الخطوره الحقيقيه علي الاقباط قادمه من داخلهم؟!

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2816 - 2009 / 10 / 31 - 08:50
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

ما يحدث علي الساحه ألان هو مهزله بكل ما تحمله الكلمه من معني أعتداءات من هنا ومن هناك واختفاء فتيات وكنائس تحرق ويتم اتلافها وما يحزن بألاكثر هم هؤلاء الذين بلعبون ادوار غريبه ومريبه بأسم ألآقباط فيخرج علينا احد المحامين ويقول انه سيرشح نفسه للرئاسه مع احترامي الكامل لشخصه ولحقه في الترشيح
ولكني اتكلم من واقع ان المرشح يستخدم لفظ القبطي وهو ما ينعكس في واقع الامر بتداعيات خطيره علي وضع الاقباط المئساوي والذي ينذر بكوارث قادمه عليهم لا محاله نحن لا نهول في ألامور ولكن المستقبل القادم يقول هذا وهذه ليست تنبئات ولكنها قراءه لمعطيات وواقع ومستقبل ومناخ يسوده الاحتقان بشكل مفزع وليس من الطرفين كما يدعي البعض ولكن هو من طرف واحد ناحية الاخر فالمسلمون في مصر يتصنعون ألآحداث من اجل الانتقام من الاقباط بشكل مفزع ومن وراء هذا لااحد يعلم ووسط هذا الجو الملبد بغيوم السحابه السودا في ايام اسود من الكحل يعيشها الاقباط يخرج علينا الاستاذ المحامي بحملة دعايه للترشح وطبعا دعايه مجانيه للحزب الحاكم في المحافل الدوليه نعم ها هم الاقباط يعيشون اذهي عصورهم وهناك من منهم متقدم للترشح للرئاسه وفي الواقع لا يوجد ولايه لبواب قبطي علي اي باب مسلم بحكم النص التشريعي لا ولايه لغير مسلم علي مسلم فحينما تحل هذه الاشكاليه ونستطيع ان نرتقي رتبة البوابين أذن من حق الاستاذ القبطي وغيره في الترشح ولكن مايحدث هذا بقصد او بغير قصد هو تدمير للحق القبطي المبلوع في هذه الدوله انا في غاية الذهول مما يحدث هذا يترشح من هنا بأسم ألاقباط وأخر في نفس المهنه يتفاوض ويلتقي بقيادات الحزب الوطني ايضا بأسم ألاقباط وعلي ماذا يتفاوض او يجلس ومن فوضه ايضا لا ادري امور تحدث غريبه وتظهر الفوضي التي تعيشها مصر دولة المؤسسات وصانعي الدساتير التي تحكم المنطقه من حولنا
الوضع سئ وسيزداد سوءا يوم بعد يوم نتيجة غياب عمل موحد للاقباط او قياده لها ثقل امام النظام وما يزيده سوءا انانية الكثيرين ووجود العشرات من الانتهازيين داخل الصف القبطي وللاسف ان الاضواء مسلطه علي هؤلاء اما الشرفاء فلا وجود لهم

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات