المغربية

نورالدين علوش

الحوار المتمدن-العدد: 2817 - 2009 / 11 / 1 - 18:24
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

الكثر من الدراسات والابحاث تناولت الموضوع النخب واهميته في التاريخ ؛ بل هناك نظريات اعتبرت النخبة محرك التاريخ.
اذا كاك البعض من الباحثين تحدث عن موت الحركة الوطنية فنفس الامر يصدق على النخبة المغربية ؛ في الماضي قامت النخبة المغربية بدورها التنويري والتاريخي لصالح الشعب والوطن ام الان فان النخبة المغربية تخلت عن دورها الطلائعي او بالاحرى دجنت من طرف المخزن زالاكثلك كثيرة احمد حرزني والاتحاد الاشتراكي واللائحة طويلة....
في الوقت الذي كناننتظر من النخبةا المغربية طرح الاسئلة الكبرى والصحيحة للمساهمة في اصلاح الوضع وكنا نترجى منها الخير فاذا بنا نصاب البدهشة ونحن نرى النخبة المغربي قد اصيبت بالشلل واصبحت تبحث في التاريخ عوض البحث في الحاضر والمستقبل وعوض البدفاع عن مصالح الشعب والوطن اصبحث تدافع عن مصالحها الخاصة وعوض الالوقوف في وجه المخزن اصبحت تهلل له وتحد باسمه واللائحة طويلة .
هذا لايعني ان كل النخب المغربية قد دجنت بل هناك النزر القليل منها لازال يجاهد ويكابد من اجل دولة الحق والقانون ولا يزالون يضحون من اجل الشعب والوطن (على سبيل المثال المعتصم والركالة والمرواني....)
نحن لسنا ضد النخبة بل ضد موتها بل نحن نريد ان تسترد دورها التمورير والنضالي من اجل الوطن والشعب فالمعرب يحتاج الى نخبه من التقدم والازدهار فلااحد يمكنه ان يبخس دور النخبة وكا يعلمنا التاريخ ان النخب هي التي تحرك الجماهير وهي التي كانت المحرك للتاريخ

فيا نخب المغرب العلمانيةوالاسلامية فلتراجعوا انفسكم فلايزال الوقت لصالحكم ولازال القرصة تنتظركم لتخرجوا من عنق الزجاجة وتلتحموا بهموم الشعب وتعيدوا الثقة وتبعثوا الامل

لااحد يمكن تعويضكم فانتم القادة وانتم الامل وانتم القدوة للشعوب فلا تبخلوا بمجهوداتكم وابحاثكم ونضالاتكم فانتم الشمعة التي تحترق لينير الناس

#نورالدين_علوش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات