لاللايحاء في العصر الحديث

محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2810 - 2009 / 10 / 25 - 23:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الايحاء هوما يسمى احلام اليقضه وهو معروف عند الاطفال الاذكياء وممكن ان تسمع الطفل يتكلم مع نفسه ويتحرك حركات عشوائيه وربما تستمر هذه الحاله في الكبر وهي فعل منعكس عن الحياة اليوميه وتفاعلاتها في العقل لتظهر في شرود ومعايشه انفعاليه------------- الان وفي عصرناهذا عصر العله والمعلول حيث يستطيع العلم الحديث ان يعطي الظواهر الانسانيه الانفعاليه معناها وتفسيرها فعلم النفس بني علي نظريات بحثيه موثقه بتجارب مخبريه ودراسات معتمده تدرس في اكاديميات العالم ----- والايحاء يقع ضمنها كمنهج بحثي حيث انه يصبح كمرض الشرود الذهني في الكبر وهو ما يسمى الذهان حيث ان المصاب يسمع اصوات لايسمعها غيره ويضع نفسه في مواقع اجتماعيه يتمناها وهي بعيده المنال ويبدو ان هذا الوضع مقبول كحقيقه عند شخص ماانه تواصل مع قوه السماء واختارته من دون الاخرين ممثلا لها ويبدا بوضع قوانين سماويه محل القوانين الوضعيه تاتيه تباعا وحسب مقتضى الحال الحاصل ولكل حادثه منفصله حديث ربما كانت صائبه ومقبوله في وضعهم وما حولهم فهو لم يذكر ان الارض كرويه او ان الغيوم من البخار اواوكسجين الارض من النبات او سرعه الضوءتلغي الزمان والمكان وانما الزواج بالاربعه حلال وله الاكثر وبدون تحديد رقم معين كان السماء خلقته مختلفا وان الانسان يباع ويشترى حلال فالعبوديه خلقتها السماء وخلقت من هم اهلا لها والغزو حلال وله الخمس مما غنمتم وخاصه النساء الجميلات كل هذا واكثر لللانسان المصاب بالذهان اما الان ومستقبلا لن يستطيع اي ان يدعي فان مستشفيات الامراض العقليه مزدحمه بمن يدعي-- من كلامي هذا لاانقد من يذهب الى تصديق ذلك ولكني اريد ان اكون حرا في تفكيري لكم ماتريدون ولاتتدخلوا فيما افكر البشر بنى حضارات عظيمه قائمه على العلوم الحديثه من هندسه وطب وتكنولوجيا والاداب هي ارث حضاري ضارب في القدم والاخلاق نسبيه موروثه ايضا ان نشر ماتتواصلون معه من ارث ذهاني لاياتي بقوه السلاح وانتم تضعونه رمزا باعلامكم ترعبون الاخرين ولسان حالكم يقول من لاياتي معنا سنقطع راسه الاقناع والحوار والحجه هي الاقوى ليس امامكم سواها والارهاب هي متاتيه من (قم فانذر)

#محمد_الشمري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات