اميرات سبايا في منازل العبيد2

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2800 - 2009 / 10 / 15 - 05:13
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

ملف البنات المختفيات ملئ بالاشواك والتعقيدات لآنه يمثل حساسيه كبيره داخل المجتمع المصري وأن كنا نتحدث عنه فنحن نتحدث ونفتح جراحه خوفا علي الجسد الكبير وهو وطنا العزيز مصر فشفاء هذا الجرح من عدمه هو بأيدي الجهات الامنيه والتي طالما تمد يد العون لهؤلاء المجرمين والذين يغتصبون ويقتلون براءة ألاطفال
والحجه التي ينادون بها ويراوغون الجهات الحقوقيه( البنت بتحبه وعايزاه ) أي حب هذا لااحد يدري ولماذا يتم اخفاء هذه الفتيات ولا احد يعرف لها طريق ايضا لااعرف المهم دعونا نطرح عليكم قصة اليوم اعرف ان قصصي مليئه بالاحزان والهموم ولكن لابد ان اتكلم واقول حتي لا اموت من الكمد والغيظ
لي صديق جاءت امامه هذه الحاله منذ ايام وهي لفتاه تسكن داخل حي العمرانيه وهو احد احياء محافظة الجيزه المصريه وهي فتاه لم تتجاوز الرابعة عشر ربيعا وهذا السن من الناحيه القانونيه ينطبق عليه قانون الطقل بكل اركانه المهم انها كانت تذهب يوميا تحضر لاخوتها الافطار ويوما بعد يوم خرجت الابنه ولم تعود اين ذهبت لا احد يدري ؟ ولكن لحسن الحظ هناك بعض الجيران شاهدوا الطفله واحد العمال الذين يعملون داخل المطعم قد اخذها داخل سياره وتخرج الاشاعات داخل المنطقه بأنها تزوجت عرفيا ورسميا وانها اشهرة اسلامها وكثر الكلام كعادة المناطق الشعبيه المهم ان الاب قد اتي من سفره داخل احدي الدول العربيه اين ابنتي لا ندري تم تقديم بلاغ ضد عامل المطعم بما ذكر من قبل حيث ان الطفله قاصر وما حدث معها اغتصاب لا يحتاج الي قرائن وقامت الاسره بالاتصال بالخط السخن والبارد والملهلب الخاص بالطفل ولا مجيب وحينما جاءت الاجابه قالوا لهم ان مشكلتكم عند طبعا انتم عارفين اخوانا اللي ماسكين ملف الارهابيين الاقباط رجالة امن الدوله وزي ما انتم عارفين دول عندهم كل الحلول تروح الاسره وتيجي ومحامي مختص بالحالات دي وعلي الاخر البنت بقدرة قادر طلعت مش قاصر اذاي شهادة ميلاد جديده باسم جديد وزي جديد ونيولوك جديد وكله بئي جديد في جديد واين الطفله اختفت والاغرب من ذلك يجيبوها تقعد في نفس المنطقه اللي فيها اسرتها لعلي
وعسي ربنا يهديهم زي ما هدي الحاجه زينب والي لقاء مع حكايه جديده

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات