أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ناديا قصار دبج - فرحان الزعبي يلعن المعارضة السورية من زنزانته الانفرادية ويبعث برسالة لرياض الترك : - أنا ابن ست ولست ابن جارية - !!














المزيد.....

فرحان الزعبي يلعن المعارضة السورية من زنزانته الانفرادية ويبعث برسالة لرياض الترك : - أنا ابن ست ولست ابن جارية - !!


ناديا قصار دبج

الحوار المتمدن-العدد: 851 - 2004 / 6 / 1 - 06:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بعد تحقيق ميداني شمل الأردن وسورية وبعض مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية دام قرابة ثلاثة أشهر ، وشاركت فيه كاتبة هذه السطور ، إلى جانب الزميلة ملك بيطار ـ خبيرة السجون منذ أن حاول يحي زيدان اغتصابها بزجاجة ببسي في حماة (وليس في سجن أبو غريب ) عام 1980 (!!) ، كشف " المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية " عن وجود أقدم سجين سياسي في العالم كانت اختفت آثاره قبل ثلث قرن ، وأنه لم يزل على قيد الحياة في زنزانته الانفرادية في أحد فروع شعبة المخابرات العسكرية السورية الواقع في " شارع المخابرات " ( أو حي البرامكة ـ أول طريق كفرسوسة ) .

فرحان الزعبي ، وهو اسم السجين ، حطم الرقم القياسي العالمي في سنوات الاعتقال الذي كان مسجلا حتى بضعة أسابيع باسم "عماد شيحة " المعتقل على ذمة المنظمة الشيوعية العربية منذ العام 1975 . وهو أيضا سجين سوري . ومن " المستحيل " أن يكون غير ذلك ، لأن الأرقام القياسية العالمية في عدد سنوات الاعتقال الانفرادي والتعذيب ، والفساد والتهريب ، وسرقة الأموال العامة ،وعدد السجون والزنازين والمفقودين ، وتعديل الدساتير ، وبقاء لصوص المال العام وديناصورا ت الحزب والدولة في مناصبهم ، محجوزة باسم المملكة العربية السورية حصرا . ذلك لأن سورية اكتشفت ـ حين مجيء البعث إلى السلطة ـ أن الأرقام القياسية في عدد براءات الاختراع والمدارس والمشافي ومحاكمة الفاسدين والمفسدين وسقوط الرؤساء والحكومات عبر صناديق الاقتراع تم حجزها كلها باسم دول أخرى ، فقررت التخصص في هذا النوع من التفوق الأممي !

حين نشرنا ملف " الشهيد / الحي " فرحان الزعبي قبل أسبوع من الآن ، كنا نعتقد أن قضيته ستتصدر عناوين مطبوعات المعارضة السورية ومواقعها الإلكترونية ( وليس ـ بالطبع ـ عناوين " البعث " و " تشرين " و " الثورة " ) . وكنا نعتقد أيضا أنه ما من حزب ومنظمة لحقوق الإنسان في سورية إلا وستصدر بيانا تناشد فيه السيد الرئيس ـ على عادتها ـ بإطلاق سراحه أو على الأقل السماح لأسرته بزيارته بعد 34 عاما من إلقائه في الجب . وكنا نعتقد أن كتابنا الأشاوس ، وقد أصبحوا أكثر من القوات المسلحة وأجهزة الأمن ، سيجدون الفرصة في تدبيج المقالات عن هذا الحدث .. السوري بامتياز ! لكن سنكتشف أن الكاتب العراقي داود البصري وحده من بين الجميع ( رغم أنه مولود في العراق وليس في درعا أو دمشق) من أخذته النخوة فكتب اليوم في زاويته الأسبوعية في " إيلاف " عن " النظام السوري وحكاية أقدم سجين في العالم " . واتضح أن الجميع مشغولون بسجين اعتقل لبضع ساعات وأفرج عنه ، وآخر منع من المغادرة ، وثالث سحب منه جواز سفره ، ورابع قوموا الدنيا ولم يقعدوها بعد من أجل إطلاق سراحه ، رغم أن " تحت مؤخرته لم يسخن بعد " !! وتأكد ، وهو أمر مؤكد منذ أن استشرت عقلية " الدكنجي " في منظمات حقوق الإنسان السورية ـ أن هناك " سجناء خيار " و " سجناء فقوس " و" سجناء أولاد ست " و " سجناء أولاد جارية " !

منظمة حقوق الإنسان الإسلامية مشغولة بإصدار البيانات دفاعا عن المجاهد أبو مصعب الزرقاوي ومقتدى الصدر، ومنظمة حقوق الإنسان القومية مشغولة بالانتهاكات الأميركية لحقوق سلالة صدام حسين في سجن أبو غريب، أما منظمة حقوق الإنسان اليسارية فمشغولة بالتنديد بالإمبريالية الأميركية وجرائم حربها في العراق !

يوم أمس ، وفيما يشبه الكابوس ، وجدت نفسي أزور فرحان الزعبي ( أبو غياث ) في زنزانته . قلت له " أنا ذاهبة إلى سورية ، ماذا توصيني يا أبو غياث " . قال " قولي لرياض الترك إن قضيتي أهم من التفاهات الفلوجية التي ينشرها الموقع الإلكتروني لحزبه . وإذا كانوا امتنعوا عن نشر أي خبر عن قصتي لظنهم أنني من جماعة المرحوم أحمد محفل أو بدر الدين شنن ، أكدي لهم أنني لست من جماعة أحد . وقولي له أيضا أنا ابن ست مثل بقية سجناء المصادفة الذين يغطون أخبارهم ، ولست ابن جارية . وقولي لأيمن عبد النور كلنا شركاء ... في الزنازين وليس في الوطن يا باشا . وأنا أهم من هؤلاء القتلة والمجرمين واللصوص الذين ترسل لهم بطاقات التهنئة بمناسبة نجاحاتهم الاقتصادية .. في استيراد لحوم البقر المجنون لتصنيعه مرتديلا في مصانعهم .. الماسية " !



#ناديا_قصار_دبج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطات السورية تقرر إحالة المحامي أكثم نعيسة إلى محكمة أمن ...
- ما أحلى الرجوع إليه !!
- مصدر أمني سوري : اعتقال المحامي أكثم نعيسة كان بسبب حديثه عن ...
- حين يتلاشى عويل الحقيقة بين نباح-صوت الفّلوجة- و مواء - صوت ...
- القضاء الفرنسي يرمي الكرة في ملعب المعارضة السورية ومناضلوها ...
- جبهة الارتزاق في الدفاع عن قضية العراق
- اللعبة الإيرانية ـ السورية القذرة في العراق : ثلاث أيديولوجي ...
- بملء إرادتهم أم بملء .. جيوبهم!؟ استدعاءات بالجملة وتعليمات ...


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ناديا قصار دبج - فرحان الزعبي يلعن المعارضة السورية من زنزانته الانفرادية ويبعث برسالة لرياض الترك : - أنا ابن ست ولست ابن جارية - !!