عماد الاخرس
الحوار المتمدن-العدد: 2799 - 2009 / 10 / 14 - 17:36
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
جريمة اخرى اقترفتها قوى الحقد والشر بمختلف مسمياتها بحق اهلنا فى محافظة الانبار .. الأسود الذين حطموا نواياها ودمروا تنظيمات وقواعد مرتزقتها .
لقد طارد الانباريون مجاميع الارهاب من مرتزقة هذه القوى والحقوا بهم الهزيمة والعار واصبحت محافظتهم رمزا للنصر على واحد من اكثر التنظيمات وحشيةً وعداءاً للبشر .. لذا فلاعجب ان يتربص الحاقدون مستغلين الفرص لارسال قنابل موقوته موجهه باجهزة السيطره من مدمنى الافيون والكوكائين لقتل اكبر عدد ممكن من اهلها .
اما عن اختيار هؤلاء السفاحين لأهلنا فى الانبار لتنفيذ جريمتهم فهو لايختلف عن اختيارهم العشوائى لسفك باقى دماء العراقيين .. لأن الغايه واحده وهى اشباع غرائزهم الساديه فى قتل اكبر عدد ممكن من البشر دون وضع اى اعتبار لطفل او امرأه او شيخ .. المهم الكم فى الدماء التى تسيل !
وعن وصف هؤلاء المجرمين بالسفاحين فهى قليلة بحق من لاغايه لهم سوى المزيد من سيل الدماء.. انهم يقتلون البشر فى الاسواق والمساجد والمستشفيات ويستهدفون ذوى المرؤه والانسانيه الذين يسارعون للتبرع بالدم لانقاذ الجرحى والمرضى .. حقا انهم حثالة الخلق ويجب تصنيفهم ضمن آكلى لحوم البشر !
وبصراحه اقولها .. ان غاية اسياد هؤلاء السفاحين هى استهداف العراق الجديد والعمليه السياسيه الجاريه فيه باتباع كافة الوسائل والسبل حتى اقذرها !
لذا فشعب العراق يقول ..
للأسياد اولا ومنهم حكام الاقاليم المجاوره .. لن ينفعكم دعم المجرمين فشعب العراق باقٍ لايموت وان ارسال وتجنيد السفاحين لقتل العراقيين دليلا على انكم تلفظون انفاسكم الاخيره وان ايام لحاقكم بالطغاة امثالكم قريبه وسيكون مصيركم اسوأ منهم !
وللمرتزقه السفاحين .. ان اسود الانبار لن يركعوا لاجرامكم وهم باقون يفخرون ويتباهون بانهم اذاقوكم مُرْ الهزيمه وسترون بعد اجرامكم الجديد هذا المزيد من صولاتهم !!
وللجميع .. كلا والف كلا .. لن يعود عراقنا الديمقراطى الجديد الى الوراء .. أما شعبه فهو يزداد تماسكاً يوماً بعد يوم وخصوصا وهو يرى بعينه وحشية السفاحين وقذارة اسيادهم .
لكم التعازى يااهلنا فى الانبار فوالله مصابكم هو مصابنا وعزاؤكم هو عزاؤنا وتضحياتكم وبطولاتكم فخر لنا .. وسنبقى على مدى التاريخ نذكر فضلكم فى القضاء على هؤلاء السفاحين آكلى لحوم البشر!!
#عماد_الاخرس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟