أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - الأيام الدامية مستمرة،والبرلمان و الحكومة منشغلتان بالصراعات حول قانون الانتخابات !














المزيد.....

الأيام الدامية مستمرة،والبرلمان و الحكومة منشغلتان بالصراعات حول قانون الانتخابات !


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 22:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قتل اليوم 136 شخص وجرح أكثر من 500 آخرين بتفجيرين بسيارتين مفخختين في مبنى وزراة العدل و مقر مجلس محافظة بغداد في الصالحية. وللاسف الشديد، ان عدد الضحايا بازدياد نتيجة سوء وضع وحالة عدد كبير من الجرحى والمصابين.
ان اعمال التفجير و العمليات الانتحارية مستمرة ومتواصلة رغم إدعاءات الحكومة والاحزاب السياسية المشاركة في السلطة، بوجود الامن والامان. ان الامن والامان ليس لهما وجود في العراق.
ان السبب الرئيسي الذي يقف وراء هذه الماسي والمعاناة التي حلت بالجماهير المحرومة في العراق هو العملية السياسية الجارية، و الحكومة القائمة.ان العملية السياسية الراهنة ودستورها التي بنيت على ايدي الاحتلال وعبر الاحزاب التي ركبت سياسات الاحتلال هي المسئولة الاولى امام المجتمع واهالي الضحايا التي سقطت خلال السنوات المنصرمة و التفجيرات الاخيرة وبالتحديد الاربعاء والاحد الداميان.
الامن مفقود مع وجود مايقارب مليون مسلح من قوات الشرطة والحرس الوطني و الامن. الامن مفقود مع وجود تلك الميلشيات الكبيرة التي تمتلكها الاحزاب الحاكمة في السطة. الامن مفقود لان الافق السياسي لبناءالدولة غائب ومفقود. لاالاحزاب الحاكمة مؤهلة لبناء الدولة، ليس هذا وحسب بل هي من قسمت المجتمع والعراق الى كانتونات مختلفة، وقسمت المجتمع على اساس الهويات القومية والدينية والطائفية. مع وجود العملية السياسية الراهنة و الحكومة الحالية ليس ثمة امكانية للحديث عن توفر الامن.
ان الاجراءات التي اتخذ وستتخذ بحجز واعتقال عدد من الضابط والمسئولين او احالتهم الى التقاعد، او تشكيل محكمة دولية او...الخ كلها اجراءات فارغة وعديمة المحتوى. ان الجيش والشرطة هما من جموع الميلشيات المختلفة التي لاتهمها سوى احزابها وقادتها، ومسلحة بافكار قومية و طائفية ودنية معادية للجماهير. ليس بوسع هذه القوى الدفاع عن المجتمع وعن الجماهير وحقوقها وحمايتهم، بل انها جزء اساسي من المشكلة.
الامن مفقود والناس يتحولون يوميا الى اشلاء، وتتبعثر الاجساد البريئة يوميا بالعبوات او اعمال التفجير او الخطف، والحكومة الطائفية والقومية لاتهمها سوى استثمار ابار النفط و سلب قوت الجماهير، ومنهمكة بما يسمى قانون الانتخابات وفقرات وبنود هذا القانون. انها أكذوبة كبرى. انهم منشغلين بصراعات اكبر واعمق، منشغلين بصراع على الاراضي والمدن والقصبات، منشغلين بالاستحواذ على الحصص والتسلط. ان يافطة صراعهم هذه المرة هي " قانون الانتخابات"، حيث وراء هذا القانون يكمن صراع سياسي عميق حول كركوك و الموصل و وديالى، وتوزيع ابار النفط وحدودها وتوزيعها، وتوزيع الفساد ونسبه.
لايهم هذه الحكومة والاحزاب التي شكلتها المجتمع وارواح الابرياء. ان مايهمها هو الاستحواذ على اكثر ما يمكن من ثروات المجتمع وسلبها لتقوية ميليشياتها و توسيع رقعة اراضيها، لانها تعرف جيدا انها ليست اهل بناء الدولة اصلا، بل تهدف الى تقوية كانتوناتها.
ان هذه العملية الارهابية الجرامية مدانة من قبلنا بشدة. وفي الوقت الذي نعزي عوائل الضحايا ومحبيهم، نتمنى الشفاء العاجل للجرحى، نحمل الحكومة والأحزاب المشاركة في السلطة مسئولية ارواح الابرياء وانعدام الامن.
يؤكد الحزب الشيوعي العمالي العراقي مرة اخرى على ان المجتمع في العراق ينشد حكومة علمانية وغير قومية، حكومة تفصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم، حكومة تقر وتسير وفق مبدء المواطنة المتساوية، حكومة توفر الامن والامان والخدمات العامة للجميع . ان بوسع حكومة كهذه ان تخرج المجتمع من دوامة العنف، وابعاد المجتمع من خطر الحروب الطائفية والقومية.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
25.10.2009





#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الحرية و المساواة- قائمة الحزب الشيوعي العمالي العراقي في ا ...
- بيان حول: حول منع العمال و الشباب من الترشيح الى مجلس النواب ...
- انه يوم مجيد في حياة وتاريخ التحرر والمساواة! (بيان بمناسبة ...
- في الذكرى التاسعة لهجوم الاتحاد الوطني الكردستاني على مقرات ...
- الحكومة الطائفية القومية ليس بإمكانها ان توفر الكهرباء والما ...
- 30 حزيران يوم اسود لأمريكا ومن وقف وراء سياساتها و ممارساتها ...
- لا ل-احمدي نجاد- ، لا ل-موسوي-، لا للنظام الاسلامي في إيران!
- الصراع القومي يبرهن مرة اخرى على فشل العملية السياسية الرجعي ...
- نشاطات الحزب الشيوعي العمالي العراقي في العراق وخارجه بمناسب ...
- مظاهرات احتجاجية كبيرة في انحاء العالم بمناسبة عيد العمال ال ...
- ليس من سبيل سوى الارتقاء بنضالنا من اجل فرض مطاليبنا! (بيان ...
- في 1 ايار لتتوحد صفوف الطبقة العاملة وحركتها النضالية من اجل ...
- الاجتماع الموسع 22 للجنة المركزية لحزب الشيوعي العمالي العرا ...
- انه عالم مقرف، ينبغي تغييره فوراً! (بيان بمناسبة 8 اذار، يوم ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول: المؤتمر العمالي العا ...
- بلاغ المكتب السياسي حول: تعرض -ريبوار احمد- سكرتير اللجنة ال ...
- قاطعوا مهزلة -الانتخابات-، حولوا هذا اليوم الى يوم احتجاجي ض ...
- الهجوم الوحشي الاسرائيلي على غزة عار على المجتمع البشري، ويج ...
- لإستتاب الامن في كركوك،على الجماهير ان تدير شؤونها الامنية م ...
- وبدأت الشرارة العمالية في ظل الازمة العالمية للراسمال المعول ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - الأيام الدامية مستمرة،والبرلمان و الحكومة منشغلتان بالصراعات حول قانون الانتخابات !