العراق والانتخابات القادمه..والحرباوات..واعداء اليسار والديمقراطيه

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 14:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

يقول امثل الشعبي (ردّت حليمه لعادتها القديمه ) وهذا وجدته عنوان لموضوع الحقيقه كان جديا و واقعيا حيث انبرى اعداء اليسار والديمقراطيه بشن حملة شعواء ومستمره على مواقع معروفه.. فهل محنتنا كعراقيين الان هو وجود اصوات اليسار ؟؟ ام محنتنا الارهاب وعصابات منظمه يوميا يمسوك بها ولم نعرف اين اصبح مصيرهم.. بنفس الوقت الجرائم مثل نسف وتفجير وزاره الخارجيه والماليه بسيارات ناسفه مفخخه كيف دخلت مركز العاصمه وليس بالاطراف ... وسيارات كبيره كما صرحوا وليس دراجات هوائيه .. ثانيا اين اصبح السارق وزير التجاره الذي هرب بطائره واعادوه يقال انه في لندن ... وكيف الدايني المجرم الذي تفخيخه وتفجيره وصل الى قلب البرلمان
كيف طلع للخارج ومسكوه متلبسا بتزوير جوازه في دولة ماليزيا ..هل ماليزيا اشد حرصا من حكومة العراقيين على متابعة المجرمين والمزورين ؟؟ كيف طلع بالمطار بجوار او وثائق مزوره ولم يمسكه امن وشرطة المطار بينما يمسكوه في ماليزيا ... وقبله خرج ايهم السامرائي وفلان وفلان وابن الدليمي عدنان عضو البرلمان الذي مسكوا بالجرم المشهود كما قالوا وفتها سياريات وعصابات في بيته ... ولم ترفع الحصانه عنه لانه منزل من الوحي ان يكون عضو البرلمان ... وانهم منشغلين بالتحالفات لضمان جلوسهم على كراسي الحكم للابد وكأنما جاء الركسي لهم ورثه من ابائهم...اسمعوا تصريحاتهم في الفضائيات .. عندما يمونون سويه فهم احبا وعندما يكونون منفردين فهم اعداء والضحيه الشعب العراقي الذي لايزال يعاني البطاله و عدم استمرار الكهرباء والماء والغذاء
هل جيمتنا كشعب جائت من آدم وحواء
ينشر في احد المواقع شخص يها جم اليسار وردوا عليه هنا في الحوار اسمه ابن شاكر لكن الرد ليس شافيا هل من فعل هذه الجرائم نواب العلمانيين او اليسار رغم قلتهم وهل الاصوات الديمقراطيه ؟؟ هل الشيوعيه واليساريه والتقدميه فعلت هذا ؟؟ أم المتلبسه بالطائفيه وعملاء دول الجوار..؟
ان من يدفعه الحنين الى حكومة ايران مثلا ليعلم كم تعاني الان ايران من انشقاق القف الحاكم باسك الاسلام السياسي * وليعرف ويفهم ويفتح دماغه جدا .. ومن يشتاق لحم سوريا فليعرف سجونها وتورطها بجرائم لنان الدوله الجارة لها ... ان من لديه ازبال لايرميها على جاره وهذه هي اخلاق الاسلام و وكل الادين وكل الافكار والرؤى المتحرره التقدميه الانسانيه التي تفكر بصدق في خدمة شعبها عندما تصعد على كراسي الحكم بالانتخابات .. كلهم يعترفون ان من وصل لسدة الحكم بالانتخابات السابقه لم يدموا انجازا للشعب لذلك تفرقوا وتوحدوا وتناثروا قبل الانتخابات القادمه وكل منهم غيّر شعاراته ورفض الطائفيه لكن كل تصريحاتهم الاخير طائفيه للاسف ، كل تكتل يحمل اسم التيار الديمقراطي او العراقي او المستقل او التيار ( الكهربائي 9 هم في طروحاتهم لم نرى بالواقع الملموس .. أي انجاز انساني او اسلامي يتفق مع طروحاتهم الاسلاميه وابسط مثال قانون التقاعد انتهت مرحلتهم الانتخابيه ولم يتم المصادقه على تعديلاته خلال سنوات بينما خلال ساعات تمت مصادقتهم على رواتبهم التقاعديه وهي حرام لانها غير واقعيه وتعتبر سرقه من المال العام ... أي رئيس جمهوريه او برلمان لم يصل الى 50 بالمئه من راتب المشهداني رئيس النواب الاسبق... ةاي نائب في العالم لم يصل لرواتهبهم و اوعدوا طلبة الجامعات وخصاة من المحافظات بمنحهم 100 الف مبلغ لهم كما في ال 60 وال70 من سنوات العراق السابقه واذا هذا العام اخذو منه بدل اقسام داخليه 50 الف وكان خلال 6 سنوات 5 الاف
وضعوا صفر على الخمسه _ماسو شيء ) صارت من خمسة الاف الى خمسين.... اما مصروفات حمايتهم تعرفوها لانتحدث عنها .. راتب الحمايه ومأكله وسياراته يكفي الطالب سنه دراسيه كامله. اعود واقول
ايها الطلبه لاتنسوا انتخبوا اعدائكم اعداء الديمقراطيه انهم اعداء الشعوب
ان التاريخ ينطق بالصحيح ولايزيفه قلم او صوت او تصريح حاقد ومأجور..لايستطيع ان يمسح اسماء شهداءنا من الشعب العراقي بكتاباته هذه ... والحياة صراع والبقاء للاصلح

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات