ايسخولوس - شاعر التراجيديا اليوناني

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 2806 - 2009 / 10 / 21 - 20:50
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

ايسخولوس - شاعر التراجيديا اليوناني ( المكتبة الالكترونية )

ايسخولوس 525 –461 ق. م
• اسخيليوس ( 525/456 ق .م ) شاعر تراجيدي يوناني، انحدر من أسرة ارستقراطية كريمة المحتد، وهي من أشهر الأسر الاتيكية العرقية النبيلة، هو ابن يوفوريون ، ولد في اليوسيس ، بقرب أثينا سنة 525 أو 524 ق.م من أسرة قديمة تسمى اليوباتريد ، وهم سلالة قبائل أيولية ، حيث أسسوا مملكة قوية .


• فهو الشاعر القديم والملحمي ،الف حوالي تسعون مسرحية بين مأساة وملهاة ،المعروف منها سبعة فقط هي : (مسرحية المستجيرات،مسرحية السبعه ضد ثيبا،مسرحية الفرس ،مسرحية بروميثيوس مغلولا ،مسرحية اغا ممنون ،مسرحية حاملات القرابين ،مسرحية المحسنات ) يستمد فكرة مسرحياته من الأساطير الإغريقية العتيقة، التي تترجم الخوف الدائم من الآلهة، باسلوب شعري غنائي مأساوي.فكان مبدعا في المأساة واعترف به في فن المأساة في اثينا ، . . فهو علامة بارزة في تاريخ المسرح الإنساني ، مبتدع المسرحية اليونانية ، حيث فتح بابا ادبيا جديدا . فالمأساة في الأصل لا تستعمل إلا ممثلاً واحداً، يتبادل الحوار مع الجوقة فلم يكن هنالك إذاً عمل، أو سير متتابع لأحداث المسرحية،‏ ثم حدث التطور فوجد ممثلان، ثم ثلاثة بعد ذلك. وأصبح سير الأحداث –بطريقة مباشرة –أكثر تعقيداً، بينما تضاءل نصب الجوقة. وبينما يتقدم عند ايسخولوس مسرح حبكة حقيقي، نجد أغاني الجوقة اصبحت مستقلة عن سير الأحداث في المسرحية.‏


• لقد عرف النضال البطولي ضد البرابرة ، لقد نشأ في جو ديني، وخلقي للحكماء، يعيش في عالم أسمى، في عالم يعيش فيه مع الآلهة، ويتخذ كل شيء لديه قيمة رمزية ومقدسة ، يضفيها على جميع مسرحياته. معالجا فيها الموضوعات الإنسانية المهمة والخطرة التي تحدث في الاسر والحرب وقسوة الحرب وتسجيله لانتصاراته على الغزاة .
- مثل مسرحية الفرس : يتناول فيها نصر الأثينيين حيث في مذبحة المعارك المجهولة، ووصف هؤلاء الإغريق الذين انقضوا في سلاميس.
- سبعة ضد ثيبة: يتناول بيئة الثيبيين المحاصرين و الهلع الذي يسود المدن التي تنهب، بنسائها وسحب الأسيرات من شعورهن من قبل أوديب . فهذه المسرحية واحدة من ثلاثية: إنها مسبوقة بمأساة أولى عنوانها (لايوس)، وبثانية عنوانها (أوديب). إن مأساة (سبعة ضد ثيبة) تروي سيرة الحرب التي نشبت بين اتيوكليس، وبولونيكيس، ابني أوديب، الملعونين من قبل أبيهما. ذلك أن مأساة حياة أوديب قد تسببت كلها من قتله أبيه لايوس؛ والمسؤول الحقيقي بين جميع أبناء هذه الأسرة هو (لايوس) بالتأكيد، لايوس الذي نسل ولداً على الرغم من أمر الآلهة.
- الأوريستيا الثلاثية الخاصة بأسرة أوديب تمتد عبر عدة أجيال، إنها تعود إلى جرائم مرتكبة من قبل والد أغا ممنون، وتتألف من ثلاث مسرحيات، ذكرت فيها عمليتا قتل جديدتان مرتكبتان في أسرة ملعونة. في المسرحية الأولى، (أغا ممنون)، فاتح طروادة، تقتله عند عودته زوجه كليتمنسترا.‏
- إن لديها عدة أسباب لقتله: فلقد ضحى بابنته (ايفيجيني) وزوجه بدورها قد خانته متخذة من ايجبستوس عشيقاً. إنها تذكر بدلاً عن ذلك الفاتح الآثم، خطيئات أغا ممنون
- أغا ممنون : يوحي بفضيحة الموت الضارب عن بعد، للمحاربين الشباب الذين يعود منهم رمادهم فحسب "آريس 3، محترف الموت، صراف بين مجموعة المقاتلين، قد نصب موازينه، ومن طروادة يبعث للأقارب، في لحظة خروج شلة النصر، غباراً ثقيلاً من الدموع القاسية، ويرسل بدلاً عن الرجال رماداً، يجمعه بسهولة في أوان".‏و يتحدث عن عودة الملك الذي استولى أخيراً على طروادة
- أما مسرحية بروميثيوس، فتقوم على الصراع بين الآلهة وأولاد أورانوس 7 Les Titans فنرى فيها الاموات يعودون إلى الحياة (كداريوس وكليتمسنترا، ومدعية رؤى في أقصى حالات هذيانها 8 وكاسندرا وأغا ممنون...) وهؤلاء أنفسهم، الذين هم ليسوا أنبياء، تلاحقهم أحياناً الهواجس.
- بالاضافة الى بروميثيوس ضحية. يوجد شفقة حوريات الماء، اللائي يؤلفن الجوقةو (آيو) الفتاة الصبية الممسوخة بقرة صغيرة، والهائمة على وجهها من قارة إلى قارة.
- كان ايسخولوس ، لسان حال الآلهة أثينا "عفيفاً ووقوراً، وصارماً، هذا هو المجمع الذي أنشأته هنا، تبقى المدينة –النائمة –يقظة دائماً."‏ وبعيداً عن الحروب الأهلية، وعن الفوضى، وبدون أن تعرف المدينة كما قالت الآلهة أثينا (لا فوضوية ولا استبداد) فإن أثينا يجب أن تكون بفضل مجمع الحكماء، مدينة العدالة نفسها.‏



• معكم مسرحيات ايسخولوس.pdfوعلى هذين الرابطين :


http://www.4shared.com/file/66450968/f0646795/__online.html

http://www.liillas.com/up2//uploads/files/liilas_801489a37b

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات