|
ياسوع عندما يعاني الم الخطيئه (دراسه سيكولوجيه)
افتيم ديلافيقا
الحوار المتمدن-العدد: 2815 - 2009 / 10 / 30 - 12:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بغض النظر عن اسطرة مؤلفي الاناجيل لشخصية المسيح واتيانها معجزات غير موجوده الا بعقول مؤلفي هذه الاناجيل (يرجى الرجوع الى طلب اليهود ايه منه فلم يجد الا اية يونان) فان ثغرات قاتله قد وقع فيها هولاء المؤلفون او النساخون (لا فرق ) تفضي الى اسئله تصادميه ومشروعه وتبحث عن اجوبه واول هذه الاسئله التعتييم المتعمد الذي مارسه مؤلفي الاناجيل لوالدة المسيح وهذا السر في تجاهلها يعود الى العلاقه الملتبسه والمرتبكه بين المسيح وامه والذي انعكس جفاء لتلك الام فما هو سر هذا الجفاء ..فكيف له ان يخاطبها ياامراه مع انها امه (اعظم مشاعر الحب الانساني نحملها لامهاتنا) وهي التي عانت عذابات نظرة المجتمع اتجاهها وعذابات حملها به وهروبها به الى مصر (حسب الروايه الدينيه)للاجابه عن سر هذا الجفاء نعود الى قصة حملها به وبالرجوع الى الروايات الدينيه لانجد في انجيلي مرقس ويوحنا اي ذكر لحمل المسيح ولكننا ستجد روايتين متناقضتين في انجيلي متى ولوقا فيخبرنا اخونا متى ان يوسف وهو رجل بار (على حد زعم متى)علم بحبل امرأته(ولا يخبرنا اخونا متى الكلي الاحترام كيف علم يوسف هل من مريم ام ان اعراض الحمل كانت ظاهره او عمل لها pregnancy test ) وبما انه بار اراد ان يسرحها بالسر (ويادار ما دخلك شر..)وزلك درءا للفضيحه (وهل بتطليقها سرا لن يعرف انها حامل يبدو ان اخونا متى كان مستعجل في كتابة انجيله يرجى الرجوع الى تسرعه بادخال نسب المسيح) وفي هذه اللحظه تتصارع فيها مشاعر يوسف بن هالي (مشاعر الحب مع الكراهيه.. الصدمه مع العار) فاكان لا بد ان يتدخل متى ويوجد مخرجه والمخرج دوما سماوي وهل افضل من ملاك ياتي يوسف في منامه (لا ادري لماذا لا يظهر الملاك الا بالمنام ومع شخص واحد وليس امام عموم الناس)فيخبره الملاك بالامر الالهي ان امراتك حامل تصديقا لامر النبي القائل...(يرجى الرجوع الى انجيل متى)والملفت للانتباه بشكل مستغرب الى درجه لا تصدق اغفال اي ذكر لمريم على العكس من اخونا لوقا اللذي ستبدا روايته (حدوته بالمصري لاخوانا الاقباط)من الشهر السادس لحمل اليزابيت (الياصابات)حيث الملاك يظهر لمريم (احترنا هو ظهر ليوسف ولا مريم والحق انو ماكان في انترنت بين متى و لوقا حتى يتراسلو قبل ما الفوا الاناجيل) وايضا يظهر الملاك بدون شهود ومن شدة فرحها (ولا ادري لماذا طفله صغيره لم تتجاوز ال14 سنه تعرف مشاعر الحمل وكيف لهذا الاله ان يختار مراهقه لتحمل منه ولم يصبر عليها 3 سنين اخرى مع انه انتظر 30 سنه ليعلن عن نفسه ولماذا يختار امراه مرتبطه برجل اخر انه اله يغار) ولا يوجد زكر ليوسف في كل هذه القصه الا في نهايه الحمل عندما يذهب معها الى الاكتتاب ..المهم ان المسيح قد ولد وهو يحمل خطيئة امه (دعك من ترهات مؤلفي الاناجيل) فاخذت الاسئله المحيره تتصارع في وجدان هذا الطفل المعذب واخذ يسال امه من هو والده اهو يوسف ام زكريا الكاهن (يوجد شبه كبير بينه وبين يوحنا المعمدان) ام هو بانديرا والام لا تجيب واليهود يعيرونه بامه الزانيه فتولدت لديه عقدة الشك وعدم الاحترام الى امه فهو ابن الخطيئه والتي ستشكل له مشاعر الغضب والنقمه والكراهيه ومشاعر اثبات الوجود امام من نظر اليه على انه ابن الخطيئه سيقوده عار امه الى ان بذهب الى اناس منبوذين من مجتمعهم (صيادي السمك جباة الضرائب...)سيتعاطف مع الزانيات... ان مشاعره تجلت بشكل جلي ودرامي عندما اتوا اله بمريم المجدليه هنا عاش صراع اللحظه هنا صراع ماهو شرعي وما تحمله نفسه من رواسب خطيئة امه ينظر الى الارض يتذكر امه وخطيئتها ولكنه يتذكر شريعة موسى ورجم الزانيه ...لحظات من الصراع النفسي عاشها في تلك اللحظه لكنه سينحاز الى مشاعره الاصليه انه هو زاته ابن خطيئه ...يعود الى الاسئله المحيره اللتي رافقته منذ طفولته من ابي؟ ..وفي اللحظه الحاسمه يتغلب عنده الم الخطيئه على الديني ..انا لا ادينك يا امراه (لاني لو ادينك سادين امي..).... هكذا نظر الى امه كامراه غريبه عنه ولهذا لم يرد ان يتذكرها وبالتلي لم ير مؤلفي الاناجيل ذكرها الا بصوره مقتضبه ومختصره جدا ..انها معاناة شخص حمل خطيئة امه فجعلت منه انسان متمردا ..اما اثر هذه الخطيئه الى نظرته الى اليهود فتلك قصة اخرى....
#افتيم_ديلافيقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محنة يهودا الاسخريوطي
-
ربنا يسوع حمل غضوب
-
مأساة ابونا ادم
-
هل سمعتم صرخة الطفل كرم
-
المرأه جسد وعوره
-
يسوع ومحمد واتباعهما واشياء اخرى
-
راشيل و الكنيسه وزعماء قبائل الجنجاويد المسيحيه
المزيد.....
-
ترامب يوقع على أمر تنفيذي يهدف إلى مكافحة -التحيز ضد المسيحي
...
-
متى الايام البيض شهر شعبان 1446؟ .. دار الإفتاء تكشف عن أهمي
...
-
عاجل | البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا للقضاء على التح
...
-
ترامب يعتزم إنشاء لجنة للقضاء على التحيز ضد المسيحيين
-
الإعلان عن موعد دفن آغا خان زعيم الطائفة الإسماعيلية في مصر
...
-
ماما جابت بيبي..استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل
...
-
رئيس بلدية رفح يناشد الدول العربية والاسلامية إغاثة المنكوبي
...
-
وزير الدفاع الأسبق: يكشف العقيدة الدفاعية للجمهورية الاسلامي
...
-
-ترامب سينقذ العالم من الإسلام المتطرف- – جيروزاليم بوست
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|