البيان الصحفي لانعقاد المؤتمر الاول للاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية في العراق

الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2802 - 2009 / 10 / 17 - 09:27
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

تحت شعار (قوة الطبقة العاملة في وحدتها وتنظيمها) ووسط حماس مندوبي المجالس والنقابات العمالية الذين قدموا من مدن البصرة والاسكندرية والجبلة والحلة والكوت والعزيزية والصويرة وبغداد وكركوك والسليمانية وتكريت والموصل في قطاعات الكهرباء والبناء والانشاءات والميكانيك وصناعة السيارات ومصفى النفط والغزل والنسيج والمبرمجين والخياطين والاغذية والموارد الزراعية والمطابع والخدمات.. وبحضور ضيوف من الاتحادات والمنظمات العمالية ومن مجلس النواب ووزاراة العمل ووفودالاحزاب والقوى السياسية المناصرة للعمال ومطالبهم العادلة مثل الحزب الشيوعي العمالي العراقي ومؤتمر حرية العراق، الى جانب تغطية وسائل الاعلام المختلفة للمناسبة المذكورة، عقد المؤتمر الاول للاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية في العراق في فندق السدير في بغداد في يوم 9/10.
وزينت قاعة المؤتمر بشعارات الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية في العراق والتي القت بضلالها على سير اعمال المؤتمر والمؤتمرين الذين تعهدوا بمواصلة النضال ليس من اجل تحقيق مطالبهم العادلة فحسب بل من اجل تحقيق المساواة والحرية للعموم المجتمع، والتي عكسها ثلاثة مشاريع للقرارات ونالت اصوات المندوبين بالاجماع وهي (منع تدخل الحكومة بشوؤون العمال، الوقوف ضد الخصخصة ومخاطرها، المضي بقرار مؤتمر اربيل العالمي في تحقيق الكونفدرالية وتأسيس مكتب للتنسيق بين الاتحادات العمالية للدفاع عن المطالب العادلة للعمال ومواجهة القرارات التعسفية للحكومة). كما انعكست السياسة المذكورة في كلمة الافتتاحية التي القاها سعيد نعمة رئيس الاتحاد العام للمجالس وكلمات: محمد سلمان عضو مجلس النواب وحسن جمعة رئيس اتحاد نقابات النفط في العراق ووسام جاسب عن هيئة الاغاثة الدولية احدى المنظمات التابعة للامم المتحدة وسمير عادل رئيس مؤتمر حرية العراق.
ابتدء المؤتمر بأعلان الهام الطالباني، بالوقوف دقيقة صمت اجلالا للمضحين من اجل الطبقة العاملة وضحايا الحرب والارهاب والاحتلال. ثم صوت المؤتمر على رئاسة المؤتمر وجدول اعماله الذي تضمن تقرير المكتب التنفيذي حيث ذكر انجازات الاتحاد خلال ثلاثة سنوات من عمره وايضا شخص نقاط ضعفه. وقد امتزج مشاركة الضيوف مع المندوبين في انجاح سير اعمال المؤتمر ليتحول جميع الحضور الى صوت واحد ويد واحدة من اجل انتصار الطبقة العاملة والتي احدى منابرها هي انجاح اعمال المؤتمر الاول لاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية في العراق..
واختار المؤتمر 31 شخصا لعضوية المجلس المركزي من اصل 39 مرشحا الذين ابدوا استعداداهم وحماستهم للعمل في صفوف الاتحاد وتقويته والتوسع ببنيته التنظيمية الى مختلف مدن العراق.
وكما جاء في تقرير المكتب التنفيذي الذي قدمه ابو وطن، بأن المضي قدما من اجل تحقيق شعار (قوة الطبقة العاملة في وحدتها وتنظيمها، اكد على قرار مؤتمر العمال العالمي الذي عقد في 13 و14 من شهر اذار هذا العام في اربيل في تحقيق الكونفدرالية، وحيث اكد ايضا على مكانة مؤتمر اربيل المذكور بالنسبة لاتحاد العام للمجالس الذي ساهم مع الاتحادات العمالية الاخرى وعدد من نشطاء وقادة الحركة العمالية في عقده وانجاح اعماله.
وفي فترات الاستراحة التي تخلل المؤتمر، تداولت احاديث مختلفة بين الحضور جمعها مسالة واحدة وهي، دور العمال في انقاذ المجتمع العراقي من دوامة الفوضى الامنية والسياسية. وعلاوة على ذلك غطى المندوبين مناطق العراق الجنوبية والوسط والغربية وكردستان ، ليضربوا بعرض الحائط جميع التفاهات الطائفية والاثنية التي حاولت القوى الطائفية والاثنية في نقلها الى الوعي الاجتماعي للمجتمع.
وبينما اختتم المؤتمر علي عباس خفيف الذي شغل مركز المقرر في المؤتمر مع كلمة اخيرة لسعيد نعمة ليعلن عن النجاح الباهر الذي حققها اعمال المؤتمر، اعطي الميكرفون الى حبيب الاسدي من وزراة العمل ليبدء كلماته الثورية بمطلع لقصيدة ... ولم يتخلل المؤتمر من المفاجآت، حيث اتصل العمال الذين كانوا يعملون في الفندق خلال ساعات المؤتمر وبعد سماعهم لخطابات وكلمات الضيوف وقرارات المؤتمر، بنقابة الفندقة والسياحة التي ينتمون لها، لاعلان النقابة المذكورة في انظمامها الى الاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية ليكون انجاز جديدا في مرحلة ما بعد المؤتمر الاول. ومثلما بدء المؤتمر بشعار (قوة الطبقة العاملة في وحدتها وتنظيمها) انتهى بنفس الشعار ليتوج المؤتمر الاول للاتحاد العام للمجالس والنقابات العمالية في العراق بنجاح عظيم.

المركز الاعلامي
9-10-2009

#الاتحاد_العام_للمجالس_والنقابات_العمالية_في_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات