أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حيدر حمزه - خيبة البعثيين ويوم ( السقوط الكبير )














المزيد.....


خيبة البعثيين ويوم ( السقوط الكبير )


حيدر حمزه

الحوار المتمدن-العدد: 2816 - 2009 / 10 / 31 - 19:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هناك مثل مصري يقول ( خيبة الامل راكبة جمل ) ولكن ليت خيبة البعثيين ركبت جمل وانما لسوء حظهم ركبت ( حمار ) بل حمار اجرب ايضا .. فمنذ فترة ونحن نسمع جعجعتهم عن طريق قناة ( الخافتة )او ( اللافتة ) البعثية عن ما يسمى (بيوم الزحف ) على البطن او يوم ( المشي على اربع ) وهو اليوم الذي كان يتبجح به المقبور صدام بلا استحياء على اساس انه يوم يقوم الشعب العراقي فيه بانتخابه او الاستفتاء له عن طريق تمثيلية سخيفة يجبر فيها الناس ايام حكمه البغيض على الذهاب الى صناديق لا نستطيع تسميتها بصناديق انتخابات لان ذلك يعتبر كفرا بكل ما لصنديق الانتخابات من قدسية كونها الطريقة المثلى التي يعبر فيها الشعب عن رايه في من يريد ان يحكمه ..ولكن صناديق البعثية هذه يمكننا ان نطلق عليها صناديق سحرية والدليل انك اذا اشرت على كلمة ( لا ) امام المربع الذي يقول ( هل ترغب في ترشيح الرئيس صدام كرئيس للجمهورية ) فانها وبقدرة قادر تتحول الى كلمة ( نعم ) لتظهر في النهاية النتيجة 100 % نعم للقائد الضرورة والمضحك انه حتى الاموات في حينها صوتوا ب( نعم ) لذلك المقبور . المهم ان هذه القناة المسكينة ولغبائها صدقت ان هناك ملايين صوتت لصدام فقامت باعادة سيناريو يوم ( الزحف ) كما يسميه البعثية ولكن باخراج سئ لتعلن ان يوم 29 من شهر تشرين الاول الذي كان قبل يومين هويوم زحف جديد او مشي على الاربع لاعادة البيعة لشخص مات او ( نفق ) قبل اكثر من ثلاث سنوات متوهمة بانها ممكن ان تحصل على ملايين الدولارات من الرسائل النصية التي سوف ترد الى المحطة او القناة تاييدا للقائد المقبور .وبدات تعد العدة لاستقبال الرسائل المربحة قبل اسابيع من اليوم المنشود وبدات تبعث بالبيانات متوسلة بالعراقيين في داخل العراق وخارجه وبالعرب لارسال الرسائل والاعتصام في ذلك اليوم حتى يكون حدثا اعلاميا مدويا ...وبدات تخاطب حكام العراق الجدد بانكم سوف تذهلون بما سيحصل في يوم 29 وانكم ستنتحرون عندما ترون حب الشعب العراقي للقائد الذي لم يهرب الى جحر قذر وانكم وانكم ووووووو.. حتى جاء يوم 29 لتضرب هذه القناة هي والبعثية المساكين بالحذاء على قفاهم ولتنصدم من هول المفاجأة التي وقعت على راسها وراسهم فبدا كونترول الرسائل النصية الذي كان يجعجع قبل ليلة ويتوعد الناس بنصر اسطوري بدا يتلعثم في الاجابة عن سؤال من كان يساله عن نتيجة اصوات المبايعين للرئيس الفلتة عن طريق الانترنيت او عن طريق الرسائل ..ثم ليجيبهم بعد فترة متصنعا فرحة لايستطيع حتى هو اقناع نفسه بها بالنصر وان عدد المبايعين وصل حتى منتصف ليل ذلك اليوم الى 7140 صوت بواسطة قوائم عن طريق الانترنيت او عن طريق الرسائل النصية وان العدد الاكبر من المبايعين كانوا من اليمنيين واذا حذفنا الاسماء المزورة التي كانت في القوائم التي وصلت عن طريق النت لانهم كانوا يقولون وصلت قائمة بالاف الاسماء من العراقيين والعرب الموجودين في الدولة الفلانية والاف اخرى من الدولة الفلانية الاخرى قسيبقى لنا عشرة اسماء فقط بعثت برسائل نصية الى هذه القناة 7 منهم من اليمن باعتبارهم النسبة الاعلى كما تقول القناة وواحد من جزر القمر وواحد من الصومال وواحد من مستشفى الامراض العقلية في جيبوتي .. ولهذا نرى ان هذه الفضائية بدات تعيد هذه الرسائل على الشريط منذ صباح ذلك اليوم حتى مساءه وحتى تغطي على خيبتها اعلنت انها ستمدد الحملة يوما اخرا بعد ان كانت تعلن سابقا ان هذه الحملة ليوم واحد فقط ... اما عن الاعتصامات فلن اخبركم فانتم لاحظتم باعينكم ان العالم كله انقلب في ذلك اليوم من شدة الاضرابات والاعتصامات وخصوصا في العراق حيث كان الكل يصدح بصوت واحد ( لو يرجع البعثية لو نضرب نفسنا ب توثية ) .. وهنا انا اقترح على هذه القناة الخسرانة وعلى البعثية ان يغيروا اسم هذا اليوم من ( يوم الزحف الكبير ) الى يوم ( السقوط الكبير ) وكل سقوط وانتم بذل وهوان .واقترح ايضا على البعثيين بان يفكروا جديا في القيام بانقلاب على الحكم في اليمن واستلام السلطة هناك لان مؤييديهم هناك اكثر من اي بلد اخر ولينسوا بلدا اسمه العراق لانهم لن يروه حتى في كوابيسهم طول ما في نفس عراقي شريف في هذا البلد .



#حيدر_حمزه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا نعرف عن طالب عبد المحسن المشتبه به في عملية الدهس في أل ...
- منفذ هجوم ماغديبورغ -يكره كل من لا يشاركه كراهية المسلمين-
- الحوثيون: أفشلنا هجوما أمريكيا بريطانيا على اليمن باستهداف ح ...
- قطر ترفع علمها فوق مبنى سفارتها في دمشق
- السوداني من نينوى: العراق استعاد دوره الريادي في المنطقة
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لقتلى قوات كييف في كورسك
- هجوم ماغديبورغ يضع الحكومة الألمانية تحت ضغط وانتقادات متزاي ...
- القسام تقتل جنودا إسرائيليين بجباليا والغارات توقع عشرات الش ...
- معاريف: إسرائيل تواجه صعوبات استخباراتية في تحديد مستودعات ص ...
- ما أسباب المسام الكبيرة؟ وكيف تتمتعين ببشرة ناعمة ومثالية؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حيدر حمزه - خيبة البعثيين ويوم ( السقوط الكبير )