فراس الغضبان الحمداني
الحوار المتمدن-العدد: 2817 - 2009 / 11 / 1 - 14:30
المحور:
المجتمع المدني
الكتابة للناس ، والبسطاء منهم - خصوصا – مهمة لجهة تفعيل دور الجهات الأكثر قدرة على تقديم المعونة لهم وللدولة الممثلة بالحكومة وللجهات التنفيذية دور محوري في هذا الاتجاه ، وهي تعمل بجهد ما لتقديم المعونة للأسر المتعففة ، وللفقراء والذين لديهم احتياجات خاصة .
وبوسائل عدة ترتبط مؤسساتها بدوائر وجمعيات خيرية ، وقد يؤثر في عملها الروتين والمصالح الخاصة وتقصر في تقديم العطاء اللازم .
مؤسسات المجتمع المدني غير المرتبطة بجهات رسمية تعمل باتجاه أكثر قدرة على توصيل الخدمات في مجال الغذاء ، والمعونات الطبية والسكن ، وما يمكن إن يكون ملبيا لحاجات المعوزين ، وحتى إثناء الأزمات والحروب والكوارث الطبيعية .
يمكن للحكومة إن تقدم الدعم لمؤسسات ومنظمات وطنية ليست مرتبطة بالضرورة بها . ليزداد عدد القنوات المتوفرة وليصل من خلالها الجهد الذي يعيشه الناس المعوزين والفقراء .
في العراق ما نزال لم نصل المرحلة التي نطمئن فيها إلى علاقة حيوية توفر أجواء ملائمة لتعضيد الإمكانات وتوجيهها لتحقيق الممكن من النجاح في المراحل المقبلة .
وإذا ما علمنا إن بلادنا تواجه مشكلات في التنمية الاجتماعية وضعف في هيكلية الإدارة ، فأن تكثيف الجهد المشترك ضروري لتقليل الأعباء عن كاهل الأسر الفقيرة ومساعدتها لتخطي مشاكلها وتلبية متطلبات المعيشة ومواجهة الظروف الصعبة .
وعلى مدى الأشهر الماضية وبعد جهد كبير بذلته بعض المنظمات الحقيقية وليست الوهمية أو الشبحية منها ، وحققت من خلاله طفرة نوعية في العمل المجتمعي تدفعنا نطالب المؤسسات الحكومية للتعاون معها وتوفير الغطاء القانوني والسياسي لها وتسهيل مهامها على كافة الصعد لما فيه من فرصة لمساعدة أبناء الوطن من المحرومين .
#فراس_الغضبان_الحمداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟