هل التطعيم ضد انفلونزا الخنازير .. مضمون ..؟؟!!

خالد قمبر

الحوار المتمدن-العدد: 2812 - 2009 / 10 / 27 - 23:38
المحور: الصحافة والاعلام
    

في ظل التصريحات الرسمية المكثفة في مملكة البحرين .. وعلي كافة المستويات وتعليقا علي تصريح احد الاطباء في جامعة الخليج العربي .. نعلق …
عندما يعجز البعض في اقناع الطرف المعارض او الآخر .. يلجأ الي الشعارات الرنانة .. ” التطعيم واجب وطني ” او ” التطعيم واجب قومي ” .. مجرد سؤال هل قامت جامعة الخليج العربي في معاملها المخبرية بأثبات فعالية التطعيم ..؟؟!! وبالتالي ضمان عدم وجود مضاعفات عكسية علي صحة الانسان ..؟؟؟!! .. من المؤكد ان التقارير المطروحة ليست سوى تعليمات وتوصيات تم تلقيها من قبل منظمة الصحة العالمية .. !!! تلك المنظمة التى هى اليوم موضع شبهة من قبل المؤسسات الطبية العالمية و المنظمات والهيئات الامريكية خاصة ..!!! عندما تم اعلان حالة الوفاة رقم 1000 المسنودة بسبب انفلونزا الخنازير .. عجزت المنظمات الرسمية في امريكا عن اثبات ان تلك الوفيات ( 1000 ) هى فعلا بسبب انفلونزا الخنازير …!!! لكون تقارير الوفيات المسجلة لم تعرض علي الهيئات الطبية الغير رسمية ( الغير حكومية ) و التى تعمل في مجالات التخصص و الرصد ..للاوبئة و الامراض ..!!! .. في حادثة طريفة .. تناقلتها وسائل الاعلام الامريكية .. عندما طرح سؤال علي البيت الابيض عن سبب امتناع ابنة الرئيس الامريكي اوباما عن اخذ التطعيم ضد انفلونزا الخنازير .. اجاب المتحدث الرسمي ” دبلوماسيا” .. بأن التطعيم مازال غير متوفر ..!!! بالرغم من اعلان ” الرئيس اوباما ” حالة الطوارىء في كافة امريكا ضد هذا المرض ..!!!
بالرغم من الجدل الكبير الحاصل في امريكا خاصة و في الدول الغربية والعالم عامة ..في مدى مصداقية هذا المرض .. وفي مدى صحة المعلومات الصادرة من قبل منظمة الصحة العالمية بشأن الوفيات و الاصابات .. الا انه تم الاقرار من قبل الكثير من المفكرين والاطباء الاجانب ان انفلونزا الخنازير قد دخلت عالم السياسة ..” المصلحة الذاتية ” و سيتم تسويقها لتحقيق مآرب خاصة سياسية واقتصادية و نفسية ” نشر الخــوف و الذعر “…!!
ولكن الحقيقة الثابتة علي الاقل في عالمنا العربي وحتى العالمي هو اخذ الحذر ليس بسبب انفلونزا الخنازير .. بل لكافة الامراض .. فالمقولة الشهيرة ” الوقاية خير من العلاج ..” هى علي الاقل حقيقة مؤكدة و ثابتة ..!!!!

#خالد_قمبر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات