|
المرايا المقعرة الإلحاد والإيمان وجها لوجه
عادل بشير الصاري
الحوار المتمدن-العدد: 2800 - 2009 / 10 / 15 - 22:49
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بات موضوع الإيمان والإلحاد يشكل هاجسا مؤرقا لدى كتَّاب المواقع الالكترونية ، فإلى جانب المواقع المعروفة المتخصصة في نشر الدين والتبشير به ، ثمة مواقع أخرى تخصصت في نقد الدين ونقض أسسه والتشهير برموزه كموقع الملحدين العرب ونظيره موقع اللادينيين العرب ، وثمة مواقع كثيرة تنشر مقالات لأنصار الدين ومعارضيه على السواء ، وفي كل هذه المواقع يحاول كل من المؤمنين والملحدين قصارى جهدهم إقناع أنفسهم وإقناع جمهور القراء بصحة ما يؤمنون به ، فكل منهم يستخدم مرآة مقعرة لينظر بها في فكر خصمه الذي لا يعتنقه ولا يؤمن به ، ومن المعروف أن المرآة المقعرة تبرز الشيء في صورة منفرة حتى يبدو غريبا مستكرها ، وفي هذه المقالة عرض لمشاهدات ملحد ومؤمن استخدم كل منهما المرآة المقعرة . أ ـ مرآة الملحد : حين تجاوزت البشرية العصور الوسطى المظلمة ، وأخذت المجتمعات تنتقل من طور البداوة إلى طور المدنية والتقدم ، بدأ الإنسان يفكر بجدية وأكثر من أي وقت مضى في حقيقة موروثه الديني ومدى صلاحيته ، وشرع يراجع بعقلانية مرتكزات هذا الموروث ، وبخاصة بعدما تبين له مدى تعارضه مع العلوم والمكتشفات الحديثة ، ولا شك أن كثيرا من العلماء ومفكري هذا العصر خلصوا إلى أن صلاحية الموروث الديني قد انتهت ، وأنه بات عاجزا عن تقديم أية منفعة حقيقية تساعد على تقدم حياة البشر على سطح الأرض . لقد كان بديهيا أن يعتقد الإنسان القديم بالإله والملائكة والرسل والكتب المقدسة،لأن العقل البشري في نشأته الأولى كان حينها طفلا ساذجا ، ولم تكن هناك علوم تنير له الطريق ، وتبين له الوهم من الحقيقة ، ولكن مع تقدم الحياة وتقدم المعرفة العلمية بات هذا العقل أكثر نضجا ووعيا بقيمة وجوده ، وبقدرته على الإبداع والابتكار ، بحيث بات من قلة العقل أن يؤمن إنسان هذا العصر بأي دين سوى العلم. إن ما يصرف الإنسان المعاصر عن الإيمان بأي دين ، هو أن تاريخ الأديان حافل بالصراعات والحروب المدمرة ، كما أن الفكر الديني بصفة عامة لم يعد اليوم يقنع أحدا من العقلاء ، لأنه يستبعد العقل والعلم والتجربة ، ويعتمد على النقل من الأسلاف ،وعلى قضايا الغيب والخرافة والأساطير. ومن هنا يمكن القول إن الإلحاد هو عقيدة العقلاء والعلماء والأذكياء والمحبين للحياة ، في حين أن الإيمان بالمعتقد الديني هو عقيدة الكسالى والدراويش والسذج الحالمين بالفردوس بعد الموت ، ولو وقفنا هنيهة نحلل بعقولنا أهم مرتكزات الفكر الديني في الأديان الكبرى كفكرة وجود الإله وفكرة بعث الرسل ، لتبين لنا مدى ضعف هذه المرتكزات ووهنها ، ومدى سذاجة من يؤمن بها ، ولا أدل على سذاجة المؤمنين من إيمانهم بإله لم يُثبت العقل والمنطق والعلم وجوده وفعاليته . فمن هو هذا الإله الذي يدعو المؤمنون غيرهم للإيمان به ؟ أهو الإله القرآني الذي يتوعد المنكرين لوجوده بالنار؟ أم هو الإله المسيحي الذي يعلِّم خلقه الذل والخنوع ؟ أم يا ترى هو الإله التوراتي الضعيف الذي كاد أحد خلقه أن يصرعه ؟ ثم أين هو هذا الإله الرحيم الذي يترك خلقه وعبيده جياعا وفقراء ومتسولين ، ويهلكهم بالبراكين والزلازل والفيضانات والأعاصير ، ويسلط عليهم الطغاة والمتجبرين ؟ . نحن ـ الملحدين ـ نؤمن أن منشيء هذا الكون لا يزال مجهولا حتى الآن ، وليس هو بالتأكيد ذلك الإله الذي أخبرتنا عنه الكتب التي يقال عنها أنها مقدسة ، ومن المؤكد أن فكرة الألوهية هي من إبداعات المخيلة البشرية ، فليس صحيحا أن الله هو الذي خلق الإنسان ، بل الصحيح أن الإنسان هو الذي خلق الله ، وابتكره من مخيلته ، حين لم يجد ما يفسر به سبب وجوده ، ومصيره بعد الممات . نحن نمتلك الشجاعة لنعترف بجهلنا بمنشيء وصانع هذا الكون العظيم ، ولا نرى في جهلنا هذا عيبا ، لكن أتباع الأديان بدلا من أن يعترفوا مثلنا بهذا الجهل التجئوا إلى التخمين والأسطورة والقول بأن الكون خلقه إله عظيم في أيام معدودات ، ثم ارتاح قليلا ، وخلط الماء بالتراب ، ونفخ فيه من روحه ، فجاء آدم أبو البشر ، ولم يكتفوا بهذا بل إن أكثرهم زعم أن الإله أرسل عددا من البشر الأخيار رسلا للتعريف به وبقوته وقدراته الخارقة ، كما زعموا أن الرسل جاءوا لهداية الناس ، لكأن الناس كانوا قبل أن يعرفوا الإله همجا ورعاعا . ولم يفطن المؤمنون إلى سذاجة هذا القول ، فقد كان ينبغي لو كانت لديهم حواس نقدية تشتغل بمهارة أن يسألوا أنفسهم هل عجز الإله المزعوم عن التحكم في شؤون خلقه حتى يبعث إليهم بشرا ليكونوا وسطاء بينه وبينهم ؟ ثم من هم هؤلاء الرسل ؟ وما هي مؤهلاتهم ؟ . إن المرويات عنهم تقول إنهم من الفقراء والبسطاء وعامة الناس ، وإذا افترضنا أن الله كان بحاجة إلى بعث الرسل ، فلمَ لمْ يرسل العلماء والفلاسفة والعباقرة ؟ ثم ما الدليل على صدق دعوى هؤلاء الرسل ؟ وكيف يستقيم في العقل ومنطق الأشياء أن يصدق الإنسان الطبيعي العاقل إنسانا آخر مثله لا يختلف عنه في شيء يزعم له أنه مبعوث العناية الإلهية ؟ وكيف يصدق العقلاء أن موسى وعيسى ومحمد أرسلهم إله واحد ، وهم يروون عن ربهم روايات مختلفة متضاربة ؟ فموسى وغيره من أنبياء بني إسرائيل زعموا أن ربهم واحد ، ويتمثل في صور بشرية ، فهو يتعب وينسى ويلهو كما يلهو الأطفال والمراهقون ، وعيسى زعم أن إلهه له ثلاثة أقانيم ، وأنه هو نفسه أحد هذه الأقانيم ، ومحمد زعم أن الله واحد أحد ، ليس كمثله شيء ، فمن نصدق ؟ . ألا يدل هذا الاضطراب والتناقض على أن هؤلاء الرسل أدعياء ، وأن صورة الإله كما جاءوا بها هي من وحي مخيلاتهم ، وليس لها علاقة بالخالق الحقيقي للكون ؟ . ثم ما الذي استفادته البشرية من هؤلاء الرسل سوى أنهم قسموها إلى مؤمنين وكفار، وزرعوا الكراهية والحقد بين الناس ؟ فكل طائفة دينية تزعم أنها على حق ، وأن غيرها على باطل ، فأتباع الديانات الكبرى اليهود والمسيحيون والمسلمون يكفرون بعضهم بعضا ، وهم مجتمعون يكفرون غيرهم من أتباع الديانات الأخرى ، ولو اقتصر الأمر على هذا لقلنا إن إحدى هذه الأديان هي على حق ، ولكن التكفير شمل الطوائف والفرق التي تنتسب إلى الدين الواحد ، وليس بخافٍ على أحد تلك الحروب التي خاضتها الطوائف اليهودية والمسيحية والإسلامية فيما بينها . لقد تسلط هؤلاء الرسل على أتباعهم وأغروهم بالجنة الموعودة ، وخذَّروا عقولهم ، وشلوا الملكات الإبداعية للمؤمنين بهم ، حتى وقع في ظن هؤلاء المغفلين أن أفضل عمل بقوم به الإنسان هو رضى الله واتباع أوامره ، واجتناب نواهيه ، ولك أن تعجب من إنسان يعيش طوال حياته خائفا مذعورا من إله لا وجود له متوهما أنه يرقب حركاته وسكناته ، طامعا في جنته بعد الموت . ومن هنا نرى أن أكثر المؤمنين ، وبخاصة المتنطعين منهم والمنقطعين للعبادة ـ هم أكسل الخلق ، وأبعدهم عن الإبداع والابتكار ، فهم لا يحلو لهم سوى الثرثرة في مسائل ليست بذات قيمة كالقضايا الغيبية التي لم يثبت العلم صحتها ، مثل صفات الله وأعمال الملائكة ومعجزات الرسل ، واليوم الآخر ، أما العلوم التي تتطلبها الحياة ، وتنهض بها الشعوب ، فلا شأن لأكثرهم بها ،لأنهم يرونها علوما ثانوية ضررها أكثر من نفعها ، فكثير من ممثلي الأديان والمتحدثين باسمها ظلوا على مدى قرون عديدة يضطهدون بقسوة العلماء والمبدعين وأرباب الفكر الحر، بحجة أن ما أتى به هؤلاء مخالف لما ورد في كتبهم . إن خلاص البشرية وسعادتها تكمن في تبني الفكر الإلحادي المؤسس على العلم ، والرافض لسيادة الدين على العقول والعواطف ، وليس صحيحا ما يدعيه المتوهمون من أن الإلحاد فكر متهافت يفتقر الأدلة والمشروعية ، ويهدف إلى تدمير الأخلاق والقيم ، ذلك أن الإلحاد بوصفه منهجا علميا يقدم الحل الأمثل لكثير من المشكلات التي نتجت عن اعتناق الفكر الديني ،ثم من الذي أفسد أخلاق الشعوب ودمر قيمها ؟ أهو الإلحاد الذي يدعو الناس إلى الحرية والعدل والمساواة والتسامح ؟ أم هو الفكر الذي يحثك على كراهية وقتال المخالفين لك ، ويشغلك بغرائب الأفعال كالركوع والسجود والطواف حول بيت والسعي بين جبلين ؟ . ب ـ مرآة المؤمن : ليس الإلحاد منهجا فكريا جديدا ، بل هو قديم قدم الديانات ، إذ ظل يسير معها جنبا إلى جنب ، دون أن يقدر على اللحاق بها أو الانتصار عليها ، وهو في أغلب أدبياته ، وألوان طيفه يقوم على مبدأ نفي الموروث الديني ، فلا إله ولا رسل ولا ثواب ولا عقاب . وبالرغم من أن الإلحاد نشأ مع الدين فإنه لم يستطع أن يؤسس له كيانا ثابتا ، لذلك نرى أنه ظاهرة من الظواهر النفسية والاجتماعية ، تأتي وتذهب حسب تغير الظروف والأحوال ، ولو فتشت عن أسبابه ، لوجدت أن وراءه أسبابا سياسية أو اضطرابات سيكولوجية أو بواعث خلقية ، ولعل المتتبع لتاريخ الإلحاد في الإسلام يلاحظ أن سبب ظهور هذه الظاهرة يعود إلى كثرة الفتن والصراعات المذهبية ، وفشو الاضطراب في المجتمعات ، ففي العصور الإسلامية العباسية كثرت الملل والنحل ، واشتدت الخلافات بين الفرق المذهبية ، ومن هنا وجد الإلحاد الممثل في المعري وابن الراوندي والطبيب الرازي والفارابي وابن سينا وغيرهم تربة صالحة ، على أن أحدا من هؤلاء لم يكن ليجرؤ على نفي الإله ، بل كانوا ينفون بعث الرسل ، فالإله ظل حاضرا في كثير من أدبيات الملاحدة القدامى . وفي هذا العصر حاول ملاحدة الشرق نفي الإله من الذاكرة البشرية ، لكن جميع محاولاتهم ظلت محدودة محصورة في فئة من الليبراليين والفلاسفة والمنظرين للمنهج المادي التجريبي ، وبقي الدين عالقا بعقول وقلوب عامة الناس . ونحسب أن الفكر الإلحادي لن يكتب له النجاح ، ولن يستطيع في المستقبل أن يؤسس له قاعدة جماهيرية في بيئة الشرق ، فهذه البيئة التي نشأت مقوماتها وتاريخها على الدين لا يمكن لها شطب موروثها الديني ، لأن هذا يعني شطبا لوجودها وهويتها ، ومن هنا يمكن القول إن الإلحاد في بيئة الشرق لا يزال ظاهرة تطفو حينا على السطح ، وتختفي حينا آخر، لكنه في بيئة الغرب المسيحي له وجود ظاهر للعيان سواء على المستوى الفردي أو على المستوى الجماعي، بسسب فشل الكنيسة في إقناع الناس بجدوى المعتقد الديني . ولا شك أن الغرب قد دفع كثيرا حين تخلى عن المسيحية ، فشيوع الاضطرابات النفسية والعصابية ، والتفكك الأسري ، والانحلال الخلقي في مجتمعات الغرب دليل على فداحة الثمن ، وإذا كانت ميزة الإيمان هو الاطمئنان النفسي ، وتسليم الأمور بيد قوة خفية غيبية ، فإن الإلحاد هو حليف القلق والاضطراب ، فالإلحاد بهذا لن يكون حلا ناجحا لكثير من المسائل ، ولن يستطيع الإجابة عن كثير من الأسئلة التي تؤرق المؤمنين به . لم يجد الملحد في الأديان جوابا شافيا عن حقيقة الوجود ولغز الحياة وما بعدها ، ولم يستطع جهاز استقباله أن يعي مفردات لغة السماء فطفق يسخر مما يجهله ، وشرع في رفض ما جاءت به هذه الأديان بلا تمييز بين الصحيح منها والمزيف ، متوهما أنه سيجد في غيرها الحقيقة المطلقة ، ولم يستطع الملحد أن يجيب على هذا السؤال : إذا كان دين مثل الإسلام أو المسيحية باطلا حقا ، فكيف جاز لباطل أن ينتشر بين الناس عدة قرون ، ويؤمن به الكبير والصغير والعالم والجاهل ، ويؤسس بهؤلاء حضارة شهد لها الجميع ؟ للملحد أن يجيب قائلا : بأن المؤمنين جميعهم حمقى ومغفلون ، لم يستعملوا عقولهم ، وأن ما آمنوا به كان نتيجة لسطوة الميديا الدينية التي يمثلها رجال الدين . . ليسأل الملحد نفسه لماذا يؤمن رجل بعقل وذكاء الشيخ محمد العزالي مثلا ، أو البابا يوحنا بولس الثاني بالدين ؟ . هل الرجلان ومن كان مثلهما أحمقان انطلت عليهما الحيلة ؟ هل آمنا لكونهما طامعين في جاه أو مال ؟ أم أنهما يملكان من الملكات العقلية والنفسية ما لا يملكه الملحد ؟ الملحد ينتقد ويرفض الأديان بالعقل ، وبالمنهج المادي الذي لا يؤمن إلا بالمحسوس والملموس ، ونسي أنه كإنسان يظل عقله قاصرا عن إدراك كل شيء في الحياة ، وهو لسذاجته وقصور إدراكه يريد أن يرى بأم عينيه جسما ماديا يقول له ( أنا الله )، وأنا من أرسلت إليك الرسل لتؤمن بهم ، وعندها فقط سيؤمن ، وهو في نفس الوقت يؤمن بوجود الكهرباء في بيته ، مع أنه لم ير قط الموجات الكهربائية وهي تسري في الأسلاك . ولا أدل على سذاجة الملحد وغروره وفساد ملكاته العقلية من استخفافه برسل الله ، ووصفه لهم بأنهم أدعياء كاذبون ، ولم يشأ هذا المغرور أن يسأل نفسه من علَّم البشرية الفضائل والقيم والأخلاق ، ومن ذا الذي هذَّبها ؟ وأزال عنها طباعها الوحشية ؟ . من هنا نرى الفكر الإلحادي فكرا مفلسا ، ولا يصلح لنهضة الشرق ورقيه ، ولا يمكن أن يؤمن به إلا هواة الترف الفكري ، لذلك قلما نجد ملحدا شرقيا تتوائم معتقداته مع ذاته ومع واقعه ، فهو يتخذ الإلحاد موضة فكرية يثرثر بها على الآرائك والصالونات ، لكي يقال عنه بأنه إنسان عصري ومفكر حداثي ، ولا يستطيع مهما حاول أن يجعل من الإلحاد سلوكا حياتيا ،لأنه يعيش في وسط اجتماعي يعتمد كل الاعتماد على الفكر الديني ، فهو لن يستطيع أن يقوم بالوظائف الاجتماعية إلا وفق هذا الفكر ، وإن أبى فسيقوده إلحاده إلى العزلة أو الجنون . لقد خسر الإلحاد جميع المعارك التي خاضها ضد الدين ، إذ ظل المؤمنون هم الأغلبية على مدى التاريخ ، لذا يمكن القول ليت مروجي الفكر الإلحادي في الشرق العربي يدركون كم يتغلغل الدين في نفوس الشرقيين ، وليتهم يفهمون أن الدين هو الإيقاع الذي يضبط حركة حياتهم .
#عادل_بشير_الصاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إسلام بلا فقهاء ولا دعاة
المزيد.....
-
قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
-
خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز
...
-
القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام
...
-
البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين
...
-
حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد
...
-
البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا
...
-
تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
-
شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل-
...
-
أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
-
مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس..
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|