أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - رائد قاسم - الشباب السعودي: اعطني حريتي اطلق يدي !















المزيد.....


الشباب السعودي: اعطني حريتي اطلق يدي !


رائد قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2797 - 2009 / 10 / 12 - 17:56
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    



من المعروف إن المجتمع الذي يمارس القمع ضد الفرد ، سواء كان قمعا سياسيا أو دينيا أو ثقافيا أو سلوكيا، يخرج أفراد حاقدين لاشعوريا على مجتمعاتهم ، هذا الحقد متفاوت حسب طبيعة النمط الأسري والعوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المحيطة بالفرد أو مجموعة الأفراد ، وتظهر آثاره حين تضعف مؤسسة الحكم السياسي أو الاجتماعي أو الديني أو تخفق في أداء شيء من مهامها ، ما كان من أحداث الانتخابات الإيرانية الأخيرة - على سبيل المثال - يصب في هذا الاتجاه ، حيث انفجرت مطالب وآمال الشبان الإيرانيين على شكل تظاهرات غاضبة ومنددة بالاستبداد الديني الذي يقف تجاه طموحهم نحو التغيير وإطلاق الحريات وكبح سلطة رجال الدين المتعاظمة في المجتمع الإيراني .
لقد كانت الانتخابات وما يعرف بيوم القدس مناسبة سانحة لإطلاق الطاقات المكبوتة والطموحات والرغبات المتجسدة في نفوس وعقول وثقافة المتظاهرين من الشباب الإيراني المتحمس والجانح نحو التغيير والانعتاق من سلطة الكهنوت الديني ، ورغم قمع السلطات في إيران للتظاهرات الشبابية المؤيدة للتيار الإصلاحي ، الذي يحمل في طياته ثقافة ليبرالية إصلاحية واسعة النطاق ، إلا إن الحركة النهضوية في إيران ما تزال متوقدة وتترقب فرصة سانحة أخرى للتعبير عن نفسها والمطالبة بالانفتاح على العالم ورفع القيود على سلوك الأفراد وعدم تقيد حرية الفكر والرأي والضمير وكافة أشكال الحريات والحقوق ، ورفع الوصاية عن الشعب ورفض الخطاب الأيدلوجي المشبع بالحدية والكراهية والتعصب والعداء للعالم ، والرغبة في تحويل إيران إلى دولة مسالمة تمارس سياسة أكثر اعتدالا وتعقلا وانفتاحا في محيطها الإقليمي والدولي.
ما حصل في الخبر لا يشد أيضا عن هذا المسلك ، فالشباب السعودي تمردوا على القمع الاجتماعي والديني الذي يمارس ضدهم منذ زمن بعيد ، ونظرا لانعدام المناسبات التي يمكن أن يعبروا فيها عن تمردهم ويفرغوا شحنات استيائهم من واقعهم الاجتماعي القمعي ، فقد كان اليوم الوطني مناسبة نادرة يمكن أن يعبروا فيها غضبهم من نظام القمع الاجتماعي الذي يحكمهم بعنف ويكبل حياتهم بقسوة .
لقد تمرد الشبان السعوديين على سلطة رجال الأمن وكسروا واجهات المحلات التجارية التي لا يسمح لهم بدخولها لأنهم ذكور ! وعرجوا على الاماكن المخصصة للعائلات التي هي في وعيهم مناطق محرمة وشديدة التحصين فاقتحموها ، واعتدوا على بعض العائلات ! وفي إحدى المناطق هاجم الشبان الغاضبون حديقة ممنوعون بطبيعة الحال من ارتيادها وعاثوا فيها تدميرا وخلال اقل من ساعة كانت الحديقة اثر بعد عين !
كل ما جرى ليس سوى ردة فعل باطنية تجاه الواقع الذي يكبل الشباب السعودي ويحاصره ، وجدت فرصة سانحة للتنفيس ، فتيات جدة وجدن فرصتهن أيضا للتعبير عن هويتهن ومطالبهن وإعلان الاحتجاج على نظام القمع الاجتماعي السائد فتجمهرن محتفلات باليوم الوطني وهن كاشفات عن وجوههن، في تحدي سافر للشرطة الدينية، التي اكتفت بالمراقبة ، إلا إنهن بتجمهرهن يعبرون دون وعي عن رغبتهن المدفونة بالانعتاق والانفتاح والتغيير .
في بعض المدن السعودية انتشرت أخيرا ظاهرة المطيات الصناعية التي تأخذ حيزا كبيرا من الشوارع الرئيسية والفرعية ، وذلك من اجل منع الشبان من ممارسة التفحيط ، ولكن السلطات لم تعمد في نفس الوقت إلى إجراء دراسة عملية للواقع الاجتماعي والنفسي الذي يعيشه هؤلاء الشبان، أي أنها عمدت إلى ممارسة سياستها التقليدية في الحظر والمنع من دون القيام بأية مبادرات باتجاه دراسة الأسباب والدوافع والاحتياجات والمتطلبات التي يجب أن توضع في خطط التنمية المحلية لمكافحة مثل هذه الظاهرة ، وتوجيه طاقات الشباب نحو الاستثمار بدلا من إهدارها في ممارسات غير منتجة ، إلا إن النتيجة كانت أن العديد من الشبان اتجهوا لممارسة التفحيط في الأماكن المكشوفة واقتناء الدراجات النارية والقيام بأعمال بهلوانية خطيرة اذت إلى وقوع حوادث مميتة راح ضحيتها العديد منهم ، أما المطبات التي وضعتها البلدية فقد اذت إلى إرباك السائقين وأصبحت عائقا إضافيا أمام انسياب حركة المركبات !.
إن الشباب في بلادنا يعانون من الإهمال الاجتماعي والرسمي أيضا، فلا مؤسسات تحضنهم وتنمي إبداعاتهم ، والرئاسة العامة للرياضة والشباب لا تهتم سوى بالرياضة في إطارها التقليدي الركيك ، وتنعدم في البلاد أية برامج للاستفادة من الشباب في مجلات الفكر والإبداع الاقتصادي والفكري والاجتماعي والعلمي ، ووزارة الثقافة والإعلام لم تطرح أية برامج عملية لتنمية واستثمار طاقات ومواهب الشباب على غرار بعض الدول العربية التي تخصص جزء من ميزانيتاها في إطلاق الجوائز والمسابقات الثقافية والأدبية وتشجيع الاختراعات العلمية والإبداعات المختلفة ، وتساهم القيود الاجتماعية والبيروقراطية في خنق الطاقات الشبابية وتدميرها، أتذكر أن احد الشباب دعاني لحضور اجتماع لإحدى شركات التسويق الماليزية في البحرين ، فلما ذهبت تفاجئت بكثرة الحضور من الشباب السعودي من الجنسين ، بل إن الشبان السعوديين كانوا يشكلون أكثرية الحضور ، فقلت في نفسي لماذا لا تعقد هذه الشركة اجتماعاتها وبرامجها التدريبية في الخبر أو الدمام أو الرياض مثلا ؟ إلا إن البيروقراطية المتربصة بأي انجاز أو إبداع ، والأغلال الاجتماعية المتوحشة والقيود الدينية الغليظة سوف تكون بالمرصاد ، فترخيص الشركة سيستغرق أشهرا! وسيفصل بين الجنسين ليكون التواصل عبر الدائرة التلفزيونية ! وسوف يستوجب الاجتماع الحصول على ألف تصريح وتصريح!
قبل عامين ذهبت لزيارة سفينة المعرفة في البحرين أيضا! ، وهي سفينة كبيرة تجوب العالم وتنشر ثقافة السلام والمحبة بين الشعوب، سالت طاقمها لماذا لا تأتون إلى المملكة ؟ فقال لي احدهم إن السلطات رفضت ذلك !
وقبل أربع سنوات جالت الشعلة الاولمبية التي رعتها قطر كافة مدن الخليج ما عدا المدن السعودية !
وكأن المسئولين في المملكة يقولون للآخرين لا نريد شيئا منكم، دعونا وشاننا ، ونفطنا يغنينا عنكم ، فلسنا بحاجة إليكم ولا إلى ثقافتكم ونتاجكم ، إلا إن نتيجة الانعزال الاجتماعي الذي يعيشه المجتمع السعودي هو تدمير واسع النطاق للمواهب والكفاءات والطاقات وزيادة الأعباء الأمنية وزيادة التناقضات والمشاكل الاجتماعية العبثية التي لا حلول لها في إطار الواقع الحالي المتسم بالعزلة والانكماش .
إن الشبان السعوديين اليوم ليسوا جيل الثمانيات ، حيث لا وجود إلا لقناة تلفزيونية يتيمة ، وصحف رسمية تعد بالأصابع ، إنهم اليوم يشاهدون مئات القنوات الفضائية المفتوحة والمشفرة ، ويطلعون على العديد من الثقافات والأفكار والآراء والنظريات والأنماط ، ويتصلوا بآلاف الأشخاص من خلال شبكة الانترنت ووسائل الاتصال المختلفة ، إن الشباب السعودي يرى بأم عينيه ويشهد بقلبه وعقله ومشاعره بوعي أو بدون وعي الأجواء الاجتماعية المفتوحة ، والتي تخلو من التعقيدات والتفكير القائم على الشك والريبة ، ثم يقارنها بوضع مجتمعه المنغلق على نفسه والمنعزل بتطرف عن باقي المجتمعات ، بغية المحافظة على عاداته وتقاليده وقيمه وكأنه يعيش وحيدا في هذا العالم ! فتتولد في نفسه عقد متراكمة وتناقضات فكرية مريعة ، خاصة وانه يشاهد بأم عينيه التطور النسبي على الأقل الذي تعيشه المجتمعات من حوله ، بينما لا تنتج قيمه وعاداته إلا تخلفا ووحشة ومزيد من الاشكالات والمعوقات .
إن الشباب السعودي الذي هو جزء من المجتمع السعودي وقوته الحيوية الدافقة، يعيش تناقضا مهولا، فهو في نمطه الاجتماعي الحي يعيش الانغلاق والتقوقع والمحافظة المستميتة على العادات والتقاليد والقيم ، وفي نفس الوقت يعيش أجواء مفتوحة على مصراعيها من خلال وسائل الاتصال والأعلام ، فتتولد لديه قناعات راسخة في التغبير والانعتاق من النمط الذي يعيشه بجسده لا بفكره وروحه، ولكنه يواجه سلطة القمع ، التي تحكم جسده لا عقله، وتحكم ظاهره لا باطنه ، وتحكم سلوكه العام لا الخاص ، وتقيد حركته العملية لا النظرية، هذا التناقض المهول ، وعدم القدرة على الانسجام ما بين الحياة النظرية التي توفرها الحياة الافتراضية من خلال وسائل الاتصال والحياة العملية الواقعية من خلال الحياة الاجتماعية ، وتناقضهما الواسع النطاق، سيؤدي في النهاية إلى تفجر الوضع الاجتماعي القائم على القمع ، وهذا ما حدث بالضبط في أحداث اليوم الوطني في عدد من مناطق المملكة .
إن مساحات الحرية الفردية والاجتماعية وإيجاد المزيد من فرص الإبداع والإنتاج ، والمساهمة في التنمية والتطور والرخاء من المفترض أن تتسع شيئا فشيئا مع زيادة النشاط الاقتصادي والتنموي وشيوع استخدام التقنية ، ولكن في مجتمعاتنا العربية حدث العكس ، فقد اندفعت السلطات الدينية والاجتماعية نحو فرض المزيد من القيود على الأفراد ومراقبة النشاط التقني والتكنولوجي بما يتلاءم مع القيم الحاكمة ، ومحاربة كل تجديد أو تغيير بحجة مخالفتها للتعاليم الدينية والاجتماعية ، مما أذى إلى عدم قدرة المجتمع على الاستفادة من التقنية والتطور التكنولوجي وعدم فاعلية برامج استثمار وتنمية الموارد الطبيعية والبشرية ، وكانت النتيجة التخلف الشامل وزيادة الأعباء على الدولة لضبط النشاط الاجتماعي بما يتماشى مع متطلبات النظام الديني والاجتماعي ، الذي عطل التنمية وولد بخموده وجموده العديد من المشكلات العويصة والتناقضات المدمرة التي تنخر ببط في الكيان الاجتماعي والديني والسياسي والاقتصادي .
لقد نشأ في بلادنا جيل لا ينتمي لحقبة الجيل السابق رغم إن الأنظمة التي تحكمه تنتمي لحقبة الجيل الذي سبقه ! وهو في نفس الوقت غير منسجم مع معطيات عصره ، وغير قادر على تحقيق طموحاته وتأسيس نمط اجتماعي ووعي ديني خاص به ، يتماشى مع حقبته الزمنية بكافة معطياتها وانجازاتها الحضارية الهائلة ، والنتيجة هي نشوء جيل مشوه يعيش تناقضات عبثية مريعة.
إن من نتائج القمع الاجتماعي والديني الذي يمارس ضد الشباب السعودي هو إنتاجه لجيل استهلاكي من الطراز الأول، مئات المطاعم مقابل بضع مكتبات! مئات المراكز الاستهلاكية مقابل بضع مراكز استثمار وإنتاج، مجتمع يعتمد على سلعة واحدة فقط في بناءه الاقتصادي والتنموي والحضري من اجل المحافظة المستميتة على صرحه الاجتماعي والديني الذي صدا وأصبح خارج نطاق الخدمة !
ما حدث كان صرخة ، كانت رسالة من الشباب السعودي مفادها ارفعوا الوصاية عنا ، امنحونا الثقة ، أطلقوا حرياتنا ، أعطونا حقوقنا ، نريد أن يكون مجتمعانا منفتحا وحيويا ، نريد أن نتواصل مع غيرنا من الشعوب وان نتفاعل معها إنسانيا وحضاريا ، نريد لبلادنا التطور والتقدم والتنمية المستديمة ، ارفعوا عنا القيود والأغلال ودعونا نعمل ونتفاعل مع بعضها البعض ونكتسب الخبرات والتجارب، نريد أن نعمر بلادنا .. جميعا فتية وفتيات، من مختلف الانتماءات والقبائل والأعراق والمذاهب ، جميعنا أبناء وطن واحد ومجتمع واحد ومصير واحد ، بيد إن هذه الرسالة لم تصل على ما يبدوا، فقد تصرفت السلطات بمنطقها التقليدي، مجرد مشاغبون ! وعقابهم الجلد من دون محاكمة ! عندما يقوم أي شاب بالتفحيط أو معاكسة الفتيات ستكون عقوبته الجلد والسجن والمصادرة ليس إلا ، وعوضا من أن يتم توقع المشكلة ووضع حلول لها ، بل ووضع أنظمة تجنب المجتمع الوقوع فيها يتم انتظار حدوث المشكلة ومن ثم حلها بسطحية ، من دون النظر إلى مسبباتها ودوافعها، أو يستعاض بسد الذرائع لحل المشكلات على حساب حقوق المجتمع وحريات أفراده !
إلا إن هذه السياسة لم تحقق أي نتيجة تذكر ، بل على العكس فقد خر خرج المارد من قمقمه ولن يعود إلى سجنه الضيق أبدا، وسيظل الشباب السعودي يعبر عن طموحاته ويطالب بحقوقه المشروعة في الحرية والانعتاق من القيود الخانقة والأعراف المدمرة كلما سنحت له الفرصة وكأنه يقول :
أعطني حريتي أطلق يدي إنني أعطيت ما استبقيت شيئا
آه من قيدك أدمى معصمي لما أبقيه وما أبقى عليا.



#رائد_قاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شريفة الكويتية وشريفة السعودية!!
- الافعى ( قصة قصيرة)
- زواج الأطفال بين الشرع والقانون والطب
- جمهورية السراب
- آهات قاتلة
- الانترنت الديني..... قمع الحرف واضطهاد الكلمة
- وطني .. آه يا وطني!
- المتمردة ( قصة قصيرة)
- اعتقال في محراب الصلاة
- المعمم الشيعي ضحية وجلاد
- الفن وفتاوى الفقهاء ( السيد السيستاني نموذجا)


المزيد.....




- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - رائد قاسم - الشباب السعودي: اعطني حريتي اطلق يدي !