أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نوئيل عيسى - من المسؤول عن تأجيل البت بتقرير غولدستون ، وكيف يمكن محاسبته ، ولمصلحة من جاء التأجيل ؟














المزيد.....

من المسؤول عن تأجيل البت بتقرير غولدستون ، وكيف يمكن محاسبته ، ولمصلحة من جاء التأجيل ؟


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2801 - 2009 / 10 / 16 - 05:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من المسؤول عن تأجيل البت بتقرير غولدستون ، وكيف يمكن محاسبته ، ولمصلحة من جاء التأجيل ؟

ان المسؤول عن تأجيل البت بتقرير غولدستون ، وكيف يمكن محاسبته ، ولمصلحة من جاء التأجيل ؟
قبل الولوج الى صلب الموضوع وتحديد المسؤلية عن تاجيل البت في تقرير غولدستون علينا فهم حقيقة واحدة تقول ان المعنين بالامر والذين حضروا الاجتماع هم الذين يملكون كل المفاتيح التي ادت الى تاجيل البت ولاننا كنا بعيدين عن واقع الاحداث لانستطيع ان نلم بمجرياتها التي ادت او دفعت عباس الى هذا التاجيل ؟ واذا اردنا ان ندلي بدلونا في هذا الشان علينا الاستماع الى الرجل لنعرف مبرراته وقد حدث وتحدث في سبب التاجيل وكان الامر مقنعا الى حد ما وليس في هذا الامر اي مؤامرة والايام القادمة ستؤكد لنا بشكل لايقبل الشك صحة ماذهب اليه عباس لانه في المرة القادمة سيكون الجميع عرب وغير عرب دعاة الفكر الانساني امام امتحان قاس لانهم سيتذكرون الزوبعة التي اثيرت اليوم وهي خدمت اهداف عباس من التاجيل وسوف نرى ان كانوا فعلا سيصوطون لمشروع الادانة ام لا ؟ وانا من وجهة نظري وبعد متابعة للملف الفلسطيني الاسرائيلي على مدى السنوات الستين الماضية ارى ان ليس عباس وحده كان سيتخذ هذا لقرار بل اي رئيس فلسطيني غيره كان سيفعل هذا واذا لم يفعل هذا كان الامر سينتهي الى الغاء البت حتى من قبل الاعضاء العرب وستكون نهاية اكيدة لاي تجريم يلحق بالمسؤلين الاسرائيلين وينتهي التقرير كغيره من محاولات الفلسطينين الزج بالحكومات الاسرائيلية في مازق مماثلة لادانتهم ؟
ان الزوبعة التي اثيرت حول هذا الموضوع انا بالنسبة لي كان الامرمتوقعا وما قامت به حماس وبعض المغامرين من قادة فتح لم يكن بدافع وطني ولا حبا بنصرة ضحايا غزة والاخذ بثارهم او احقاق حقوقهم ومحاسبة المجرمين المتسببين بهذه الجريمة لا انما هي لعبة سياسية موقوتة لنسف اي امل في التوصل للمصالحة الفلسطينية وخلق طينة قوية يتم فيها زرع فتح فيها الى الابد عن طريق خطا متوقع من عباس او غير عباس ممن ينتمون الى حركة فتح لانه من مستحيل المستحيلات ان في نية حماس اي ارادة حقيقية للتوصل لاي مصالحة فلسطينية لا من باب الغيرة الوطنية لا وانما من باب العمالة التي تكره حماس على امرين اما تحقيق مصلحتها العليا بالعودة الى الامساك بالسلطة منفردة او قيادية او النزوع الى تعميق الفرقة ليس بينها وبين فتح لا انما لتحقيق مشروع تمزيق الصف الفلسطيني شر ممزق ونشر الفتنة بين كل الفصائل وفعلا كان الحدث هذا فرصة سانحة لحماس لتقفز منه الى تعطيل مشروع المصالحة وحتى لو لم يقع هذا المشكل فحماس كانت تؤمل ان تجد ثغرة في حال تم النصاب ووقع الاجتماع في القاهرة بينها وبين فتح وكانت ستخرج كرة اخرى وكسابقاتها بحجة تبقيها خارج اي اتفاق على ردم الصدع الفلسطيني والعمل على توحيد الصف الفلسطيني ؟
بعد كل هذا نرى ان القضية اتخذت شكلا هلاميا يتم تشيكله وفق ارادة اللاعب تمزيق لصق اسقاط اجزاء منه وبالتالي الخروج بتحقيق اهداف شخصية ضيقة اعتمدها قادة من فتح انفسهم واعتقد ان هدف هؤلاء القادة لايخرج هنا قيد انملة عن هدف حماس من اثارة نفس الزوبعة وهي النيل من عباس وتحقيق اقالته والصعود للجلوس على كرسيه وهناك اعداد من قادة فتح يريدون البحث بين الفضلات القذرة عن اي حجة ليحققون لانفسهم قيادة فتح بديلا عن عباس ؟
خلاصة القول القضية الفلسطينية توفيت وقرءة على جثتها الفاتحة منذ الوهلة الاولى لدخول حماس العملية السياسية والعمل على تمزيق وحدة الصف الوطني وهي مصرة على هذا المشروع ولها دوافعها الشخصية ودوافع قطرية ودولية اضافة الى تحقيق اهداف ضيقة طائفية الهوية لدولة حماس عميلة لها ولو قمنا بقراءة بسيطة لفكر الشهيد احمد ياسين في هذا الصدد ورايه في المقاومة لقرانا التالي
المقاومة قامت من اجل ان تعطي وتقدم لا من اجل ان تاخذ
وهذا وخلال الاعوام التي تلت استشهاد احمد ياسين نسفت حماس بافعالها المشبوهة كل اجندة قائدها ومؤسسها والقت بها الى مزبلة التاريخ اي انها خانت فكر القائد المؤسس وخانت قضية تحرير فلسطين الى الابد لان قياديها اتبعوا نظرية ان ناخذ ولانعطي ولو بمقدار حبة خردل لا للشعب الفلسطيني ولا للوطن الفلسطيني .
اذا لايوجد اي خيانة في فعل عباس عندما عمل على تاجيل البت في تقرير غولدستون لانه كان على ثقة ان اي بت فيه كان سيفرغه من محتوياته تحت وابل من الحجج والاعتراضات اولها الرفض العربي المبجل وكانت ليبيا ستكون اولى الرافضين لمحتويات التقرير لو وصل بالتقرير الى المحك والتصويت الحقيقي ولو كان العرب بتواجدهم اثناء عرض التقرير والبت في تجريم اسرائيل وجديتهم بالتصويت معه وله كان لزاما قبل الجلسة اشعار عباس بالامر والاصرار على اقرار بنوده لكن الامر يختلف منه على الورق ومنه على الارض فهم جميعا مع عباس على الورق وضد عباس على الارض اما الان وقد هج العرب والعالم ووقفوا ضد ماحدث فغدا عندما يتم عرض التقرير للبت فيه كرة اخرى وسيكون الجميع على المحك وهنا سوف تبيض وجوه وتسود وجوه دول عربية واخرى غربية داعية لحقوق الانسان تدعي نصرة قضية غزة وللعلم ان اي ادانة لاسرائيل سيتبعها ادانة اقوى واتعس لحماس لا من اجل قتل يهود عزل بل من اجل قتل فلسطينين مدنين اتخذتهم دروع بشرية ممن يتعارضون معها في الفكر والاهداف وفعلا تم قتلهم جميها بعد الانسحاب الاسرائيلي من غزة تحت حجة العمالة للعدو اما موقف المفكرين العرب والاحزاب الوصولية الذين عجوا مع عجة حماس وبدون تفكير او اي عقل ( على دك الطبل اركصي يارجلية ) فهؤلاء مجرد ابواق لاتهز شعرة في راس مرعوب ؟

نوئيل عيسى






#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصرين والعرب المسلمين الموطنين في العراق . مسؤلين عن استمر ...
- هل سيتم اي خرق ايجابي في المحادثات بين ايران والدول الست حول ...
- ماهي السبل لتاهيل العقل العربي للخروج من نفق التعصب العشائري ...
- كابوس مرعب ماتعده منظمة الصحة العالمية ( اناء قذر تصب فيه كل ...
- انجلينا جولي مسيحية كافرة ترعى فقراء ومشردي العراق والعالم
- الحرب الطائفية تؤججها حكومات دكتاتورية اوتوقراطية لترسيخ الا ...
- عملية اغتيال محمد النايف نائب وزير الداخلية السعودي ؟؟؟؟
- التفجيرات الاخيرة . من المحرض ؟ ومن المنفذ ؟
- عملية المصالحة الوطنية مع البعث مستحيلة ومرعبة ؟
- الاساءة الى الرسول الكريم من قبل مسلمين تكفيرين
- ضحالة عقلية سياسينا التنابلة الافاقين
- الاسباب التي ادت الى اجتياح مدينة اشرف
- الحكومة المصرية تنشر طبقة من المخبرين بين صفوف الشعب المصري
- لماذا الاساءة الى رمزي الثورة العربية
- المكسرات ورطانة علم الطب الجوفاء
- انقذوا ارواح العراقين القابعين في سجون الطغمة السعودية من ال ...
- ماهو دور المثقف العربي في رفد فكر الشباب حول تحديات قضايا ال ...
- تكرار تحطم طائرات الاير باص الفرنسية ليس حدثا عارضا بل هو عم ...
- مزاد النفط في العراق ؟ عمل ايجابي وحل امثل .
- الانسحاب الاميريكي والسيادة الوطنية ... والارهاب ؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نوئيل عيسى - من المسؤول عن تأجيل البت بتقرير غولدستون ، وكيف يمكن محاسبته ، ولمصلحة من جاء التأجيل ؟