|
العوامل الحاسمة في تقدم الغرب والثورة الصناعية
محمد شرينة
الحوار المتمدن-العدد: 2808 - 2009 / 10 / 23 - 10:41
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
يبدو لي وقد أنفقت سنوات طوال أفكر في سبب ما حدث في أوربا من نهضة مذهلة، أن هناك أسباب موضوعية حاسمة أدت إلى ما حدث، وان ما حدث هناك لم يكن ليحدث إلا هناك(في أوربا) فهذه الأسباب لم تتوفر إلا في أوربا وأحاول هنا أن الخص باختصار شديد هذه العوامل كما بدت لي: 1 - العقلانية أو الواقعية،( الكلمتان غير مترادفتان ولكنهما تفيدان المعنى نفسه تقريبا بالنسبة إلى هدفي هنا)، وهي ذات مصدر إغريقي بشكل عام ويمكن القول أن فلاسفة الإسلام الخارجين على النظام الإسلامي التقليدي ساهموا في بداية الحركة العقلانية الثانية وخاصة منهم ابن رشد، الذي يعتبر بعض المؤرخين الغربيين أنه أول من ميز بوضوح بين الحقيقة الدينية والحقيقة الموضوعية. 2 - المادية أو الدنيوية، وهي ذات مصدر إغريقي روماني، وربما تعود قديما إلى فكر حضارات بين النهرين، بمعنى تركيز التفكير والعمل على الحياة وليس على الموت أو ما بعد الحياة وهي نقطة لا يمكن انجاز أي تطور مادي دونها، وجميع الثقافات التي ركزت على ما بعد الحياة فشلت في تطوير بناها المادية بدأ من مصر القديمة مرورا بالهند وصولا إلى الإسلام المعاصر. 3 - العامل المناخي بمعنى كون أوربا ذات مناخ جيد وهذا العامل هام وذكرته لأهميته ولكنه غير حاسم فكثير من مناطق العالم ذات المناخ المناسب لم يحدث فيها تطور كما حدث في أوربا. يضاف إلى هذا العامل ويتعلق به وفرة الثروات الطبيعية وهو الآخر غير حاسم فكثير من المناطق الثرية بثرواتها ظلت متخلفة كما أن اليابان الفقيرة بالثروات الطبيعية تقدمت بشكل كبير. 4 - العامل الجغرافي، واقصد به وقوع أوربا وخاصة شمال غربها حيث حدثت الثورة الصناعية في ركن بعيد من العالم القديم المعمور مما جعلها بعيدة عن الغزاة ومهد للعامل الحاسم التالي وهو: 5 - عامل التراكم الزمني، وقد تحدثت عنه مطولا في مقال بعنوان(الحرية الجنسية وقيام الساعة). أقصد هنا التراكم الأسي أو الهندسي للمعرفة وهو ما حصل بشكل كبير في كل من الصين وأوربا، وفي الأخيرة بشكل أكبر. تتميز كل من الصين وأوربا ببعدهما عن مركز العالم القديم المعمور. فقد ظلت المناطق المركزية من العالم القديم ممرا ومستقرا للشعوب الغازية طوال تاريخها، فالشام ومصر، وهي المناطق الأكثر مركزية في العالم القديم تعرضتا لغزو البابليين والآشوريين والفرس والإغريق والرومان ثم الفرس الساسانيين فالبيزنطيين والعرب المسلمين والصليبيين والتتار فالأتراك العثمانيين وأخيرا الغربيين في العصر الحديث. وشيء من هذا القبيل حدث لشمال أفريقيا والعراق. هؤلاء هم فقط كبار الغزاة فقد تعرضت هذه المنطقة لأكثر من ذلك بكثير من الغزاة الصغار كالعرب قبل الإسلام وغيرهم. هذا يبين لماذا يعتبر البعد الجغرافي عن مركز العالم ميزة حاسمة، فلم يكن التطور ليستمر ويتراكم في أوربا لما يزيد عن ألف عام لولا موقعها. كما أنها بنفس الوقت ليست معزولة وشديدة البعد عن بقية العالم مثل الصين . يُعتبر خطأ أن مسيرة التقدم بدأت في أوربا مع النهضة الأوربية في القرن الخامس عشر والواقع إنها أقدم من ذلك بكثير وتعود إلى القرن العاشر وربما قبله، لقد كان هناك حراك ثقافي ومادي تطوري منذ وقت طويل خاصة في شمال غرب أوربا. ترد هنا ملاحظة وهي إن الشام ومصر وشمال إفريقيا كانت طوال تاريخها مناطق مفتوحة لكل الغزاة باستثناء مصر في زمنها القديم أيام الفراعنة وشمال أفريقيا زمن القرطاجيين، وليست هناك من إمبراطورية كبرى كانت الشام مركزها إلا الدولة الأموية. وبالتالي فان الانجاز العسكري الكبير للعرب المسلمين هو إسقاط الدولة الفارسية كما أن الانجاز العسكري المميز للأتراك المسلمين هو إسقاط بيزنطة، أما باقي البلاد التي فتحها المسلمون الأوائل ثم الأتراك فكانت لمن غلب طوال التاريخ. من المفيد الإشارة إلى أن العراق بعكس ذلك كان مركزا لست أو سبع دول كبرى سيطرت على المنطقة بدأ من الأكاديين ثم الآشوريين فالبابليين والفرس ثم فارس الساسانية وأخيرا العباسيين. 6 - منع تعدد النساء للرجل، وهو ذو مصدر إغريقي – روماني(ربما غرب المتوسط كله بما فيه القرطاجيون كان يعتمد الزواج الأحادي، لكن لا تتوفر معلومات كافية عن القرطاجيين). وهذا عامل في غاية الأهمية وشرحه يحتاج إلى بحث طويل وقد تحدثت عن ذلك في مقال بعنوان(أمة بلا وطن) بل قد يكون العامل الفاصل في القضية برمتها أعني قضية تميز الثقافة الغربية بعدم الدكتاتورية المفرطة ومن المهم ملاحظة أن المسيحية تمنع تعدد الزوجات وأيضا تمنع معاشرة الجواري. كل الشعوب التي تبيح تعدد النساء للرجل وهي تقريبا كل أمم الأرض قبل العصر الحديث باستثناء الشعوب المسيحية، عجزت عن انجاز الخطوة الحاسمة في التنمية بسبب افتقارها إلى الفكر والثقافة المؤسساتية التي امتلكتها أوربا. هذه الثقافة من المستحيل أن يتعلمها المرء في أي مكان غير الأسرة، المكونة من رجل واحد وامرأة واحدة لهما نفس الحقوق ولو بشكل تقريبي، الذي يعجز عن زواج أخرى مع زوجته وعن طلاق زوجته ويلتزم بها طوال حياته شاء أم كره، يكون مجبرا على تفهم التعددية والتسامح والتفكير المؤسساتي، ومن هذه النقطة تنبع معظم الدكتاتورية الشرقية. تعدد الزوجات كما نظام الجواري له أثر سلبي كبير آخر وهو أن الإفراط في ممارسة الجنس يدمر كثير من القدرات لدى الناس وخاصة القدرات الإبداعية التي هي في كثير من حالاتها تصعيد ناتج عن رغبات جنسية غير محققة. نقطة أخرى وهي أن الرجل عندما يكون مضطر لأن يعاشر شريكا جنسيا واحدا ولما كانت الغريزة الجنسية من أقوى الغرائز البشرية فهو بالتالي مضطر لإرضاء هذا الشريك الذي هو المرأة، وبالتالي يكون مجبر على تطوير أخلاق التعامل مع الأنثى مما يكسبه شخصية دمثة، فالإنسان عادة لا يطور من الأخلاق والمعارف إلا ما هو مضطر إليه. ولا ننسى هنا ذكر الطامات التي لحقت بالتاريخ الإسلامي جراء صراع أبناء الخليفة الواحد لأمهات مختلفات على السلطة. 7 - قلة ظاهرة العبودية أو غيابها، وهذه ذات مصدر مسيحي، حيث منذ وقت طويل كانت المسيحية تمنع استعباد المسيحيين ثم تطور ذلك إلى نظرة ضد العبودية بدءا من عصر النهضة الأوربي، مع إن لها بعض الجذور في اليهودية، فاليهودي العبد يصبح حر بشكل تلقائي بعد فترة محددة من الزمن(سبعة سنوات) . كل الأمم شرقا وغربا بما فيها الإغريق والرومان والصين والهند والعالم الذي لم يكن مكتشفا في أميركا وحتى أفريقيا كانت غارقة تماما في هذا الإثم والفضيحة التي هي استخدام الرقيق حتى أن أحد أكثر المؤرخين العرب استنارة ابن خلدون يبرر العبودية بأن السود مستعدين لذلك، فهم في وضع وسط بين البشر والبهائم وقبل ذلك قال أفلاطون نفس الشيء. يُذكر إن ثلثي سكان أثينا كانوا من العبيد وان نصف سكان الإمبراطورية الرومانية كانوا عبيدا. يمكن أن يُعزى عدم تطور العلوم التطبيقية أو التكنولوجيا لدى الإغريق، رغم التطور الكبير للعلوم النظرية إلى هذه النقطة بالذات فالإغريقي يأنف من العمل اليدوي الذي هو من شأن العبيد كما العربي بعده وربما حتى ألان في بعض مناطق العرب. (تذكرنا هذه الأرقام بالتركيبة السكانية لدول النفط العربية). لو لم يحتج الانكليزي للعمل اليدوي وللمزيد منه مع الاكتشافات الجغرافية وزيادة الطلب على السلع، ما كان ليطور التكنولوجيا فنحن متفقون على أن الحاجة هي أم الاختراع. لو كان لدى الانكليزي عبيد لاستزاد منهم كما حصل في كثير من بقاع العالم. لقد كان موقف المسيحية من العبودية متشددا منذ البداية وهذه هي إحدى نقاط ضعف الإسلام القاتلة. بدأ من القرن الثاني عشر كان وجود الرقيق قيلا في أوربا ومع القرن الخامس عشر كان ظاهرة نادرة في كثير من أنحاء أوربا، ففي لندن مثلا تعود قوانين منع امتلاك الرقيق إلى القرن الحادي عشر تقريبا، وذلك قبل أن تكون بريطانيا تشكل دولة موحدة. مسألة الجواري بمعنى المعاشرة الجنسية للعبيد الإناث من قبل الرجال الذين يمتلكونهن لم تكن موجودة ، فالمسيحية حاسمة فيما يخص العلاقة الجنسية بين المرأة والرجل، رجل واحد لامرأة واحدة دون أي استثناء(تحدثت عن ذلك ببعض الاستفاضة في المقالة المشار إليها أعلاه - أمة بلا وطن - ). 8 – الكنيسة الكاثوليكية، رغم كل المآخذ على الكنيسة الكاثوليكية فهي التي أمنت استمرار مؤسساتي متصل في كل أنحاء أوربا كما أنها دائما حققت توازن مقابل السلطة السياسية، إن منع رجال الدين من الزواج وتكوين عائلات فرغهم للشؤون الإدارية وجعلهم أكثر استقلالا فمعظم الناس يفقدون قدرتهم على مقاومة البطش بسبب الخوف على مصائر عائلاتهم ولكن المهم أن ذلك كان العامل الأساسي في منع تطور ديكتاتورية وراثية فهم أصلا ليس لديهم زوجات ولا أولاد من أصغرهم حتى رأس الكنيسة نفسه. الخلاصة: إذا تركنا العوامل الهامة ولكن غير الحاسمة جانبا والتي ذكرتها فقط بقصد المزيد من الإيضاح ودمجنا العوامل المتداخلة، فانه سيكون لدينا ستة عوامل حاسمة في الطفرة التي حدثت في أوربا هي: 1- العقلانية – 2- المادية أو الدنيوية أو العلمانية – 3- الموقع الجغرافي الذي سمح بالتراكم المعرفي التاريخي – 4- منع تعدد الزوجات (وجود الأسرة الحقيقية التي يكون فيها رجل واحد لامرأة واحدة) وبالتالي خلق مفهوم وقدسية المؤسسة – 5- عدم وجود الرقيق أو العبيد وبالتالي خلق مفهوم وقدسية العمل - 6 - الكنيسة الكاثوليكية. من الملاحظ أن العامل الجغرافي في البعد عن مركز العالم ليس خاصا بأوربا كما أن ثقافات الشرق الأقصى ثقافات دنيوية أكثر منها ماورائية. بالطبع الكنيسة الكاثوليكية هي سبب ونتيجة في نفس الحين ففي الشرق كان الزواج ممنوعا على رجال الدين ولكن لم تتطور هناك مؤسسة دينية مستقلة كما حصل في الغرب.وبالتالي يبقى لدينا ثلاث عوامل: أحدها وهو العقلانية أو الواقعية لم يكن أوربيا خالصا فقد مرت كثير من الفترات لم يكن موجودا في الفكر الأوربي كما أنه كان موجود بدرجات مختلفة في أفكار غير الأوربيين لذلك فإنني أجد إن العاملين الحاسمين في أن ما حدث لم يكن ليحدث إلا في أوربا وفي السبق الأوربي، العاملين اللذين لم يتوفرا في غير أوربا، وهما: منع تعدد الزوجات والطلاق، وغياب العبودية. بالنظر إلى ما سبق ولما كان ما يهمني هنا هو كيف نفعل ما فعله الأوربيون فاني أرى إن الطريق الوحيد لذلك هو التبني الكامل والصارم للثوابت الأساسية أو الحاسمة في الفكر الغربي. هذه العوامل إذا أخذنا بعين الاعتبار أن عامل التراكم الزمني والموقع الجغرافي الذي يسمح به، أصبح محلولا، فنقل المعرفة ممكن ولسنا بحاجة إلى إعادة إنتاج المعرفة. اليابان كما أمم الشرق الأقصى أكبر دليل على إمكانية تجاوز هذا العامل وحتمية الالتزام بالعوامل الأربعة الباقية. لقد كان الشرق الأقصى حتى زمن قريب يبيح العبودية وتعدد الزوجات وان كان دنيوي(علماني،يركز على الحياة وليس على ما بعدها)، وعقلانيا أو واقعيا إلى حد ما، ومع ذلك لم ينجز تقدمه حتى أكمل جمع العوامل الأربعة الباقية(عامل التراكم الزمني للمعرفة والموقع الجغرافي الذي يحتاجه أصبح من الممكن الاستعاضة عنه بتعلم المعرفة). روسيا مسيحية ولا تعرف تعدد الزوجات وقد تخلصت من العبودية منذ زمن، كما أنها ذات ثقافة دنيوية ولكنها ليست عقلانية واقعية، فكل من المسيحية الأرثوذكسية والماركسية فكران شموليان غير واقعيين وبالتالي هما غير عقلانيين. للأسف يجمع العرب جميع المشاكل في فكرهم المعاصر. إذا بكل وضوح العوامل الأساسية الأربعة هي: العقلانية أو الواقعية + العلمانية أو الدنيوية +المساواة الكاملة للمرأة بالرجل (وهي منبع ثقافة المؤسسات)+ تساوي الناس جميعا في الحقوق أو غياب أشكال العبودية المقنعة (منبع ثقافة العمل)، هذه شروط لا يمكن انجاز أي تحديث أو تطور دونها كلها مجتمعة. بصراحة وبدون مواربة الإسلام التقليدي متناقض مع الشروط الأربعة وعندما يتحدث المسلم حاليا عن أن المرأة في الإسلام متساوية مع الرجل فهو محق، ذلك أن لديه مفهوم للمساواة خاص به(بالمسلم) فهو يتحدث بنفس الأسلوب عن المساواة بين الناس ولا يرى أن العمالة في دول النفط العربية هي نوع من الرق. بل نلاحظ أنه في دولة ليست بالثرية كسوريا انتشرت ظاهرة خدم المنازل بشكل مذهل، وهذا شيء لا تشاهده في الغرب الأكثر ثراء بكثير. السبب واضح ففي الغرب هناك تعريف مختلف تماما لكلمة: مساواة. حتى أن المسلم لا يرى في تخيير غير المسلم بين القتل والإسلام ودفع الجزية، الذي يرفض أن يطبقه المسيحي المعاصر مثلا على المسلم، لا يرى في ذلك عدم مساواة. مساواة المرآة بالرجل عندهم تعني حقها الكامل في اختيار الرجل ورفضه، ممارسة الجنس معه والامتناع عنها، التحكم بحياتها اليومية ولباسها وجسدها، التصرف وفق مشاعرها وإرادتها الحرة من كل قيد تماما كما يفعل الرجل. ولإيضاح ذلك فلنفكر بالمسالة التالية: يقول لك المسلم المتحرر(فما بالك بالمتزمت) نحن نساوي بين المرأة والرجل أيضا وعندما تقول له: فما بال تعدد الزوجات؟ يجيبك: هو للضرورة كأن تكون المرأة مريضة أو لا تنجب، ولكنه لا يفكر أبدا بالقضية المقابلة: هل يمكن أن تتزوج المرأة رجلا ثانيا إذا كان زوجها الأول مريضا أو عاجزا جنسيا أو غير قادر على الإنجاب؟ هذا تماما ما اقصده بالفرق الكبير بين مفهوم المساواة عند المسلم ومفهومها عند الغربي فنحن نفكر باتجاه واحد. عندما تطأ قدما مهاجر جديد أرض كندا مثلا يمتلك كامل الحقوق التي يمتلكها الكندي الذي عاش هناك لمئات السنين باستثناء حق الاقتراع، وبعد ثلاث سنوات يكون له الحق بأن يصبح مواطنا لا مهاجرا وبالتالي يمتلك حق الاقتراع مثله مثل أي كندي ولد في كندا هو وآباءه وأجداده. في بلاد النفط العربية يمكن أن يكون الوافد قد ولد على أرض تلك الدولة لأب وأم مضى على وجودهما خمسين سنة أو أكثر ومع ذلك فهناك فرق خرافي في الحقوق بينه وبين مواطن تلك الدولة. ومع ذلك فأكثرنا (حتى العرب غير الخليجيين) يعتبرون ذلك مساواة لا غبار عليها. عندنا عدم فهم كامل لمعنى المساواة. وهذا الفهم مريض مختل. سينضب النفط يوما( الذي يعيش عليه العرب سواء كانوا من دول إنتاج النفط أو لم يكونوا) ويتغير العالم، وليس لدينا أمل في التطور والتحديث دون تحقيق كامل الشروط الأربعة ودون مواربة أو مخاتلة. يقولون لنا كثيرا إننا مبهورون بالغرب، وهذا ليس عيب فأن تعجب بالشيء الجيد هو الأمر السليم، كما أنهم يتهموننا بأننا نركز على نقاط ضعف الإسلام وهذا أيضا هو الشيء الصحيح فالثري الناجح الذي يملك مئة مليون هو الذي يفكر في المائتي مليون التي يريد امتلاكها ويتحدث عنها وليس عن المائة التي يملك.
#محمد_شرينة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العرب والطيران
-
تحرير جسد المرأة بل أجساد النساء والرجال
-
حيرني البوذي
-
أنا والله
-
الضمير والشبق؟
-
المسلمون والغنائم
-
تقييد حرية المرأة الجنسية
-
أهدى الشرائع
-
حية في الشتاء
-
في المحطة الأخيرة
-
حتى لا يموت الإسلام
-
الله امرأة
-
المرأة الناقصة
-
نحن الخالدون
-
شبق السماء
-
قتل الأنثى وتدمير المثنوية
-
لقد عشت لمدة مائة عام
-
المسلم الملحد - صعوبة التحرر من التفكير الشمولي
-
البهاء الخلاب
-
الزانية والزاني
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|