زري عباس
الحوار المتمدن-العدد: 852 - 2004 / 6 / 2 - 04:41
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
ليس من ألضرورة ألسرد في تاريخ ألشعب ألكوردي وألكتابة عن أعداد ضحاياه وأنتفاظاته بعدأن ظهر لنا أن برامج ألتلفزيون باللغة ألكوردية وتبليط ألشوارع كا ن ألثمن للقضية ألتحررية للشعب ألكوردي.فهذه قضية كركوك ذات شأن عراقي وتلك ألفدرالية في عالم مبهم وتوحيد ألقيادات وضحت مستحلية وذلك ألمرض ألنفسي والملازم للكورد شعبا وقيادات في تقديم ألتنازلات لشعوب وقيادات ألمنطقة من جهة وألتفرعن وعدم ألتازل فيما بينه وحتى ألقتال ضد بعضه من جهة أخرى كانت ألملامح ألرئيسية لكل ماهو يسمى بالكورد وألقيادت ألكوردية وهذا أللذي ساعد في وضع تقييم بدائي وسطحي وبسيط لمصير قضيتنا من قبل ألقوى ألاخرى وحصرنا في زوايا صغيرة وتافهة ألادوار. أن مسلسل ألأغتيالات للقيادات ألشيعية وخلق ظاهرة تسمى بمقتدى ألصدر وغيرها الواحدة تلو ألاخرى مستهدفة لضرب ألشيعة وكذلك لخلق أللالتباس فيما يخص ألامور ألرئيسية بتسليم ألسلطة وألتهيئ لهامن قبل ألقيادات ألعراقية وخاصة ألشيعية منها وهكذا يتم تسليم ألسلطة للاخرين في جو من ألبؤس وألضعف. ولكن ألكورد كان لهم ظرف أحسن خلال ألاعوام ألسابقة ولم يؤثر عليهم مسلسل ألاحداث ألتي أوجدت في باقي أنحاء ألعراق وعليه ماسبب هذه ألادوار ألهزيلة ألتي يجيدها ويجيد تبريرها بأروع مايكون. فليعلم ألكورد أن ألانفال وألقصف ألكيمائي وألمقابر ألجماعية سوف يكونوا مصدر تهديده لفرض أي لعبة سياسية عليه في ألمنطقة بدلا من أن يكونوا ألاساس ألشرعي في طرح قضيته ونيلها ألاستقلال.
#زري_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟