أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر ..؟- 7















المزيد.....

النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر ..؟- 7


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2808 - 2009 / 10 / 23 - 20:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


توضيح لابد منه حول تزوير فاضح : في موقع – دنيا الوطن – على ال google مع الأسف :
حيث ذكر السيد محمد الوليدي – لاأعلم إذا كان هذا الإسم حقيقياً أم مستعاراً – بتاريخ 16 / 8 / 2009 بأنني أصدرت كتاباً بعنوان / شرعنة الفساد في عهد أبو ريشة / وقلت فيه هؤلاء أضاعوا فلسطين – شكري القوتلي – وهذا محض إفتراء فأنا لم أصدر كتاب تحت هذا العنوان .... الكتاب الذي أصدرته العام الفائت بعنوان / كبف ضاع الجولان ؟؟ جريمة لاتغتفر - / وحددت المسؤولية فيه على وزير الدفاع اّنذاك حافظ الأسد ... منعاً للإلتباس والتزوير إقتضى التنويه والتوضيح ...
................


أعود لمتابعة موضوع البحث -- النظام الديكتاتوري وإعدام العقل والرأي الاّخر ..؟
ما زلنا مع نضال الشعب المصري قبل الديكتاتورية ؟؟
لم تعد شعارات الوفد وسعد زغلول الذي يساوم القصر والإحتلال البريطاني تقنع أحداً وأهمها ( النضال السلمي بالقلم واللسان وفق الدستور والقوانين المرعية .) .. لهذا وافق الوفد على توقيع معاهدة 1936 مع الإحتلال تمنح مصر إستقلالاً شكلياً وتكرس الإحتلال وسلطة القصر , وهي لاتختلف كثيراً عن معاهدة الإستعمار الفرنسي عام 1936 التي حاول فرضها على سورية في عهد حكومة – ليون بلوم – الإشتراكية التي عمل السيد خالد بكداش سمساراً لها وأرسل مندوبا عنه – عضو قيادته رفيق رضا - لمساعدة الوفد الرسمي السوري برئاسة السيد جميل مردم على توقيع المعاهدة ... التي رفضها شعبنا في تظاهراته الوطنية وأرغم حكومة الكتلة الوطنية على الإنسحاب من المعاهدة وعدم توقيعها ..

... تصاعد النضال الطبقي والوطني في مصر ضد المعاهدة والإحتلال . وسقط عشرات الشهداء برصاص القمع الوحشي , وفي هذا العام 1936 شكل إتحاد نقابات جديد للعمال وانتخبت قيادة جديدة له في إجتماع عام وبالإسلوب الديمقراطي , .ضم هذا الإتحاد حتى عام 1944 ( 210 نقابة ) تمثل أكثر من مئة وعشرة اّلاف عامل *..
بعد وفاة سعد زغلول تفككت قبضة الوفد وبطشه التي كانت تستند لسمعة سعد ونظافة يده رغم يمينيته المفرطة .. ولم يكن مصطفى النحاس الضعيف أمام مطامع حاشيته قادراً على قيادة الحركة الوطنية المصرية بنفس طريقة سعد .. وكان لابد من الإنشقاق الذي بدأ بالقمة بين النحاس والشخصية الثانية في الوفد السيد مكرّم عبيد الذي وقف ضد سياسة الفساد والمحاباة التي إتبعها النحاس وأصدر كتاباً يشرح فيه أسباب انشقاقه .. كما برز بعد عام 1946 الجناح اليساري للوفد بقيادة المحامي والشاعر عزيز فهمي الذي أطلق عليه المصريون ( أبو الحريات العامة ) الذي تعاون مع الشيوعيين المصريين الذين برزوا على السطح وأضحوا واجهة النضال الوطني وحركة التحرر الوطني المصرية دون منازع في " اللجنة الوطنية للطلاب والعمال " والحزب الشيوعي المصري وتوحيده مع جميع القوى الوطنية الديمقراطية تحت راية ( الحركة الوطنية الديمقراطية للتحرر الوطني ) المختزلة بكلمة ( حدتو) ...

وفي الجيش شكل الضباط التقدميون والشيوعيون وفي مقدمتهم – أبطال 23 يوليو الحقيقيين المعروفين ( يوسف صدّيق – أحمد شوقي – خالد محيي الدين ) ومعظم ضباط سلاح الفرسان .. منظمة سرية أطلقوا عليها ( الإيسكرا ) أي الشرارة – وهؤلاء هم الذين شكلوا الجبهة مع محمد نجيب وأعادوه للسلطة بعد عزله عام 1954 لاتفاقهم على إقامة البديل الجمهوري البرلماني الديمقراطي المنتخب للنظام البائد .. لا الديكتاتورية العسكرية غاصبة السلطة وأبسط حقوق الإنسان .. كما سيأتي ** ؟؟
...
في عام 1942 تحرك النازيون الذين تجمعوا في تنظيم نازي أطلق عليه إسم " مصر الفتاة " بزعامة أحمد حسين ونور الدين طراف , ونشر أحمد حسين كتاباً بعنوان ( إيماني ) تيمناً بكتاب " كفاحي لهتلر - وكان أنور السادات من مؤسسيه وبقي صديقه عبد الناصرعضواً في هذا التنظيم لمدة سنتين ... و زرع الكثير من الأفكار النازية في كتابه ( فلسفة الثورة ) عام 1953...

سار النازيون في شوارع القاهرة وهم يهتفون : إلى الأمام يا رومل - حذاء فاروق فوق رأسك يا جورج – يوم كانت جيوش رومل الألمانية تطرق أبواب العلمين ..وبدأ الملك فاروق وطبقة الباشاوات يساومون النازيين في الخفاء . لكن المصفحات البريطانية , بأمر من اللورد – كيلرن – السفير البريطاني في مصر . طوّقت قصر عابدين وفرضت على الملك عزل حكومة صدقي باشا , وتشكيل حكومة برئاسة مصطفى النحاس زعيم الوفد .. كما تحرك النازيون في سورية ولبنان بقيادة الحزب السوري القومي وفي فلسطين بقيادة الحاج أمين الحسيني , وفي العراق في ثورة رشيد عالي الكيلاني ضد الإحتلال البريطاني ...ولكل منها موضوع مستقل يحتاج لدراسة مستقلة .. **

في عام 1945 أسس العمال إتحادين لنقابات العمال :
1- اللجنة التحضيرية لعمال مصر .. 2- مؤتمر نقابات مصر العمالية .
كما نظّم المثقفون الماركسيون الشباب جامعة شعبية قرب فندق " شبرد " في القاهرة لتثقيف العمال سياسياً وعلمياً , تخرج منها أكثر من ستمئة عامل , كما إشترك العمال المصريون في المؤتمر التأسيسي لإتحاد نقابات العمال التقدمي العالمي الذي إنعقجد في باريس في تشرين الأول 1945 ...
وعبر النضال الشعبي بدأ التلاحم النضالي يتوطد بين الطبقة العاملة والحركة الطلابية ...
وفي عام 1946 حاولت حكومة النقراشي باشا توقيع معاهدة تعاون وتحالف مع بريطانيا لكن الشعب هب ضد هذه المحاولة .. إنطلقت ا لشرارة الأولى من الجامعات في 9 شباط 1946 تحت شعار – الجلاء والإستقلال التام ... لامفاوضات قبل الجلاء --- وعندما بلغت التظاهرات العارمة – كوبري عبّاس , حاصرتها قوات الجيش والبوليس , وجرت معركة حامية بين المتظاهرين العزّل ورصاص ا لجيش والبوليس سقط فيها عشرات الشهداء والجرحى , كما سقط مثلهم في الإسكندرية , والمنصورة , والزقازيق ... الأمر الذي أرغم حكومة النقراشي على الإستقالة بعد أسبوع فقط من تشكيلها .. لتخلفها حكومة إسماعيل صدقي ..

في 21 شباط 1946 تظاهر أكثر من أربعين ألف في الإسماعيلية , فتصدت لهم مصفحات الإحتلال ,, سقط عدد من الشهداء , لكن الجموع الثائرة تقدمت بصدورها نحو تحصينات العدو الذي فرّ هارباً . بلغ عدد الشهداء هذا اليوم ثلاثاً وعشرين شهيداً ....
أعلن العمال والطلاب الحداد العام وقرروا إصدار ميثاق وطني يحقق الوحدة الوطنية لتحقيق الجلاء التام عن وادي النيل بكامله .. كأساس لأية مفاوضات ... ثم إنضم لهم عمال السفن والمرافئ في مصر .
وفي نفس اليوم نهض الشعب الهندي الصديق ضد الإحتلال البريطاني المشترك , وطاف ألوف العمال والطلاب والبحّارة والجنود شوارع بومباي هاتفين : تحيا الثورة – يحيا الإيستقلال _
واعتقل يومها 28 من جنود البحرية لرفضهم إطلاق النار على المتظاهرين كما سقط خمسة وعشرون شهيداً ..
بعدها بعام تقريباً إجتمعت لجنة دولية للطلاب والعمال ساهم فيها مناضلون مصريون وهنود ,, واعتبرت يوم 21 شبط من كل عام عيداً للشباب والطلاب العالمي ...
وفي 4 اّذار من نفس العام إشترك الشعب في يوم الحداد على الشهداء الذي أعلنته اللجنة القيادية للعمال والطلاب ... وأحرق المتظاهرون العلم البريطاني وعجزت حكومة صدقي عن قمع الجماهير فاستنجدت بقوات الإحتلال ,, وسقط ثلاثون شهيداً .. لكن النضال إزداد استعاراً ليمتد إلى الخرطوم جنوباً وإلى دمشق وبيروت شمالاً ثورة وتضحيات بلا حدود دون تردد في وحدة نضالية صنعتها الجماهير الحرة ,, كانت تزلزل الأرض تحت أقدام المستعمرين وصنائعهم الصغار من المحيط إلى الخليج .... لاليتربع ديكتاتور أحمق جلاد - أياً كان إسمه والهالة التي صنعها المستعمرون والمرتزقة واللصوص حول إٍسمه - على أشلاء هذا النضال الوطني والقومي الشامخ وهذه التضحيات والبطولات لشعبنا التي كادت تعانق السماء ويجيرها الإنتهازيون والخونة لتكريس الإستبداد والديكتاتورية التي سدّت مسام الحياة الحرة والديمقراطية أمام مستقبل شعبنا المنكوب بحكامه ... وإلى الحلقة القادمة مع المراجع المستجدة – لاهاي – 23 / 10 _







#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرس حلب .. وماّتم وسجون الأحرار في سورية ؟
- النظام الديكتاتوري , وإعدام التاريخ و الرأي الاّخر ؟ -6
- أمسية شعرية في البيت العراقي في لاهاي ؟
- عرس في إرم ذات العماد ..؟
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ والرأي الاّخر .؟ - 5
- النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر .؟ - 4 ولادة ...
- اّيات الله في خدمة الإستبداد والإستلاط الخارجي قديماً وحديثا ...
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ والرأي الاّخر .؟ - 3
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ -2
- الإعتداء على لاجئي معسكر أشرف الإيراني في العراق
- لا وسط ...؟؟
- النظام الديكتاتوري . وإعدام التاريخ ...؟
- من الأدب الثوري - شعر قائد الثورة الفييتنامية العم - هوتشي م ...
- كيف يصبح المتهم بجريمة القتل العمد رئيساً في إيران .؟
- إصلاح وترميم , أم ثورة وتغيير في إيران ؟
- هل أصبحنا شعباً دون ذاكرة جماعية في سورية ؟ ومن سرق نجوم الع ...
- أضواء خاطفة , على مشروع قانون العبودية الشخصية في سورية ؟
- المناضل محمد بركة الصوت الصارخ بالحق الفلسطيني في البرية ..؟
- جريس كحلا اّخر الشهداء الأحياء دفاعاً عن البرلمان السوري ودا ...
- بطاقة تهنئة للمناضل العزيز ميشيل كيلو وعائلته .


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - النظام الديكتاتوري وإعدام التاريخ والرأي الاّخر ..؟- 7