|
من أجل تنظيم نقابي عمالي نضالي ... ... ديمقراطي ...ومستقل
حمدي حسين
الحوار المتمدن-العدد: 853 - 2004 / 6 / 3 - 05:25
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
" ... هذه الاكتشافات والاختراعات التي يزيح بعضها بعضا بسرعة متزايدة علي الدوام وهذا المردود من العمل الإنساني الذي ينموا كل يوم بمقاييس لم يسمع لها بمثيل ..، إنما تستثير في آخر المطاف نزاعا لابد أن يؤدي بالاقتصاد الرأسمالي الراهن ..، فمن جهة ثروات لا عد لها وفائض من المنتجات لا يستطيع المستهلكون شرائه . ومن جهة أخري السواد الأعظم من أفراد المجتمع الذين تحولوا إلي بروليتاريين ، إلي أجراء ، وغدوا بالتالي عاجزين عن امتلاك هذا الفائض من المنتجات . وأنقسم المجتمع إلي " طبقة صغيرة لا حد لغناها وإلي طبقة كبيرة من الإجراء غير المالكين يجعل هذا المجتمع يختنق في وفرته في حين أن الأغلبية الكبري من أفراده تكاد تكون غير محمية ، أو حتي غير محمية إطلاقا من غائلة البؤس المدقع . وهذا الوضع إنما يشتد يوما بعد يوم ما يتصف به من طابع أخرق لا فائدة منه ولذا فإن إزالته ضرورية وممكنة .. .. )
عن ( فريدريك انجلس - مقدمة الطبقة خاصة من العمل المأجور - ماركس 1891 )
مقـدمــة
قبل أيام من نهاية شهر مايو 1996 أي منذ ثماني سنوات " ألتقي د.عاطف عبيد ببعض رؤساء الشركات وناقش معهم تفصيليا قضية الخصخصة والمعاش المبكر وقال انتظروا حتى ألتقي مع السيد راشد رئيس اتحاد العمال لاحتواء أي خلاف في وجهات النظر !! لا حظ أن الخلاف ليس علي المبدأ لكن في التطبيق ... ... .. ثم خرج د. عبيد بعد لقاء مع راشد بمكتب رئيس الوزراء ليعلن علي الصحافة ورجال الأعمال " أن القيادات النقابية العمالية ما أسهل التعامل معهم في قضية الخصخصة ومستعدين أن يقبلوا القليل وهذا ما يرفع المعنويات !! ثم أبتسم .. ! ! وكان السيد راشد في حديث قديم له نشر في جريدة الأهرام يوم 7 مايو 1996 قد صرح ضمن حديثه بـ ( وأنا رئيس اتحاد العمال وأمثلهم .. اطلعت بموضوعية وعايشت الظروف والأسباب التي تدفع الحكومة للخصخصة .. ثم يمضي راشد.( بعد فترة عطلة) للسرد ليسمعها القاصي والدانى يقول : ونحن لنا رؤية كحركة نقابية فيما يتعلق بالخصخصة فلا يصح أن تستمر الحكومة في المحافظة علي شركات الحكومة . لأن شركات القطاع الخاص حجم مبيعاتها كبير جدا .. .. ثم يرد في إجابته علي أسئلة صحفي الأهرام قائلا : ما طرح في بعض الصحف .. .لا يعني أن العمال غير راضيين عن الخصخصة .. فالعمال راضون .. لأننا نثق في توجهات القيادة السياسية .. ثم يضيف بصراحة شديدة " وكما قلت فأنا مقتنع تماما بالخصخصة .. ونحن كحركة نقابية لسنا ضد الخصخصة " ... ... إلي آخره من الحوار .!!!
هذه المقدمة السابقة كان لابد منها حتى أعلل النتائج التي سأصل إليها مع نهاية هذا العرض المبسط :
واقع الحال يقول أن أوضاع مصر علي المستوي السياسي وصلت إلي الركود المزمن - فالسلطة لم تتوانى في تحويل الملكية العامة إلي القطا ع الخاص المحلي والأجنبي وترك إدارة الاقتصاد لآليات السوق مع تكثيف وسائل جذب الاستثمارات الأجنبية والاعتماد علي ما يأتي من ريع ( قناة السويس والمساعدات الأجنبية والسياحة وبيع البترول والغاز الطبيعي وعلي تصدير العمالة إلي الخارج ) بهدف الحصول علي تحويلا ت المصريين بالخارج
انسحبت الدولة من الاستثمار في التنمية وتقليص دورها وتخليها عن توفير الخدمات الأساسية للكادحين وتحولت الحكومة بفعل روشتة صندوق النقد الدولي إلي اقتصاد رأسمالي تابع يقوده تحالف الرأسمالية الكبيرة والطفيلية والبيروقراطية التي تتميز بالوحشية والعداء للديمقراطية .. هذا التحالف الطبقي الحاكم الذي أنحاز وبقسوة ضد الطبقة العاملة المصرية هذا القطاع الأكبر الذي يعاني من الظلم الاجتماعي وتدهور مستوي المعيشة فالأجور بالقياس لارتفاع الأسعار انخفضت إلي حد لا يصدق وحالات الفصل التعسفي تفشت في كل المصانع تقريبا وتم تصفية الآلاف من العمال المهرة والخبرة وأصحاب الوعي تحت ما يسمي بالمعاش المبكر وانتشر التلوث في الهواء والماء داخل مواقع العمل بالإضافة لتدني مستوي الأمن الصناعي الأمر الذي تسبب في القصف بحياة العمال ... ... إلخ . يحدث ذلك دون أن يحرك شئ عند التنظيم الحكومي الذي يسمي بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر فكل ذلك يقع تحت سمعه وبصره بل كما أوضحت في المقدمة شارك الاتحاد العام من خلال أعضائه في مجلس الشعب الذين اختارتهم الحكومة من خلال الحزب الوطني ليبصموا وبالعشرة علي كل القوانين التي تهدر من حقوق الطبقة العاملة وتقديم التنازل تلو التنازل إرضاء لرجال الأعمال ولسلطة الإدارة وللحكومة التابعة الرأسمالية الطفيلية أيضا وتخلي الاتحاد بنقاباته عن الهدف الأصلي للنقابات وهو تحسين ظروف العمل وشروط عقد العمل وتعمل فقط من أجل بقاء قيادتها علي رأس الاتحاد ونقاباته من خلال وضع إطار يخدمها فقط كالاستمرار في النقابة مثلا حتى الوفاة مهما بلغ من ( عمر ) .. مهما كلفها ذلك من تزوير في الانتخابات واستبعاد للقيادات العمالية الحقيقية حتى لو قال القضاء كلمته الأمينة في أحقية هذه القيادات في الترشيح ودخول النقابات .. يضربون بأحكام القضاء عرض الحائط مستندين في ذلك علي حماية الحكومة لهم مما يفرض علي الطبقة العاملة المصرية أن تختار لها أشكال جديدة من خلال توحدها ضمن لجان مصنعية عديدة ومتنوعة لتكون نواه لتشكيل تجمع ديمقراطي للعناصر العمالية والنقابية الشريفة في المناطق العمالية الرئيسية ( تجمع يساري يتسع لقيادات عمالية مستقلة ) يحكمهم جميعا برنامج نقابي نضالي يبدأ بانتزاع تعديلات تشريعية تتيح حريات أوسع أمام العمال لتمكينهم من الدفاع عن حقوقهم وتشكيل منظماتهم المستقلة الديمقراطية والمتحررة من الفساد .
مـن أيـن نـبــدأ ؟
تشكيل لجنة جبهوية للدفاع عن الحريات النقابية للطبقة العاملة المصرية ويمكن أن تكون ( هي اللجنة التنسيقية المشكلة الآن والمتواجدة بنجاح منذ عام 2001 .
تشكيل هيئة قيادية عليا من العمال والنقابيين منبثقة عن اللجنة التنسيقية تتولى إجراء عملية التنسيق واتخاذ القرار وسرعة الاتصال بالمواقع العمالية الهامة لتشكيل لجان بها .
وضع برنامج تثقيفي عمالي مكثف يضع في اعتباره رفع درجات الوعي لدي العمال بأهمية وضرورة أن يكون لهم منظمات ولجان نقابية عمالية مستقلة للدفاع عنهم في إطار ووفق المعاهدات الدولية التي وافقت عليها مصر ووفق تقاليد المجتمع الرأسمالي
برنامج تثقيفي وتدريبي لإعداد قادة عماليين يتولون القيادة بالمناطق العمالية الهامة .
يمكن الاستعانة والتعاون مع المراكز العمالية ومكاتب العمال بالأحزاب التي تري ضرورة استقلالية وحرية التنظيمات النقابية والدفاع عن العمال وتكون مقاراتها مدارس مؤقتة لتنفيذ البرامج التثقيفية العمالية .
العمل علي إصدار صحيفة عمالية مركزية وكذا إصدار نشرة غير دورية بالمناطق العمالية تهتم وتتبني الدعاية لتشكيلات المنظمات النقابية المستقلة واللجان المصنعية الداعمة لها ونقل الخبرات وتكون لسان حال اللجنة التنسيقية العمالية القائدة .
إصدار عدد من الدراسات والبحوث والخبرات النضالية في مجالات الحركة العمالية والنقابية علي أن نبدأ بتجميع كافة الكتب التي صدرت عن الحركة العمالية قديما وحديثا لتكون نواة للمكتبة العمالية .
وضع لائحة تكون كميثاق عمل يراعي فيه الحرية السياسية والفكرية كما يراعي حرية من يريد الانضمام للتنظيمات النقابية الجديدة علي أن تبقي عضويته في التنظيمات القديمة أملا في إصلاحها مستقبلا وحفاظا علي أموال ومنشآت العمال لديها ( قانونيا ممكن حسب تصريح الأستاذ أحمد نبيل الهلالي محامي الطبقة العاملة )
تقوم اللجنة التنسيقية الموجودة حاليا أو أخري تشكل خصيصا لذلك تقوم بدعوة اللجان التي تم تشكيلها في المناطق والمراكز العمالية أو المهتمة بحقوق العمال وكذلك مكاتب العمال للأحزاب التي توافق علي ذلك .. لمؤتمر عمالي موسع للإعلان عن التشكيلات النقابية الجديدة وانتخاب الهيئة القيادية العليا وكذلك انتخاب اللجان الإدارية أو القيادية القادمة من المناطق شرط موافقة زملائهم عليهم والتصديق علي اللائحة والبرنامج لنضالي النقابي .
يدخل ضمن التشكيلات النقابية العمال الذين خرجوا علي المعاش المبكر أو العجز الطبي والعمال خارج التنظيم النقابي الحالي وأيضا المتعطلين عن العمل والخريجين الجدد .
العمل والاهتمام بضرورة تشكيل النقابات المصنعية في المناطق الصناعية الجديدة والقديمة والتي ليس بها نقابات مع مراعاة ردود أفعال رجال الأعمال
فتح النوافذ علي الحركة النقابية العالمية وكافة التنظيمات والاتحادات النقابية في العالم وكذلك منظمات العمل الدولية والعربية وللاستعانة بهم والانضمام ضمن تنظيماتهم العالمية والتي تتفق مع مصالحنا ومصالح مجتمعنا ...
أهمية تشكيل النقابات المستقلة
( في 15/ 4 / 1995 وجهت المحكمة الدستورية العليا نداء إلي الطبقة العاملة المصرية من خلال حكم تاريخي أصدرته عبرت فيه عن تطلع المحكمة إلي وجود حركة نقابية تستقل بذاتها ومناحي حياتها وأكدت المحكمة في حكمها بكل الحسم والحزم حق الطبقة العاملة في أن تختار بإرادتها الحرة بين وحدانية التنظيم النقابي أو تعددية دون أدني قيد ودون تعليق هذا الاختيار علي أي أزن مسبق من أي جهة إدارية .. أن حكم المحكمة الدستورية العليا دعوة صريحة من قمة الجهاز القضائي في مصر إلي عمال مصر ليأخذوا زمام المبادرة وليؤسسوا نقابتهم المستقلة ) .
" من كلمة الأستاذ نبيل الهلالي في مؤتمر لجنة الدفاع عن الديمقراطية يوم 16يوليو 2003- والمعنونة بعنوان لسنا عبيدا ولا متاعا ولن نورث بعد اليوم "
تواجه الطبقة العاملة المصرية اليوم تحالف طبقة الطفيليين المصريين مع الصهيونية العالمية ومع أمريكا الإمبريالية وانصياع السلطة المصرية تماما لشروط وبرامج صندوق النقد الدولي وكذا البنك الدولي مما أدي لبيع وتفكيك القطاع العام بعد تخسيره " لم يبق إلا القليل " وكذا بيع كل ما كان يؤدي خدمات للعمال وفي الطريق هيئات الصرف الصحي ومياه الشرب والري ... .. الخ
وصولا لما نعانيه الآن من تدني الأجور وارتفاع الأسعار وحالات الفصل بالجملة وزيادة نسب البطالة والمتعطلين ... الخ . والاتحاد العام لنقابات عمال مصر يلعب دورا سلبيا ضد العمال وإيجابيا مع الحكومة ورجال الأعمال ويصر علي السيطرة بالتزوير علي كافة اللجان النقابية إلا لجان لا تتعدى أصابع اليد الواحدة ( نسيج حلوان .. مثلا ) كان لابد من العمل علي السعي بكل جد واجتهاد علي تشكيل منظمات ديمقراطية مستقلة تضم كل العاملين بأجر والمتعطلين عن العمل سواء بالفصل التعسفي أو بالخروج علي المعاش المبكر أو العجز الطبي أو المنتظرين ضمن طوابير البطالة انتظارا للتعيين .. وذلك سواء كان علي مستوي وحدات العمل أو القطاعات النوعية وعلي المستوي العام في الوطن كله ... تسعي النقابات لضمهم بغض النظر عن انتمائاتهم السياسية أو الفكرية أو العرقية أو الدينية أو إلي أي من الجنسين .ومن المعروف أن النقابة تسعي في المقام الأول إلي تحسين شروط وظروف العمل بحيث تخفف من نتائج الاستغلال اليومي علي العمال ... وتتبنى مطالبهم .. وتتطور كلما تطورت الأوضاع وخاصة فيما يخص الحريات السياسية والاجتماعية وكذا أوضاعها الخاصة وصولا إلي المشاركة في النشاط السياسي العام والذي سوف يقدم ورقة خاصة بهذا المعني وعن أهمية ( حزب الطبقة العاملة ) فمن المهم للتنظيمات النقابية أن تربط بين نضالها المطلبي ونضالها السياسي ومن المعروف أن طابع التنظيمات النقابية الديمقراطية ينبع من أنها تضم عناصر سياسية متعددة لها رؤياها السياسية المتعددة ولكن دائما وأبدا لابد من توحد أهدافها اليومية فيما يخص شروط وظروف العمل في المصانع وفي الوحدات التجارية والخدمية ... ... الخ وتصبح التنظيمات جماهيرية لسعيها الدؤوب لتكون واسعة التكوين تناضل بشكل جماعي للطبقة العاملة ( نضالات تصنعها جماعة ولا يصنعها فرد واحد ) فالتنظيم النقابي يعني جماعة موحدة في التنظيم والحركة والهدف فالنقابة لا تجمع العمال لمجرد السير وراء حكومة أو شخص ما أو لتمرير قانون ما يسئ بالعمال وبالشعب وإنما لابد وأن تكتسب النقابة الجماعية بمعناها النضالي فالجماعية تعني التوحد الحقيقي وهي هدف ووسيلة معا . هدف تسعي إلية القيادات العمالية والنقابية ووسيلة تدعمها في حركتها لمواجهة أعداء الطبقة العاملة .
لا يستطيع الأعداء اختراق الجماعة ... ... فالعمال المتحدون كل شئ .. .والعمال المتفرقون لا شئ
فيا عمال مصر . . . . . . . . . .اتحدوا
نقابي - المحلة الكبرى
#حمدي_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لجنة التنسيق لحقوق و الحريات النقابية .. هل يمكن ان تكون الن
...
-
عمنا - طه سعد عثمان - ... شكراً
-
إتحاد للشغيلة المصريين - دعوة للتأمل و التفكر
-
مناضل اخر . . افتقدناه - - - -
-
التنظيم النقابى ... و الخيارات المطروحة
المزيد.....
-
حصيلة بقتلى العاملين في المجال الإنساني خلال 2024
-
4th World Working Youth Congress
-
وزارة المالية العراقية تُعلن.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر
...
-
بيسكوف: روسيا بحاجة للعمالة الأجنبية وترحب بالمهاجرين
-
النسخة الألكترونية من العدد 1824 من جريدة الشعب ليوم الخميس
...
-
تاريخ صرف رواتب المتقاعدين في العراق لشهر ديسمبر 2024 .. ما
...
-
وزارة المالية العراقية.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر نوفمبر
...
-
يوم دراسي لفريق الاتحاد المغربي للشغل حول: تجارة القرب الإكر
...
-
وزارة المالية العراقية.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر نوفمبر
...
-
الهيئة العليا للتعداد العام للسكان تقرر تمديد ساعات العمل لل
...
المزيد.....
-
الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح
...
/ ماري سيغارا
-
التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت (
...
/ روسانا توفارو
-
تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات
/ جيلاني الهمامي
-
دليل العمل النقابي
/ مارية شرف
-
الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا
...
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها
/ جهاد عقل
-
نظرية الطبقة في عصرنا
/ دلير زنكنة
-
ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|