ليس لان الباججي باججي ... بل لانه سرق لقب عرفات ..!!

سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 853 - 2004 / 6 / 3 - 04:51
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

عندما وقف العراقيين ضد ترشيح الباججي وتفضيل السيد عجيل الياور لرئاسة العراق ؛ ليس لان الباججي باججي ؛ وليس كببجي ؛ أو ليس خبازا أو سماكا مثلا ؛ ولعلم الجميع أن السيد الباججي لا يحب الباجه ولم يذوق طعمها منذ ستون عاما .. ولا يحب رائحتها الطيبه ؛ بل السيد الباججي يحب الدولمة بشرط ان تكون بدون توابل حاره لانه مريض في المعده .. ولكن المشكله التي جعلت العراقيين غاضبين على الباججي هو بسبب ان هذا الرجل كلما سافر إلى دولة الأمارات العربية عرج على قصر الشيخ زايد ؛ ولم تكن هذه الزيارة لمناقشة الواقع العربي أو الوضع العراقي الراهن ؛ بل لغرض الانحناء وتقبيل يد الشيخ زايد وجه وكفه ( قدس الله سره الكريم ) حتى ان السيد ياسر عرفات رض الله عنه أصبح قلقا على لقبه ( البواس ) مخافتا أن يسرقه هذا الباججي ..
ليلة أمس تسلم السيد الياور مفاتيح العراق من شماله إلى جنوبه بعد أن رشح لقيادة العراق أبو المشاكل !! ولكن الذي فاجئني هو أن السيد علاوي قدمه قائلا : الشيخ الرئيس !! ولا ادري لماذا رافق لقب الرئيس لقب الشيخ .؟! حتى اني تصورة أن العراق تحول إلى مشيخة وليس إلى بلد فدرالي ديموقراطي موحد ؛ الأمر الذي دعاني أن أشتم اياد علاوي على هذه الزلكه التي زلكها ؛ ولكن توقفت عن الشتيمه وقلت نعذره هذه الليلة بسبب الفرح الذي كسى الحاضرين والسامعين الذين تجاوزوا سماع لقب الشيخ الذي لا بد ان يخلعه ويتبرع به إلى أحد أخويه لكي يختصر علينا دروب الالقاب التي مللناها سماعها أيام صدام حسين قبل أن يقبض عليه في جحره التكريتي الذي سوف يصبح مزارا للبعثيين مثلما أصبح غار حواء مزارا للمسلمين .!!
وعندما سألنا عن سبب تخلف السيد هوشيار وزير الخارجية عن الحضور مع رفاقه الأشاوس قالوا : انه سافر على رأس وفد رفيع المستوى .. وأنا اعرف أن السيد زيباري لم يسافر مع وفد رفيع المستوى ؛ بل مع وفد سمين المستوى خاصة والزيباري وزنه 122 كغم والسيد هوشيار يسير على المثل القائل ( امشي مع سمينك واترك رفيعك ) وذا كان السيد هوشيار مسافرا لنا رجاء وسؤال . يرحم ابوك الزيباري أبن الزيباري متى تتذكرون أوضاع العراقيين الذين أنقتطعت بهم سبل الحياة وهم طشرين في خرائب دول الله من المشرق إلى المغرب ؛ بعد أن اغلقت السفارات والقنصليات العراقية في هذه الدول .وأصبح حالهم حال ( حال السدانه في الماي ). ومتى تتذكرون العراقيين الذين يقبعون في سجونها بعد أن نفذت صلاحية جوازات سفرهم التي لا تسعفهم في السفر الى العراق إلا بموافقة السفارة العراقية التي لا توجد ؟!!.. افيدونا رحم الله والديكم قبل أن العنهم غدا ...

#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات