أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا - بيانات وتصاريح















المزيد.....

بيانات وتصاريح


حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا

الحوار المتمدن-العدد: 850 - 2004 / 5 / 31 - 08:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


على إثر إدلاء كل من الباحث الدكتور عبد الرزاق عيد والشخصية الكردية الديموقراطية الكاتب بكر صدقي ، بشهادتيهما أمام المحكمة العسكرية بحلب ، تضامناً مع قضية النشطاء الأربعة عشر... ، فوجئت الفعاليات الثقافية والسياسية والمهتمين بالشأن الوطني العام بقرار إحالة السيدَين إلى المحاكمة العسكرية ، وتوجيه تُهَم إليهما تتعلّق بـ ( قدْح إدارات عامة ...) وذلك بالرجوع إلى كتاباتهما العلنية ، والمنشورة منذ وقت مضى . وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدلُّ على مدى ضيق نَفَس السلطات ونَزَقها ، وكذلك ترَبٌّصها برجال الفكر والقلم .
إننا في الوقت الذي نبدي فيه قلقنا العميق حيال هكذا تدبير قمعي وإجراء غير مسؤول بحق الأستاذ عبد الرزاق عيد وبكر صدقي ، نهيب بجميع القوى الوطنية الديموقراطية والناس الغَيارى , برفع أصواتها تضامناً مع هذه الدعوى ، التي بجوهرها دفاع عن وتضامن مع قضية حرّية وكرامة المواطن ، وحق الإنسان في التفكير لإبداء الرأي ، والتعبير عنه بلا خوف .

28/أيار/2004م اللجنة السياسية
لحزب الوحـدة الديموقراطي الكردي في سوريا
( يكيتي )


تقرير سياسي
أواخر أيار 2004
الحديث الذي أدلى به سيادة رئيس الجمهورية بشار الأسد في الأول من أيار الجاري لقناة الجزيرة الفضائية، وخصوصاً ما يتعلق منه بالملف الكردي في البلاد، كان ولا يزال له الوقع الهام والكبير لدى أبناء وبنات سوريا والرأي العام وخصوصاً في الوسط الكردي، حيث أكد السيد الرئيس على نفي وجود أياد خارجية في تحريك حوادث 12 آذار في القامشلي المؤسفة، وما بعده في محافظتي الحسكة وحلب والعاصمة دمشق، وكذلك حرص سيادته على تناول إيجابي لقضية الكرد المجردين من حق المواطنة منذ 1962، وتشديده الملفت على أن القومية الكردية جزء أساسي من النسيج السوري والتاريخ السوري...مما ساهم هذا الحديث الرئاسي في وضع حد لمساعي البعض في تأليب الرأي العام العربي ضد الوجود التاريخي للشعب الكردي في سوريا وأداء حركته السياسية، التي لطالما كان لها الدور الميداني البارز في تهدئة الأوضاع، باتجاه نزع فتيل التوتر القومي – الأمني بين الكرد والعرب، وقطع الطريق أمام شرور النعرات العنصرية في مجتمعنا السوري، الذي يبقى بأمس الحاجة إلى الألفة والتواصل بين مختلف فعالياته الثقافية والسياسية، على قاعدة تنشيط الحوارات، من خلال التمسك الثابت بمبدأ احترام الرأي والرأي الآخر، ووجوب تكاتف الجميع، دفاعاً عن حق المواطن – الإنسان في إبداء رأيه دون خوف، وتوفير ضمانات تحمي هذا الحق الأولي... وإنه لمن الخطأ الكبير أن ينظر البعض إلى هذا الأمر- الحق، وكأنه شأن سلطوي يخص حزب البعث الحاكم وأطراف جبهته القائمة والكسيحة منذ أكثر من ربع قرن. حيث من العبث أن تضيق السلطات ذرعاً، وتلجأ إلى لغة الأمن والكواليسية، للنيل من الفكر النيرّ والنشاط العلني، للكثير من رموز العمل الوطني الديموقراطي في مختلف مدن ومحافظات البلاد، من بينهم على سبيل المثال: الدكتور أكثم نعيسة والأستاذ فاتح جاموس في اللاذقية، مروراً بالإعلامي الشهير محمد منصور والباحث جاد الكريم الجباعي في دمشق، وصولاً بالأستاذ الدكتور عبد الرزاق عيد والشخصية الكردية بكر صدقي في حلب، وإنتهاءاً بالأحكام الجائرة التي صدرت مؤخراً بحق النشطاء الأربعة عشر، ومن قبلهم بحق عالم الاقتصاد البروفيسور عارف دليلة والنائبين رياض سيف ومأمون الحمصي، وكذلك الأستاذ حبيب عيسى وزملاءهم... بحيث يبدو لكل ذي بصيرة – وضمير إنساني – بأن هؤلاء جميعاً لا غبار على نقائهم الوطني، وأن همهم الأساس هو تمسكهم بالدفاع بلا تردد عن حق إبداء الرأي، والتعبير عنه بشفافية، بعيداً عن السرية والمواربة.
لقد بات الإقدام على طي صفحة الإستدعاءات الأمنية والإبقاء على اعتقال كيفي بحق طلبة علم عرب وكرد من جامعات حلب واللاذقية وحماة ودمشق، وعقوبات ظالمة بحق البعض الآخر منهم، وتوجيه التهم المفبركة ضد رجال الفكر والسياسة ونشطاء حقوق الإنسان في سوريا، ضرورة وطنية مجتمعية كبرى، من الأهمية التاريخية إيلاءها الاهتمام اللائق. وإن الانزلاق نحو مطبات النظرة أو المواقف المجتزأة حيال قضايا المجتمع والإنسان في بلدنا سوريا، يحمل في طياته مخاطر تذريره، وإبقائه في دوامة الأزمات، وفقدان الثقة والمصداقية.

اللجنة السياسية
لحزب الوحدة الديموقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)
تواصل حملة الاعتقالات والعقوبات بحق طلبة الجامعة

في يوم الأحد الموافق للتاسع من شهر أيار الجاري9/5/2004، وبينما كان الطالب مهران صالح بيري (( كلية الزراعة- السنة الرابعة- جامعة تشرين في مدينة اللاذقية )) يهم بالدخول إلى المدينة الجامعية ،وبعد تدقيق بطاقته الجامعية و هويته الشخصية، قامت دورية الحرس باعتقاله و قادته إلى مكان مجهول، دون مذكرة توقيف أو أي مبرر قانوني، إلا أن بعض زملائه يقولون أنه قد يكون محتجزاً في فرع الأمن السياسي باللاذقية أو اقتيد إلى دمشق ولا يزال مصيره مجهولاً حتى هذه اللحظة. والطالب مهران صالح بيري لم يكن متواجداً في القامشلي أثناء الأحداث الدامية وهو معروف في وسطه الطلابي بحسن سلوكه و أخلاقه الحسنة وحبه لقوميته الكردية و وطنه سوريا.
كما تعرض الطالب فارس مشعل تمو(جامعة حلب -كلية الحقوق- سنة رابعة) إلى اعتقال كيفي من قبل فرع أمن الدولة في حلب بتاريخ17/5/2004، وبقي محتجزاً إلى أن تم الإفراج عنه بتاريخ 23 من الشهر الجاري.
إن حملات الاعتقالات الكيفية والعشوائية التي طالت مئات المواطنين الأكراد في سوريا بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المناطق الكردية في 12 آذار المنصرم وما بعد، شملت أيضاً عدداً كبيراً من الطلبة الجامعيين الكرد.ففي جامعتي دمشق وحلب اعتقل العشرات من الطلبة عشوائياً دون أن يرتكبوا أي ذنب أو جرم سوى أنهم خرجوا في مسيرات سلمية و نددوا بالعنف الذي مارسته السلطات ضد المواطنين الأكراد العزل في المناطق الكردية في سوريا وما زال قسم منهم في المعتقلات، و قامت رئاسة جامعة دمشق ومن ورائها الأجهزة الأمنية باتخاذ قرارات فصل جائرة بحق 13 طالب كردي وطالبة فصلاً نهائياً من الجامعة إلى جانب عقوبات فصل لمدة سنة ونصف سنة وفصل من المدينة الجامعية....
ثم قامت السلطات بحملة اعتقالات طالت 18 طالب كردي في مدينة حماه التي كانت بمنأى عن أحداث القامشلي تماماً ودون معرفة أي سبب لاعتقالهم ومازال مصيرهم مجهولاً حتى هذه اللحظة(نشرت أسماؤهم في بيان لمجموع الأحزاب الكرديةبتاريخ 3/5/204) .
ومازال الطالبان محمد عرب من جامعة حلب -كلية الطب البشري- و الطالب مهند الدبس من جامعة دمشق رهن الاعتقال في دمشق بعد اعتقال كيفي طال 11 طالباً في مقهى قرب المدينة الجامعية بدمشق أفرج عن تسعة منهم .
جدير بالذكر أن العام الدراسي هذا سجل ارتفاعاً كبيراً في حالات اعتقال الطلبة السوريين كرداً وعرباً على خلفية أنشطة مطلبية سلمية وكذلك في عقوبات الفصل من الجامعة كبادرة قمعية جديدة لكبح جماح الحركة الطلابية الجامعية التي شهدت نشاطاً ملحوظاً خلال الثلاث سنوات المنصرمة.
إننا نطالب بالإفراج عن جميع الطلبة المعتقلين فوراً وإعادة المفصولين منهم إلى كلياتهم و معاهدهم دون استثناء، كما نطالب منظمات حقوق الإنسان وجميع القوى و الشخصيات الوطنية لرفع أصواتها ضد هذه الإجراءات التعسفية وتحريك حملة عالمية بقيادة منظمات تابعة للأمم المتحدة و اتحادات وهيئات طلابية عالمية للضغط على السلطات السورية و وضع حد لهذه الممارسات المدانة إنسانياً وقانونياً والمدمرة للمستقبل العلمي والمهني للشريحة المتعلمة
في سوريا، خصوصاً بعد اختراع عقوبة الفصل من الجامعة....
25-5-2004
مصدر طلابي مطلع من حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

-------------------------------------------------------------------------



#حزب_الوحدة_الديمقراطي_الكردي_في_سوريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصـــري
- تقرير سياسي
- تصريح
- تقرير سياسي
- المؤتمرات الطلابية في جامعة حلب للعام الدراسي 2003-2004
- تقرير سياسي


المزيد.....




- قتلت وجرحت العديد منهم.. شاحنة صغيرة تصطدم بعربة خيول على مت ...
- فرنسا: ماكرون يقبل استقالة رئيس الوزراء غابرييل أتال ويكلفه ...
- انفجار ضخم.. الحوثيون يعرضون مشاهد استهداف سفينة نفطية بزورق ...
- قتلى وجرحى في هجوم على مسجد للشيعة في عمان
- محاولة اغتيال ترامب تكسبه ترشيح الجمهوريين بلا منازع
- شارع فيصل.. عرض صور منتقدة للرئيس السيسي على لوحة إعلانات با ...
- المغرب والجزائر.. ما حقيقة بناء سياج جديد بالقرب من منطقة - ...
- ما أسباب الانهيارات الأرضية وكيف يمكن الحماية منها؟
- انتشار القمل.. أسبابه وكيفية التخلص منه
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الظروف نضجت لاتمام صفقة تبادل الرهائ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا - بيانات وتصاريح