أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - الى الدكتور كاظم حبيب ... وفوضى الموت في العراق














المزيد.....

الى الدكتور كاظم حبيب ... وفوضى الموت في العراق


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 2811 - 2009 / 10 / 26 - 07:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا أتفق مع أستنتاجك ، في ما طرحته بنهاية موضوعك الموسوم ، بـ ( الخونة المجرمون يسعون لإشاعة الفوضى والموت في العراق ) ، عندما تعلن في نهاية المقال حقيقة موضوعية ... ( إن من يدعي بعد اليوم بأن هذه الأفعال الشريرة مقاومة شريفة, فأنه يرتكب يشارك في ارتكاب هذه الجرائم البشعة ويغوص معهم في مستنقعها, وهي الخيانة بحق الشهداء الأبرار وبحق الشعب والوطن ) .

بل أضيف .. أن كل الأطراف المشاركة في السلطة الحالية ، خاصة من بيدهم سلطة القرار الفعلي أصبحوا أمس الأحد ( الأسود ) ، وسيصبحون شركاء في الجرائم اللاحقة ... لأن ماحدث يوم أمس ، جاء ليكمِل مابدأه سيناريو الأربعاء الدامي ، والجريمة التي ارتكبت بحق الأبرياء من ابناء وبنات وأطفال العراقيين ، تنبأ بها بعض من هم في أعلى قمة سلطة الدولة والقرار الأمني ، وعلى راسهم دولة رئيس وزراءنا ( حفظه الله ) .. لابل لا نبتعد عن الحقيقة إذ ما قلنا أنه جزء من محصلة صراع الكتل الحالي على السلطة ومواقع القوة والمال ، وهنا لا أقصد تبرئة بقايا البعث المقبور وسفاحي القاعدة وأجهزة مخابرات دول ( الجوار الشقيقة ) ، لكن وبنظرة واقعية الى مايجري سنكتشف أن كل الأطراف المشاركة في السلطة مستفيدة ولو بجزء بسيط من هذه الكوارث .. فمثلاً ماحدث ويحدث ، يخدم الأطراف التي تقف بالضد من رئيس الوزراء ، لأنه يظهر عجز حكومة المالكي ، وضعف قدرة اجهزتها للسيطرة على البلد أمنياً وحماية حياة الأنسان العراقي وممتلكاته ، يظهر فشل البولاني الذي يدعي التزامه بالمهنية ، رغم أن مايحدث يشير الى ضعف أجهزة الأمن ومن يقود أجهزة الأستخبارات فعلياً ، والتي يعني جوهرعملها .. منع وقوع الجريمة مسبقاً .

يعني عملية خلط الأوراق بالنسبة للضغوطات التي تواجهها الأطراف المؤيدة لقانون انتخابات 2005 السيئ الصيت ، خاصة بعد أن ظهرت المؤشرات الواضحة على ضعف التوجه لتجديد البيانات الأنتخابية وبأن الكثير من المواطنيين والشرائح الأجتماعية ، سترفض المشاركة في الأنتخابات إذا ما جرت حسب القائمة المغلقة .. يعني خلق تبريرات مقنعة لرفض تعديل هذا القانون الغير عادل او أصدار قانون الأحزاب ، أو القوانيين المهمة الأخرى ، وبالقلب منها ، تجاوز قضية كركوك حالياً ، بحجة انقاذ العملية السياسية من الأنهيار ، أضافة لخلق المبررات الموضوعية لتغيير مواعيد الأنسحاب الأمريكي ، خاصة والأطراف الحاكمة كشفت عن عجزها لمواجهة الأرهاب ، سواء المخططين والمنفذين رغم وضوح الصورة والجهات التي تقف خلف تصعيد الأوضاع الأمنية ، سواء من اطراف داخل العملية السياسية ، أو الأطراف الأقليمية والدولية .

فما لم تتشكل حكومة غير متخندقة في خندق شيعي ـ سني ـ كردي أو عربي .. وما لم تلتزم الحكومة فعلاً بمشروع برنامج وطني ديمقراطي ، كمشروع أساس لأعادة بناء الدولة ومؤسساتها الدستورية وهياكلها القانونية ، والعمل على تهيئة ونشر وعي ومبادئ وثقافة وقيم التسامح والمساواة بين شرائح المجتمع العراقي ، وبدون الألتزام ببرنامج يؤمن بالهوية الوطنية والمواطنة العراقية بعيداً عن الطائفة والعرق والدين والمذهب ... سيظل وطننا وشعبنا يدفع الثمن من دماء أبرياءه وضحايانا ، وسيبقى هذا الوضع الكارثي مستمراً طالما أستمر التمسك بأسس التوافقات القائمة حالياً ، والمبنية على تقسيم السلطة والثروة الوطنية ومواقع القوة على أساس المحاصصة الطائفية والقومية .







#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق على مقال -ايها اليساريون- ارفعوا سيوفكم بوجه الحزب الش ...
- سيد راضي أيكول .. بدون زعل .. مدنيون رقم 460 .. هي الأمل
- لا تصادق شيوعياً .. كي تنجو من عقاب الله .. ( آية الله القزو ...
- الممهدون .. لمناهضة التيار العلماني !!
- الأخ العزيز زهاء عباس .. مع التحية
- هيلاري كلنتون .. هل سيصافحها المعممين منعاً للأحراج ..!
- أرتباك برلماني .. على وقع طبول التيار الصدري ..!
- الدستور والدولة الديمقراطية الأتحادية .. ومعايير الأسلام الس ...
- لماذا تصر حكومتنا الرشيدة على تكرار الأخطاء
- لماذا الأصرارعلى أعادة تأريخ العراق الجديد بشكل مهزلة
- فخامة رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني
- سيد راضي أيكول ماكين لو أوباما .. ترى هو نفس المكوار العتيك
- حل مشكلة المادة 50 .. بأسلوب عزيمة الحصيني ... واللكلك
- استخدام الدين وسيلة لتحقيق مصالح ذاتية وأهداف سياسية
- هل لنظام ديمقراطي حقيقي مستقبل في العراق القادم ..؟
- نكاح الأسلام السياسي لديمقراطية العراق القادم ..!
- بيان تأييد قرار الغاء المادة خمسين من قانون الانتخابات العرا ...
- حكومتنا الرشيدة وشمت ذراعها بالمادة 50
- عراقي يطالب الحكومة بقطعة ارض تتسع لقبر
- الأقليات العددية المستضعفة في ديار الأسلام


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - الى الدكتور كاظم حبيب ... وفوضى الموت في العراق