أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سميه عريشه - ليس هناك ملائكة فى تقرير غولدستون ، والحل فى السلام وليس الحرب !!!














المزيد.....

ليس هناك ملائكة فى تقرير غولدستون ، والحل فى السلام وليس الحرب !!!


سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 2799 - 2009 / 10 / 14 - 08:16
المحور: حقوق الانسان
    


• كلمة حق ، لايوجد فى الطرفين ملائكة ، فالحرب حرب والسلام سلام ، والطرفين مدانين باستهداف مدنيين ، فالفلسطينيون برئاسة حماس يطلقون صواريخ يعلمون جيدا انها تستهدف مدنيين ، وكذلك الأسرائيليين ضربوا مواقع بها مدنيين ، والمحاكمة لن تكون لطرف واحد ، مثلما تطول السيد : ايهود اولمرت والسيدة : ليفنى ، ستطول السيدان: مشعل وهنيه ومجموعتهما ،
• وليس بفاصل الدفاع من طرف يرى انه اضعف يدافع عن حقة فى قتل مدنيين ، بينما يطالب بتجريم ذات المبدأ المغلوط بالنسبة للطرف الأخر ، بحجة أن سلاح اسرائيل متقدم ، وسلاح حماس مجرد صواريخ قسام يا عينى ، فالقتل قتل ، وزهق الروح نتيجة صاروخ قسام أو حتى مطواة قرن غزال ، لن يفرق عن زهق الروح نتيجة مدافع الهاون أو طائرات اف 16 ، الخ 0 فالنتيجة واحدة وهى موت المدنيين العزل من نساء وشيوخ واطفال !!!!
• اذن فالحل بيد الطرفين معا ، الحل هو البدء فى مفاوضات سلام جادة ، ففى الوقت الذى ينادى فيه الفلسطينيون بعدم فرض شروط مسبقة عليهم ، يفعلون هم العكس حيث يطالبون العالم باقرار نتائج مسبقة للحوار وللتفاوض بما يسمونها حقوق غير قابلة للتنازل ، وهو ما يعطى اسرائيل ذات الحق ، ومن ثم تحرر شهادة وفاة المفاوضات الفلسطينية الأسرائيلية من قبل ان تبدأ 0
• ناهيك عن المفاوضات بين سلطة عباس وسلطة مشعل وهنية وحماس ، ايضا تتعرض للموت الأكلينيكى بسبب نفس المنطق ، ولعلنا لم ننسى ابان استيلاء حماس على غزة كيف كان رجالها يسحلون ويقزفون بالفتحويون من على اسطح المبانى وهم يهللون الله أكبر ، هل هذه تصرفات وافعال ملائكة ؟!!!
• اّن الأوان لجموع العرب باظهار الأنحياز للعدل فى الحكم ، وان نتخلى عن المثل الظالم القائل ( انا وابن عمى على الغريب ) لأن هذا المنطق يفقدنا صلاحية ان نكون حكما أو حتى وسطاء سلام نزهاء ، وليعلم الجميع أن هذا القرن والذى بعده لن تحسم الحروب قضايا بل ستزيدها اشتعالا ، وساعتها سيتحول المسرح السياسى الى محاكمات مبثه تلفزيونيا لمحاكمات كل الأطراف ، ولن يتبقى جمهور ليشاهد تلك الشوهات القضائية ،
• اذن فالحل المنطقى أن يتنازل الطرفين عن تلك الشكاوى بشأن جرائم الحرب فالكل مجرمون ، وليتفقا عبر مفاوضات على تعويضات من كل طرف للطرف الأخر تتناسب مع حجم الخسائر سواء ارواح
أو بنية تحتية ، وينخرطا فى عملية سلام دون شروط مسبقة من الطرفين ، أقص من الثلاثة أطراف
‘لى اساس اسرائيل والسلطة الف6لسطينية بقيادة عباس وحماس بقيادة هنية أو مشعل ، وفى حال اتفاق
طرفين من الثلاثة ، ولنفرض السلطة الفلسطينية واسرائيل ، واعتراض حماس ، تصبح المعادلة اثنين
لواحد ، وتعلن الدولة الفلسطينية التى ضمن مرسوم اعلانها الأعتراف بدولة اسرائيل ، وتتحول حماس
الى معارضة فلسطينية لها رأى محلى مختلف ، وتمتنع الدول عن معاملتهم كدولة لكنهم فقط سيكونون
معارضون ،
• وبالتالى تطرح كافة القضايا مع الدول العربية للمساعدة فى حل مشكلة الللاجئين فمن حق أي فلسطينى
للاجئ ان يعود الى دولته ( فلسطين بحدودها الجديدة ) المتفق عليها ضمن مرسوم اشهار الدولة
الفلسطينية
• كذلك نفس الشيئ بالنسبة لليهود المتواجدون فى دول العالم يصبح من حقهم العودة الى دولته ( اسرائيل بحدودها الجديدة ) وليس من حق اى دولة عربية التحريض على العكس ، وال تصبح هى المحرض على الحرب والجرائم 0
• وأعتقد شخصيا ان تلك الرؤية ستدعمها مصر الرسمية ،وهو اعتقاد شخصي ،
• وأود أن انبه السادة الفلسطينيون بالذات الى ان الوجود فى القرن الحالى والقرون القادمة قوامة التقدم والعلم ، وليس مساحة الأرض ،وارتفاع الصوت 0
• ولعلى لا انبه اسرائيل لأنهم واعون لذلك بالفعل بدليل تقدمهم التكنولجى والعلمى الكبير بينما الفلسطينون والأخوة العرب مشمرين الجلاليب ورافعين السيوف ومستنيين الأعداء يجولهم راكبين أحصنه عشان ساعتها هيظهروا لأعدائهم مدى شجاعتهم فى شد السيوف من غمدها ونحر رقاب الأعداء الكفرة كما يقولون !!
• وهذا والله يضحك علينا ألأمم ، فأفيقوا أيها المناضلون ، وأرحموا شعوبكم يامن تعيشون فى مأمن من القصف والفقر والذل !!!!0
• وهذا المنطق يجب ان يفعل انطلاقا من حقوق الأنسان فى السلام وليس الحرب 0







#سميه_عريشه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقصى والمبكي معركة عنوانها : ( غباء تاريخي أغرق الأرض المق ...
- استربتيز ديني
- إعادة إنتاج القديم بمسميات جديدة دجل ونصب !! والجيل الثاني ه ...
- الرئيس مبارك ذكاء وبساطة وإيجابية في السياسة الخارجية 0000 ( ...
- أمريكا 2008 : هل سترفع شعار عدم الانحياز؟!!0 ( أربعة أسئلة ل ...
- صباح الخير يا أمريكا 000 إعدام رجل همجي بطريقة همجية !!! 0
- قواعد ك عنصرية قاصرة ، وليست ذهبية يا سيد فريدمان
- أزمة أمريكا ، تشبه أزمة حماسوالحل : ( تنويريي ألنت كأفراد ) ...
- الحوار المتمدن : القشة التي أنقذتني من العزلة ، و الموت كمدا ...
- • كنت مع أقالتك بعد المحرقة ، واليوم أنا ضد قبول استقالتك ، ...
- ثقافة الإرهاب : تحرم الحب البرئ وتجرم التظاهر 00 و تشجع التح ...
- تضامنوا جميعا ضد رجم تلك المرأة السعودية ، وكفانا هولا يا مس ...
- صدام ليس بطلا ، ولا تجعلوه كذلك
- الحرب على العفريت ، وأختلاط الحابل بالنابل 00
- شدة الخوف اللاغية لأستخدام العقل 00 والخوف المزدوج 00
- د / رفعت السعيد : أمريكا ( نمر ) نخاف الحوار معه خشية ان يفت ...
- الإسلام هو الحل ، نهاية العقيدة الدينية .... وجهين لعملة واح ...
- أطالب ب : جمال مبارك نائبا لرئيس الجمهورية ( لهذه الأسباب وي ...
- الحادى عشر من سبتمبر وسقوط مبدأ : الغاية تبرر الوسيلة
- ليس مأزق أمريكا و فقط ، بل جميع الأطراف !!0


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سميه عريشه - ليس هناك ملائكة فى تقرير غولدستون ، والحل فى السلام وليس الحرب !!!