|
حوار الاديان
ايمان سالم محمد
الحوار المتمدن-العدد: 2812 - 2009 / 10 / 27 - 22:45
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
حوار الاديان مقدمه وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ" (سورة المائدة 82). ::::::::::::: منذ بدأ الخلق امرنا الله بطاعته وامرنا ان نسعي في الارض بالاصلاح والخير والسلام كي يقوم مجتمع محب للخير ولا للعنف واللارهاب للبشر فقد كنا بالفعل منذ تعاقب الازمان بحروب شتي بين الدول الاوربيبه التي اقتحمت بلاد المسلمين فمنذ بداية الكون كان اول الخلق رسول هو سيدنا ادم وكانت فكرة نزوله علي لسبب اللاصلاح والمشي علي نهج الله سبحانه وتعالي في مضمون الحياه فالله ارسل سيدنا عيسي وقد جعل المسيحيه مكرمه بالاسلام فلنبدأ بالتحاور المقدس بين الاديان ومعزرة سأتخذ اجزاء من الكتاب المقدس كي نوازن التحاور الديني
1الاسلام :نزل جبريل عليه السلام علي محمد صلي الله عليه وسلم بآيات بينات تقول(ولتجدن أقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصاري ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون) صدقا لله العظيم فردا علي من يقول ان الاسلام لا يحترم حرية الاعتقاد واه يدعم الارهاب وغيره فامرنا ديننا ان نقيم لهم الكنائس والمعابد للتعبد واقامة الشعائر الدينيه الخاصه بهم كي نقتلا لفتنه التي يمكن ان تصيب المجتمع فكان بالفعل رحمة للعلمين -2وأيضا قد تزوج سيدنام حمد صليا لله عليه وسلم ماريا القبطيه وهي احدي زوجات النبي صليا لله عليه وسلم المكرمه وهذا يدل علي اننا لا نضطهد أي من العناصر المسيحيه 3-بداية احبائي نقولها لكي يبدا الحوار بشكل مسترسل كلمة مسيحاً "لأنه مسح من الأوزار والآثام
ولد سيدنا عيسي عليه السلام كما زكر في القران الكريم أحبائي بمعجزه إلهيه لم يسبق لها مثيل وقد كرث الله له العلم والطب كي ينشر رسالته بمحبه وود بين الناس فقد كان سيدنا عيسي أول رضيع ناطق فالدنيا علي مرا لعصور فقد برأ امه من تهمة بشعه وكان هذا فضل من الله علي العزراء مريم فهي كرمها الله عز وجل بمعجزات عده هي حمل دون زواج هبه من عند الله وايضا رسول من عند الله وهو رضيعها فكانت بداية سيدنا عيسي رائعه للغايه كانت بسيطه ومزهله في نفسا لوقت لم يستطع احد ان يعقل هذا الطفل الرضيع الذي يبرأ امه امام الناس (وعلو مركز العذراء مريم يظهر في قول القرآن عنها "وإذ قالت الملائكة يا مريم، إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين) ومن المعجزات التي ذكرها القران الكريم للسيد المسيح عيسي عليه السلام إبراء الأكمة والأبرص وأحياء الموتى موته ورفعه إلى السماء والذي ورد فيا لرقان علي رفع سيدنا عيسي عليه السلام (إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إليَّ، ومطهرك من الذين كفروا، وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة) في سورة ال عمران وعندما نقول ان الاسلام متسامح مع المسيحية انه قام بالتفصيل بوصف السيد المسيح والعذراء مريم وكل معجزات الله التي كلف بها سيدنا عيسي وأمرنا أيضا الا نفرق بين احدا من رسله وكان الدين المسيحي في بداية ظهوره محاربا من قبل المحتلين واراد الجميع ان يحاربه كما يحدث بباقي ا لاديان حيث يحاربا لدين الفساد والفسق بالارض ويريد تعميرها علين هج الله كما كانت ولكن يريد بعض الناس عصيان فالارض وفسوق فيأتي غضب الله ان لم يستجيبا لناس للرسل والانبياء وكان في الكتاب ا لمقدس فيا لمسيحيه كلمات تقول (هاهم شعب واحد ولهم جميعا لغه واحده )
وقال الله تعالي في ا لقران الكريم (وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ) إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ( 163 ) وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا ( 164 ) رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) صدق الله العظيم
هكذا الله امرنا باحترام الاديان ولا للتعصب لانه امرنا ان نكون أمه واحده وكان التاريخ حافل بمواقف يقف المسلمون والميحين سواء في ثورة1919كان المسلمين والمسيحين واحدا احتاد الهلال والصليب كان طفره لم تنشأ في أي دولة اخري فكانت مصر رائدة التتفيذ للقران من بعد نهج الرسول صلي الله عليه وسلم ومن بعد فلسطين المحتلة التي تجمعت بها دماء المسلمين والمسيحين سويا كي يؤسسوا امه واحده متكامله ففلسطين بها كنيسة بيت لحم والقدس الشريف ورمز الاسلام المقدس القبله الاولي هي الاقصي الشريف ولم يكن هذا هبائا فلكل من الله حكمه في ترسيخ قواعد الوحده والحب بين المسيحين والمسلمين فاراد الله ان تكون كنيسة بيت لحم بفلسطين وايضا قبلتنا الاولي التي حدث بها معجزة الاسراء والمعراج الاقصي بفلسطين ايضا فرسالة الله علي ا لارض هي التسامح يدا بيد نحو وطن واحد نحو قريه واحده عالم واحد بلا حروب بلا نزاعات نعم للمساحات الخضراء التي تعطي بنفوسنا الجمال ولا لللارض الحمراء المغلفه بالدماء فنحن دعاة سلام ولسنا من الذين يعشقون الدماء ولسنا من النوعية المحبه للعنف والدماء
#ايمان_سالم_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
“فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|