أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين رشيد - لعبة برلمانية














المزيد.....

لعبة برلمانية


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2802 - 2009 / 10 / 17 - 12:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تتعدد أشكال الالعاب وأنواعها فمنها الذهنية والفكرية ومنها البدنية والرياضية والعاب التسلية الخ من الالعاب التي لا تحضرني الان ، لكن بالنتيجة في كل لعبة هناك خاسر ورابح و احيانا يحسمها التعادل ، وفي معظم الحالات لابد ان تنتهي بفوز طرف وخسارة آخر ،
وفي العراق الجديد تعددت انواع واشكال الألعاب وبرز نوع جديد منها حيث تم نيل براءة اختراع دولية فيها وهي الألعاب السياسية والبرلمانية، حيث ابتدأت بلعبة المصالحة الوطنية مرورا بعدة ألعاب حتى وصلنا الى اخر المخترعات البرلمانية وهي لعبة استجواب وسحب الثقة عن مفوضية الانتخابات والتصويت الالكتروني على شكل القائمة الانتخابية.
نود ان نشير الى انه اذا كانت المفوضية غير جديرة بالاشراف على الانتخابات ، فأين كنتم من التجارب السابقة وخاصة الأخيرة المتمثلة بانتخابات مجالس المحافظات التي سرقت ملايين الاصوات ووهبتها الى من لا يستحقها؟! اين كنتم من صفقات الدعاية الانتخابية التي كانت تطبخ في اروقة البرلمان والمفوضية ، والكثير الاخر من السلبيات التي رافقت عمل المفوضية ، لتصحوا فجأة ومن غير سابق انذار ، باستجواب وسحب الثقة منها؟
اللعبة الاخرى التصويت الالكتروني على شكل القائمة الانتخابية الذي اقترحه رئيس مجلس النواب حيث اثار شكوكاً وتساؤلات في اوساط البرلمان والشارع العراقي ما أدى الى أن يرفضه بعض النواب بشكل قاطع ، والذي نعلمه ان المنظومة الالكترونية كانت معطلة واعيدت الى العمل الاسبوع قبل الماضي ، حيث كانت تستخدم للتحدث فقط . وحين سئل السامرائي عن الغاية من هذا الاقتراح شكك بالموظفين الذين يتولون العد والفرز، وهذا شيء خطير فاذا كنت لاتثق بهم ياسيادة رئيس البرلمان الى هذا الحد فكيف تم تعينيهم ومن يضمن ان القوانين الماضية التي مررت كانت النسب فيها صحيحة ، وفي هذه الحالة سنحتاج الى تحديد الآلية التي يتم بموجبها التصويت على شكل القائمة الانتخابية ،حيث يسبقه تصويت اولي على آلية ونوع التصويت عليها يدويا او الكترونيا.
ان تبلور قناعات ورؤى الكتل السياسية باختيار القائمة المفتوحة ومطالبتها باقرارها- وهذا ما نسمعه ونقرأه من خلال تصريحاتهم الاعلامية وتأييدهم لها- يجعلنا نتساءل عن موجبات التأخير في اقرار القانون او تعديله ، او ان هذا التأييد اعلامي فقط او كما يقولون كلام ليل؟.
وفي كلتا الحالتين ، اذا ما تم التصويت على قانون الانتخابات وباي شكل يكون ، نأمل لا بل نطالب ان تكون الجلسة علنية تنقل على محطات التلفزة كما لابد من اعلان اسماء الرافضين لشكل القائمة المفتوحة حتى يتسنى للشعب معرفتهم بصورة جيدة ومحاكمتهم شعبيا .
من هنا ندعو البرلمانيين ان يكونوا شجعاناً ويكشفوا عن كل المغالطات والصفقات التي تجري خلف الكواليس وان يكونوا ولو لمرة واحدة بجانب الشعب الذي انتخبهم وكان سببا في ثرائهم وعيشهم الرغيد وبذخهم ، وان يكونوا صادقين في قسمهم الذي رددوه بخدمة الشعب وهذه اقل خدمة يمكن ان تقدم له مقابل ما عاناه من ظلم وجور طوال العقود الماضية . ولكن رغم ذلك فلكل شيء حد وحدود ونود ان نذكر السادة النواب بقول (احذروا الحليم اذا غضب).
[email protected]



#حسين_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شناطات سور نينوى الامنية
- اشكالية الكتاب العراقي
- لا تسرقوا اصواتنا ثانية
- تصريخات
- نعم نستطيع ...
- ناقد حسب الطلب
- الشعوب هي التي تدفع الثمن
- العراق ومحيطيه
- الا تكفي هذه الاعترافات
- الاربعاء الدامي من المسؤول
- محاولة يائسة
- معسكر اشرف والاخرون
- لتكن مصارحة اولا
- 20 مليار دولار
- حكاية عبر الازمان
- قصة قصيرة.... اغتصاب ولكن ....!
- من مكرمة الى هدية
- تعلموا من الزعيم
- 14 تموز وحدوته المصالحة
- وزارة ومنظمات المجتع المدني


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين رشيد - لعبة برلمانية