6/25/2002
* لا للشروط المسبقة وتركيب قيادة أكثر مطواعية للإملاءات الأمريكية * خيارنا المقاومة الوطنية، وخطة عملية لتطبيق القرارات الدولية
صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي :
تحت زلازل الانتفاضة والمقاومة، واجتياحات الاحتلال العدوانية جاء خطاب الرئيس الأمريكي بوش.
الخطاب غير متوازن، وضع شروطاً مسبقة على الشعب الفلسطيني، يريد قيادة أخرى أكثر مطواعية للإملاءات الأمريكية، " مختلفة وجديدة " ، ووقف المقاومة الوطنية تحت عنوان " وقف العنف والإرهاب " .
ولم يدعُ إلى " وقف الاحتلال والعدوان " بل كرر تفهمه لعمليات شارون الدامية تحت عنوان " حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها " بينما تعتدي لإدامة الاحتلال والاستيطان.
خطاب بوش وضع شروطاً مسبقة قبل أي خطوة وآلية عملية ملموسة لوقف الاستيطان وانسحاب الاحتلال من الأرض الفلسطينية المحتلة .
خطاب بوش وضع زمام المبادرة بيد شارون، وعليه رحب فوراً بشروط بوش المسبقة على الشعب الفلسطيني، وأكد " لا بحث سياسي قبل وقف العنف والإرهاب وتشكيل قيادة أخرى مختلفة وجديدة " .
ترك بوش أفكاره الخاصة بالانسحاب الإسرائيلي والاستيطان، والحدود والقدس واللاجئين معلقة بالهواء بدون آليات وعلى مساحة ثلاث سنوات . متجاهلاً القرارات الدولية بشأن حدود دولة فلسطين والقدس واللاجئين والاستيطان ورحيل الاحتلال إلى ما وراء خطوط 4 حزيران/ يونيو 1967.
بوش وضع شروطاً على سوريا ولبنان ودعا الدول العربية لوقف الانتفاضة والمقاومة تحت عنوان " وقف الإرهاب " ، وطالب الدول العربية " بتطبيع العلاقات مع إسرائيل " .
لا زالت أفكار بوش تحتاج إلى التوازن عملاً بالقرارات الدولية، وتفتقر إلى خطة ملموسة وآليات عملية وجداول زمنية تنزل تحت سقف القرارات الدولية .
الانتفاضة والمقاومة خيار الشعب وفصائل المقاومة وليس الركوع عند أقدام الشروط الأمريكية والشارونية المسبقة .
الاعلام المركزي