أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - إجاك الموت .... يا قاطع الصلاة ..؟!!!














المزيد.....

إجاك الموت .... يا قاطع الصلاة ..؟!!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 854 - 2004 / 6 / 4 - 04:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ندرك أن الدول الأقليمية العربية وجمهورية إيران ليس من مصالحهم السياسية أن يستقر الوضع الأمني في العراق وإنهاء الأزمة الدائرة بين قوات التحالف والبعض من العراقيين الذين مازلوا مهرولين خلف هتافات وشعارات لا تعبر عن مصالحنا الوطنية التي تحفظ لنا ما تبقى من الأمل الذي نترقبه منذ سنوات عجاف عاشها العراقيين تحت سلطة البعث التي تمخضت عنها المقابر الجماعية وسجون البعث المرعبة ..التي كانت تباركها كافة الدول الاقليمية العربية وإيران الإسلامية من ضمن المباركين لهذه الجرائم التي مارسها حزب البعث المتمثل بصدام حسين . ونتيجة لأحداث 11 سبتمبر التي كشفت النقاب عن الدور الأجرامي الذي يلعبه تنظيم القاعده وخلاياه المجرمة التي جائت غالبيتها من الدول الإقليمية للعراق والتي أخذت تتفاعل الآن بشكل واضح ومخيف على الساحة السعودية.. الأمر الذي دعى الولايات المتحدة الأمريكية أن تقوم في مشروع إصلاحي الذي يشمل غالبية دول الشرق الأوسط وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي تبنت الإرهاب لجانب الولايات المتحدة .. ولكن نتيجة للعمليات العسكرية التي تبنتها الولايات المتحدة لإسقاط النظام العراقي الدكتاتوري ؛ تم تأخير العملية الإصلاحية التي تريد أن تديرها حكومة أمريكا بعد نهاية الأزمة العراقية ؛ خاصة بعد أن تم تطويق إيران من كافة جوانبها الأربعة وبعد أن تأكد لأمريكا ودول العلم أن الحكومة الإيرانية تم تسليحها نوويا من أسواق روسيا .. ومن هنا جائت الفرصة التي تحاول أن تستثمرها السعودية وإيران والعربية السورية من أجل تأخير المشروع الإصلاحي الذي تنادي به الولايات المتحدة الأمريكية والذي من الممكن جدا يسقط الكثير من الأنظمة العربية من خلال الشارع العربي الذي تحاول أمريكا دعمه بشكل حلزوني الإنتشار والذي أصبحت نتائجه واضحة من خلال العمليات الإرهابية التي تقوم بها بعض القوى الظلامية في الجزيرة العربية والضغوطات المدنية التي تمارس ضد حكومة حزب البعث في العربية السورية والدعم الإعلامي للإصلاحيين في جمهورية إيران .. ونتيجة لكافة هذه الخطوط التي ربطتهاالولايات المتحدة في بعضها البعض ؛ قامت هذه الدول في دعم العمليات العسكرية التي تنفذ داخل العراق من قبل العراقيين والبعض من التيارات الإصولية التي ترتبط في تنظيم القاعدة من العرب الذي فتحت لهم الحدود للدخول وإقامت القلاقل على الساحة العراقية لغرض مشاغلة القوات العسكرية والسياسة الأمريكية في وقت تزامن مع موعد الإنتخابات الأمريكية الذي ينتظره القادة العرب وحكومة إيران والتي من المؤمل لهم سقوط جورج بوش أما خصمه الديموقراطي ( جون كيري ) ويسقط معه مشروع الشرق الإصلاحي الذي ينادي به الحزب الجمهوري وصقور البنتاغون الأمريكي ..ولكن بعد أن أدرك الكثير من العراقيين لهذه اللعبة التي تلعبها الحكومات العربية وجمهورية إيران على العراقيين لغرض جعل الساحة العراقية مسرحا للعمليات العسكرية التي تؤخر المشروع الإصلاحي بحجج واهية مثل الفتنة الطائفية التي طبل لها القادة العرب الذين تآمروا بها قبل عقد مؤتمر القمة العربية والدور الذي رسمه هؤلاء محاولين تأخير تسلم السلطة للعراقيين وشق البيت الشيعي من خلال الدعم المعروف من قبل إيران والفلوجيين لمقتدى الصدر؛ كل هذه المتاهات السياسية التي حاول البعض من الأخوة ( الاعداء ) العرب كشفها المواطن العراقي قبل تسلم العراقيين السلطة الذي باركها العراقيين سنة وشيعة ؛ عربا ؛ وأكراد .. الأمر الذي أجهض الجنين اللقيط الذي زرعه هؤلاء في الرحم العراقي قبل وبعد سقوط الطاغية صدام حسين ..والان وبعد أن من الله على العراقيين بما نراه سقطت ورقت التوت التي تخبأ خلفها القادة العرب والقموجيون العروبيون الذين تحطمت أحلامهم في زرع الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب العراقي الذين أدركو حجم المؤامرة التي ترسم خطوطها هذه الدول التي تتمنى الخراب للعراق وشعبه لغرض أن تسلم على عروشها التي أصبحت تتهاوى نتيجة لجرائمهم التي مارسوها بحق شعوبهم الأبرياء ..وسقط مشروعهم الجبان الذي نفذه البعض من زمرة الزرقاوي والبعثيين المهزومين في الوسط والجنوبالعراقي الذين صدقوا ما قيل لهم وتسببوا في دمار ما تبقى من المعالم العراقية التي يحاول العراقيين من ترميمها بعد أن شوهها صدام حسين وزبانيته المجرمون ...والآن وبعد أن هدأت الساحة العراقية من أزيز الرصاص وتسلم العراقيين السلطة التي باشرت أعمالها في لملمت البيت العراقي الجديد .. لا يسعني إلا أن أقول للحكام العرب ... إجاك الموت ياقاطع الصلاة ..؟؟!!!!!!!!!!!



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس لان الباججي باججي ... بل لانه سرق لقب عرفات ..!!
- سوف أشتمكم يا حكومتنا الجديدة ....من يو م غد ..!!
- قادتنا ..نسب البيت الهاشمي ... وخرافة خير أمة أخرجت للأرض .. ...
- حفلة السعودية القادمة... والثائر العربي ... وحكومة العراق ال ...
- الحكومة العراقية الجديدة .. قرار قادم من قبل دول الجوار والا ...
- ..الى الدكتور ثائر دوري .. ليس دفاعا عن الدكتور أحمد الجلبي ...
- مصائب قوم عند قوم ... سفر للحج ..وبعدها إلى جهنم الحمراء ..! ...
- الوجع العربي والقمم الفاسده ...وجامعة عمرو موسى العاهرة...!! ...
- الزرقاوي .. الحقيقة والأوهام ..نيك بيرج .. بن لادن نهاية الم ...
- تحولات سياسية في الدين الإسلامي ...!!
- مات العرب فلندفنهم بعيد ... رائحة الموتى عفنة ..!!
- المناطق الشيعية في العراق ... وفتيان الصدر و الزرقاوي...!
- بكائية المقابر الجماعية .. والمحامين العرب الذين يدافعون عن ...
- الوجه الحقيقي للحركات الإسلامية ..!!
- بلاد العهر أوطاني .. إعتذر الرئيس بوش .. متى يعتذر الحكام ال ...
- تسليم السلطة العراقية ..التغيرات السياسية الأمريكية تجاه حزب ...
- العقال العربي سلاح محرم دوليا في الملاعب الرياضية..!!!
- مزادات علنية.. لشراء الجواري الشقراوات في مساجد البصرة..!!
- العهر السياسي للحكام العرب المخصيين... والضحك على ذقون الشعو ...
- أميرة سعودية تهاجم و تشتم الشعب السعودي ...!!


المزيد.....




- ??مباشر: مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة واستمرار المخ ...
- استقالة رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية على خلفية تعاملها مع ...
- شهيدان وعدة جرحى في قصف إسرائيلي على مخيم بلاطة شرقي نابلس
- -تحول استراتيجي- في علاقة روسيا والصين.. ماذا وراء التدريبات ...
- أكسيوس: ترامب تحدث مع نتانياهو عن الرهائن ووقف إطلاق النار
- قراصنة إيرانيون يستهدفون حملتي هاريس وترامب
- نعمت شفيق تعلن استقالتها من رئاسة جامعة كولومبيا بعد أشهر من ...
- استقالة نعمت شفيق من رئاسة جامعة كولومبيا على خلفية احتجاجات ...
- رئيسة جامعة كولومبيا تستقيل بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية ...
- بايدن مازحا خلال لقاء في البيت الأبيض: -أنا أبحث عن وظيفة-


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام كوبع العتيبي - إجاك الموت .... يا قاطع الصلاة ..؟!!!