أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - كلمةعلى جرح الردّة في سورية الضحية














المزيد.....

كلمةعلى جرح الردّة في سورية الضحية


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 851 - 2004 / 6 / 1 - 07:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


المهم أنعترف جميعا بأن النظام الاْ سدي لم يهبط من السماء . إنه حصيلة أخطائنا جميعا .. سواء الذين استلموا السلطة عن طريق العسكر أو الذين ظلوا في المعارضة . لنضع اخطاءنا عارية بشجاعة المدافع عن الحق والعدالة والوطن أمام الشعب الحكم العادل
لبناء المستقبل الديمقراطي ودولة القانون وتحرير سورية من نظام القتلة واللصوص ومقاومة الغزو الامريكي الصهيوني الهمجي المحدق بالجميع .. تلك هي الحقيقة التي لايريدالكثيرون الاعتراف بها ...
نحن كالطائر المهجّر من وطنه لا المهاجر وكالهنود الحمر في وطننا أو الخارج بفضل جلاوزة قتلة الهنود الحمر في بلادهم . هكذا أصبح أحرار الاْ مة العربية في عصر النفط والنظام الاْ مريكي الصهيوني العالمي – المعولم =
الجديد ... هكذا أصبح المناضلون الشرفاء في بلاد الشمس والحريّة ذنبهم الوحيد أنهم من بلاد النفط . قالوا لا
لااغتصاب فلسطينهم وثرواتهم وكرامتهم .. لالاْنظمة الوكلاء بالعمولة من الملوك والسلاطين والاْمراء والملوك الجمهوريون الجدد ...
صبورون ... صبورون أ كثر من طيور القطب لاْن شتاءنا طويل مرير .. لاربيع فيه على المدى المنظوروليله طويل لايخضعلحركة الفصول . حتى نحسب صيفنا وليلنا قطبيا لولا وميض من بنادق الثوّار في فلسطين وغيرها في العالم السادر المجنون في حب النوم على الرمادوالغناء حول النعوش أو النحيب واللطم في امبراطوريات القمع والرعب خلف جيف الطغاة المستبد ين .. صبورون نحن .. لاْ ننا بقية من جيل مناضل ولو هزمه الطغاة موْقتا
نرفض إلقاء السلاح عندما اقتحم الشيب ناصيتنا كمت رفضناه في ربيع شبابنا .. نرفض الاستسلام أمام الطغاة في الداخل الذين باعوا الوطن وحولوا الجمهورية التي بنيت بدماء الشهداء إلى ملكية وراثية ومزرعة خاصة لهم ..كما نرفض الاستسلام أمام الغزاة الجدد الذين استباحوا الوطن من المحيط إلى الخليج ,,
نرفض لاْننا ندرك علّة هزيمة جيلنا ليست في ذاته كما يدّعي – المستحدثون = المتنكرون للماضي النضالي يوم كان لحكم للشارع الوطني السوري والعربي ..نحن بقايا جيل أعطى حياته فيسبيل انتصار الوطن والانسان..ووقع في الاْخطاء
التي لامفر منها أمام كل من يعمل . وبقايا السيوف من جيلنا هي التي قارعت الاستعمار وحطمّت أحلافه ومشاريعه عندما كانت الكلمة للشعب لاللحكام. قبل أن يضع المستحدثون القيودفي أرجلنا ويكمموا أفواهنا ويشوهوا تاريخنا ويضعوا السوط والقيد وكراسي الحكم فوق الشعب والقانون وحقوق الانسان ويسرقوا شعاراتنا ليمرغوها في وحل جرائمهم .. باسم الحرية والاشتراكية والوحدة .. لقد هزم جيلنا لاْ ننا جابهنا أعداء يملكون أعتى الاْ سلحةفي أرض مكشوفة وجابهنا أأصدقاء أعداء طعنونا في الظهر غدرا وخسّة .في مرحلة اصيب فيها البعض منا بعمى الاْ لوان . واننا نخشىعلى أبنائنا وبناتنا اليوم في أنظمة الترهيب والترغيب وشراء الضمائر السقوط بما هو أدهى وأمرإذا لم يقوموا
بدراسة التجارب الماضية والتعلم من أخطائها
لنجعل الماضي يخدم الحاضر والمستقبل دون تقد يس ودون تابو لاْ ي نص أ و إنجاز مع الحفاظ على الثوابت المجربة بالممارسة العملية على أرض الواقع ... لانقاذ إإننساننا ووطننا من نظام القمع واللصوصية والعشائرية والذل .....
كلنا مذلّون مهانون مع بقاء هذا النظام الذي لايمكن اصلاحه لاْ نه يعيش خارج التاريخ في كهوف الطائفية والعشائرية والتبعية والهمجية ,,,,,,,,,,ووووووووو
من مقدمة دراسة بعنوان - ماذا في سورية - 1998
في الختام أكرر مناشدتي لاصحاب الضمائر الحرّ ة في العالم لانقاذ حياة المناضل الوطني عماد شيحة أقدم معتقل سياسي في سورية والعالم من هذا المنبر الحر ....كما أدعو الصديقين الهيثمين = هيثم المنّاع – في باريس –وهيثم المالح في دمشق متابعة قضيته لاطلاق سراحة فورا بعد ثلاثين عاما من الاعتقال الظالم والتعذيب الوحشي .. وشكرا.....


المحامي
جريس الهامس
31-5-2004 هولاندا



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جذور القضية الكردية في سورية
- نداء الى اصحاب الضمائر الحرّة في العالم لإنقاذ حياة أقدم معت ...
- في ذكرى الجلاء :أين أضحى إستقلال سورية ولبنان ؟


المزيد.....




- بعد سنوات من الانتظار: النمو السكاني يصل إلى 45.4 مليون نس ...
- مؤتمر الريف في الجزائر يغضب المغاربة لاستضافته ناشطين يدعون ...
- مقاطعة صحيفة هآرتس: صراع الإعلام المستقل مع الحكومة الإسرائي ...
- تقارير: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بات وشيكا
- ليبيا.. مجلس النواب يقر لرئيسه رسميا صفة القائد الأعلى للجيش ...
- الولايات المتحدة في ورطة بعد -أوريشنيك-
- القناة 14 الإسرائيلية حول اتفاق محتمل لوقف النار في لبنان: إ ...
- -سكاي نيوز-: بريطانيا قلقة على مصير مرتزقها الذي تم القبض عل ...
- أردوغان: الحلقة تضيق حول نتنياهو وعصابته
- القائد العام للقوات الأوكرانية يبلغ عن الوضع الصعب لقواته في ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - كلمةعلى جرح الردّة في سورية الضحية