أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....38















المزيد.....


ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....38


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2800 - 2009 / 10 / 15 - 05:16
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


إهداء إلى:

ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.

ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.

ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.

ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.

ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.

ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.

ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.

ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.

ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.

ـ من أجل عمل نقابي نظيف.

محمد الحنفي



تساؤلات، واستنتاجات:.....5

والتحريفيون، والانتهازيون الذين يعتبرونني أسيء إلى الك.د.ش، هم الذين لا زالوا يسعون إلى إنتاج الممارسات التحريفية، التي يمكن تصنيفها في:

ا ـ إنتاج الممارسات التحريفية المتعلقة بالممارسة البيروقراطية، التي يسعى ممارسوها إلى جعل الأجهزة الكونفيدرالية المحلية، أو الإقليمية، أو الجهوية، التي يتواجدون فيها، تخدم مصالحهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، التي تمكنهم من تحقيق تطلعاتهم الطبقية، على حساب العمال، وباقي الأجراء.

وهذه الممارسة التحريفية البيروقراطية، هي التي قامت الكونفيدرالية على أساس القطع معها، من خلال القطع مع الجهاز البيروقراطي، المتكتل، حينذاك، في الاتحاد المغربي للشغل.

ولذلك فليس من المقبول، أبدا، القبول بإعادة إنتاج هذه الممارسة البيروقراطية، التي تتناقض، تناقضا مطلقا، مع الممارسة الديمقراطية، التي كانت سائدة في الأجهزة النقابية الكونفيدرالية قبل التأسيس، وأثناءه، وبعد.

ب ـ إنتاج قيم الممارسة التبعية، التي تجعل بعض أجهزة الك.د.ش تابعة للدولة، أو لإحدى أجهزتها في هذا الفرع، أو هذا الإقليم، أو هذه الجهة، أو تلك، أو لحزب معين، تتلقى منه التوجيهات المتنوعة، سعيا إلى تحقيق أهداف محددة، لا علاقة لها بالعمال، وباقي الأجراء، وعلى حساب مصالحهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.

والمستفيد الأول من إنتاج قيم التبعية، هم الممارسون للتحريف، الذين تزداد مكانتهم ارتفاعا لدى الدولة، أو لدى الحزب، فيحتلون بذلك مواقع متقدمة، تمكنهم من جني ثمار إنتاج قيم التبعية.

ومعلوم أن الك.د.ش تأسست، واستمرت على أساس الاستقلالية عن الدولة، وعن أجهزتها المختلفة، وعن الأحزاب السياسية، حتى تصير تنظيماتها، وملفاتها المطلبية، وبرامجها، وقراراتها، ومواقفها، غير متأثرة بأي توجيه، ومهما كان هذا التوجيه، حتى تكرس مبدأ الاستقلالية.

ج ـ إنتاج قيم اعتبار الك.د.ش مجرد منظمة حزبية، مهمتها تنفيذ القرارات الحزبية في صفوف العمال، وباقي الأجراء، ومن أجل جعل التنظيم الكونفيدرالي يسعى، بممارسته اليومية، إلى تحقيق الأهداف الحزبية، على مستوى التوسع في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وعلى مستوى جعل العمال، وباقي الأجراء، يدعمون وصول الحزب إلى المؤسسات الجماعية، وإلى البرلمان، ثم إلى الحكومة، من أجل تمكين الحزبيين من تحقيق تطلعاتهم الطبقية، التي لا علاقة لها بمصالح العمال، وباقي الأجراء، وعلى حسابهم.

والمفروض أن يتصدى الكونفيدراليون المبدئيون، والمخلصون إلى العمال، وباقي الأجراء، إلى هذه الممارسة التحريفية المتمثلة في جعل الك.د.ش، مجرد منظمة حزبية، من أجل أن يسعوا، بذلك، إلى المحافظة على استقلالية الك.د.ش، باعتبار تلك الاستقلالية مبدأ من مبادئ الك.د.ش.

د ـ إنتاج قيم اعتبار الك.د.ش مجرد مجال للإعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين، كما حصل، وكما يمكن أن يحصل؛ لأن ممارسة كهذه، تقبر المبدئية في مهدها، وتجعل المناضلين الكونفيدراليين يعيشون حالة الاستلاب المادي، والمعنوي، وعلى جميع المستويات التنظيمية، بسبب حضور قيم الإعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين.

وحضور هذه القيم، ومن هذا النوع، ينفي المبادئ الكونفيدرالية، ويحرص على حضور الممارسات الانتهازية المختلفة، بما فيها ادعاء الولاء للتنظيم، وللقائد الكونفيدرالي، من أجل نيل الحظوة اللازمة للتواجد في الحزب، وفي قيادته المحلية، أو الإقليمية، أو الجهوية، أو الوطنية، من منطلق أن التواجد في القيادة، وفي مستوى من مستوياتها، يمكن من الوصول إلى تحقيق المصالح الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، عن طريق التواجد في المؤسسات التمثيلية: المحلية، والإقليمية، والوطنية.

ه ـ إنتاج قيم الانتهازية، التي تفشت في العديد من التنظيمات المحلية، نظرا لدور ممثلي المكاتب المحلية، في تسوية المشاكل الفردية، التي يلجأ الانتهازيون المحسوبون على الك.د.ش إلى استغلالها لممارسة الابتزاز على أصحاب المشاكل، من أجل تحقيق التطلعات الطبقية: المادية، والمعنوية للانتهازيين المحسوبين على الك.د.ش.

فهذه الأصناف المنتجة لقيم التحريف، والانتهازية، هي التي تعمل على تشريح ممارساتها، ولا علاقة لهذا التشريح بالممارسة المبدئية، والسليمة، التي ينتجها الكونفيدراليون الحقيقيون، المخلصون في أدائهم النقابي المبدئي، والصحيح، لخدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء.

وسنعمل مهما كان الزمن، ومهما كانت الشروط، على تشريح الممارسات التحريفية، والانتهازية في صفوف الكونفيدراليين، سعيا إلى المحافظة على مبدئية الك.د.ش على جميع المستويات التنظيمية، ومن أجل وضع حد، وبصفة نهائية، لجميع الممارسات التحريفية، والانتهازية، التي ينتجها التحريفيون، والانتهازيون، ومن أجل ترسيخ ممارسة مبدئية مناضلة في صفوف الكونفيدراليين، وفي جميع التنظيمات الكونفيدرالية، حتى تتفرغ، وبإخلاص لخدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء.






#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...
- ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ...


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في غزة.. نصر فلسطيني جزئي بعد خسائر لا يمكن ...
- خواطر واعتراض واحدة من “أطفال يناير” على ميراث الهزيمة
- الانتخابات الألمانية القادمة والنضال ضد الفاشية
- م.م.ن.ص// رقم إضافي لقائمة حرب الاستغلال البشع للطبقة العامل ...
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تدعو إلى التعبئة قصد التنزيل ...
- غضب صارخ عند النواب اليساريين بعد تصريحات بايرو عن -إغراق- ف ...
- النهج الديمقراطي العمالي يحيي انتصار المقاومة أمام مشروع الإ ...
- أدلة جديدة على قصد شرطة ميلان قتل المواطن المصري رامي الجمل ...
- احتفالات بتونس بذكرى فك حصار لينينغراد
- فرنسا: رئيس الوزراء يغازل اليمين المتطرف بعد تصريحات عن -إغر ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....38