أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مهند حبيب السماوي - مشكلة السفارة الأمريكية المفاجئة في العراق !














المزيد.....

مشكلة السفارة الأمريكية المفاجئة في العراق !


مهند حبيب السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 2810 - 2009 / 10 / 25 - 10:50
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


منذ يومين تقريبا والإعلام الغربي والأمريكي ممثلا ببعض صحفه ووكالات أنباءه الشهيرة مهتم بشكل كبير بالمشكلات التي أصابت السفارة الأمريكية في العراق والتي يبدو أنها ظهرت فجأة وعلى نحو غير متوقع من قبل القائمين عليها سواء من يديروها في العراق او المسئولين وزارة الخارجية الأمريكية ، كما نقلت ذلك كل من وكالتي اسوشييت بريس ووكالة الصحافة الفرنسية وصحف واشنطن بوست ومكلاتشي ويو أس أي توداي والتايمز اللندنية فضلا عن مجلة مجلة فورن بوليسي وشبكة ال سي ان ان .
الصحف والوكالات التي ذُكرت اعلاه أوردت عناوين مختلفة تتعلق بهذه المشكلات التي تتعرض لها الان السفارة وهذه نماذج منها :
اخطاء متعددة تتعلق بسعر مبنى السفارة الأمريكية في بغداد
صحيفة مكلاتشي 22 اكتوبر
امريكا تستحق اعادة بعض نقودها التي صرفت على مبنى سفارتها في بغداد
يو اس أي توداي 22 اكتوبر
مزيدا من المشكلات المفجعة في سفارة امريكا في العراق
مجلة فورن بوليسي 22 اكتوبر
امريكا تطلب خصم عن عمل بناء سفارتها في العراق
اسوشييت بريس 22 اكتوبر
بسبب الأخطاء ...تعويض قدره 132 مليون دولار تتعلق ببناية السفارة
واشنطن بوست 23 اكتوبر
تقرير يؤكد وجود أخطاء كبيرة في السفارة الامريكية في بغداد
شبكة سي ان ان 24 اكتوبر
السفارة الأمريكية التي اعتبرها المراقبون اكبر سفارة في العالم بتكلفة 700 مليون دولار وسعة لحوالي 2000 موظف ، والتي لها القدرة على مقاومة الهزات الارضية وهجمات المسلحين على حد تعبير اوليفر اوكست في صحيفة التايمز ، هذه السفارة التي لم يمض تسعة اشهر على بنائها ...هاهي الان تعاني من مشكلات جسيمة يُكلف اصلاحها 132 مليون دولار طالب المفتش العام في الخارجية الامريكية هارولد كازل يوم الخميس باسترداها من الشركة الكويتية التي قامت باستلام 470 مليون دولار .
التقرير او الدراسة التي كتبها المفتش العام في وزارة الخارجية الأمريكية وارسلت الى الكونغرس الأمريكي في بداية الأسبوع الماضي والتي نُشرت على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية يوم الجمعة 24-10-2009 ، أشارت الى وجود مشكلات حقيقية تتعلق ببناء السفارة وووصلت الى نتيجة مؤلمة صاغتها في عبارة " نتيجة للعيوب التي وجدت في بناء السفارة فانه قد نتج عنها بناء غير متكامل ولا يمكن الوثوق به ، لذلك ننصح وزارة الخارجية باسترداد 132 مليون من الشركة الكويتية ".
ولسنا بطبيعة الحال جزء من السفارة الأمريكية التي تطالب باسترداد جزء من المبالغ التي دفعتها ولا نتبع أيضا الشركة التي قامت ببنائها والتي لا نعرف ماذا سيكون ردهم على الاتهامات ، بل مايهمنا في هذا القضية.. الذي يمكن ان نستنتجه من هذا الذي حصل او الذي يتبادر الى ذهننا حول هذه المشكلة التي وصلت الى حد وصلت فيه الى " ظهور رائحة لمياه التصريف في مقر إقامة نائب السفير الأمريكي في العراق" كما أشارت الى ذلك صحيفة التايمز ! .
وما يمكن ان يتفجر في ذهننا ازاء ما يجري.. السؤال الذي نطرحه أدناه والذي اقل ما يوصف انه خطير ومثير والذي هو:
اذا اخفق الأمريكيون في بناء سفاراتهم في العراق . كيف يمكن ان يكون للعراقيين أمل في قدرة الولايات المتحدة على بناء العراق الجديد ؟
انه سؤال مهم وينبغي الإجابة عليه ومصارحة الشعب بهذا الأمر ..لان الذي حصل يجب ان يحفز سياسيو العراق على مواجهة ذاتهم ومصارحة أنفسهم بان بناء بلدهم وأعماره وانتشاله من واقعه المزري لا يتم الا بأيديهم أنفسهم لا بأيدي الأخر الذي لن نلومه
ابدا " حتى وان ارتكب أخطاء جسيمة " لان الاحتلال الخارجي مهما كان يمتلك أدوات فاعلة لا يمكن أن يتم الا بوجود احتلال وخنوع داخلي .
انه دعوة لساسة العراق أن يضعوا ما حصل نصب أعينهم عساهم يفلحوا في بناء هذا البلد المدمر الذي عانى مأساة إنسانية تصلح أن تكون اكبر قصة درامية في تاريخ الأدب الإنساني العالمي !!



#مهند_حبيب_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتابة بالدم العراقي !
- انجيلينا جولي تتبنى طفلة عراقية !
- بدلاً من الهجوم على البيشمركة…ارجعوا المهجرين !
- حركة حماس بين الزرقاوي وعبد اللطيف موسى !
- النرويج....نموذج للنقد الأوربي الشمالي للعالم !
- العراق ... سادسا.. في مؤشر الفشل العالمي !
- التضليل في عبارة - التحالف البعثي التكفيري - !
- من ورّط المجلس الأعلى ؟
- صعود آية الله مقتدى الصدر !
- التجربة الشيعية العراقية تتفوق على نظيرتها الإيرانية!
- هل تغيّر خطاب المالكي في لقاءه مع وول ستريت جورنال!
- لقاءات غير منشورة لصدام حسين مع ال( FBI )
- وثيقة سرية لخطة أمريكية للتحريض على غزو العراق
- نقد فريدريك نيتشه للعلماء !!
- من مترجم عراقي إلى جندي أمريكي !
- هل سيعتذر حزب الدعوة نيابة عن السوداني ؟
- انتحر الرئيس الكوري ...فهل سينتحر المفسدون في العراق ؟
- ليرحل هؤلاء مع فلاح السوداني !
- وماذا بعد كشف الحساب المالي ؟
- واعجبا ...إمام تكفيري للحرم المكي !!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مهند حبيب السماوي - مشكلة السفارة الأمريكية المفاجئة في العراق !