اوقفوا الحكم باعدام الكاتب هشام أغاجري

لجنة الدفاع عن الحريات

الحوار المتمدن-العدد: 853 - 2004 / 6 / 3 - 05:21
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

لجنة الدفاع عن الحريات بحزب التجمع المصرى
أصدرت لجنة الدفاع عن الحريات بحزب التجمع بيانا، يطالب بالإفراج عن الكاتب الإيراني هشام أغاجري الذي صدر حكم بإعدامه0 وبدأت اللجنة حملة لجمع التوقيعات تمهيدا لإرسالها إلي الرئيس الإيراني محمد خاتمي وللهيئات والنظمات الدولية المعنية0
شارك بتوقيعك دعما للحملة علي البيان التالي وارسله إلي لجنة الحريات بحزب التجمع أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]
cفوجئ أنصار الحرية في كل مكان من العالم، بإصرار المحاكم في إيران علي تأكيد حكم سابق بإعدام الكاتب الإصلاحي «هشام أغاجرى"
ويأتي الحكم الجديد ليمثل صدمة للرأي العام العالمي، خاصة أن الكاتب لم يفعل سوي إبداء رأيه خلال محاضرة ألقاها في مدينة همدان الإيرانية ودعا فيها إلي التجديد في الفكر الإسلامي كواحد من الناشطين في منظمة مجاهدي الثورة الإسلامية، وهي منظمة إصلاحية داعمة للرئيس الإيراني محمد خاتمي0
إن الحكم بإعدام هشام أغاجري يقدم هدية مجانية للحملة الأمريكية المعادية ويمنح تلك الحملة أسلحة جديدة، في الوقت الذي تشتد فيه حملة عالمية من أجل إلغاء عقوبة الإعدام.
ومن الصعب أن يقبل الإنسان حكما بإعدام إنسان لمجرد أنه أعلن رأيه دون أن يحمل سلاحا سوي عقله وقلمه0 كما أن هذا الحكم يسيء إلي إيران كدولة من الدول الموقعة علي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي تنص مادته التاسعة عشرة علي ما يلي : «لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلي الآخرين، بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود»0
إننا نناشد كل المحبين للحرية وللإنسان، التضامن من أجل أوسع حملة عالمية لوقف الحكم بإعدام الكاتب الإيراني هشام أغاجري والإفراج الفوري عنه، إعلاءً لقيم العقل والاستنارة والحرية0
الاسم المهنة التوقيع

#لجنة_الدفاع_عن_الحريات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات