أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - لواء العقيدة اليمني














المزيد.....


لواء العقيدة اليمني


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2797 - 2009 / 10 / 12 - 14:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


امام الشاشة الصغيرة التي لاتعرض سوى صور الموت والرصاص ويتهافت مراسيلها لمرافقة دبابات الجنرال من اجل قتل كل انفاس التحرر لاي فئة او طائفة تجد نفسها يوما تحلم بفضاء حرية تتعارض مع انفاس الدكتاتور القابضة على الانفاس وصمت قادة عالم العولمة الجديد وزعماء حريتة . .وامام صورة " البكتا" التي ترش الموت من فوهتها السوداء على قمم جبال الحوثيين عادت بي ذاكرة لماضي لايزا ل يعيش في رحم الحاضر بانعكاس شرطي لصور بعيدة تسحب معها صدى ذكريات لتكون في النهاية نافورة من ذكريات الم بصورة السائق "ابو الوليد " وانفاس محطمة لمجموعة بؤساء ترتدي قذارة الخاكي لم يجدوا " فكتور هيجو" يكتب عنهم رواية تظهر للعيان بشاعة حياة اورثتهم فقط شظايا حديد القذائف المستقر في اجسادهم حين يستلبهم القدر حتى رؤية قسمات وجوة اطفالهم باجازة لاتتجاوز ايام معدودة الا بعد قضاء خدمة قسرية تتجاوز على ايام شهر يتطاول اكثر من زمنة في اقذر جيوش الارض .ومع الصوت الاجش لهذا السائق النحيل المصاب بغاز الخردل تتكسر اساطير اكاذيب المواطنة المغروسة في ثنايا خلايا المخ وان لم يشعر" ابو الوليد" كما يسمونة بها وهو يعلس كلماتة من اجل قتل وقت الملل المتطاول و هو يستعيد ايام "قادسية " لم يشترك بها "ابن ابي وقاص " قائدا وغاب عنها "القعقاع " كفارس اسطوري بالف فارس .لكن فرسانها الجدد كان لوائا من بلاد ارض العرب السعيدة وموطن الارواح المغادرة لاجسادها بعد ان تستقر في حضر موت كما تقول الاساطير لكي يشاركونا اهوال ومرارة الحرب وقتال" اعدائنا "من "الفرس المجوس" كما كان يقول القائد الضرورة ....1 وبناء هرم القومية العربية ولو كهيكل فارغ فقط . ويتاوة ابا الوليد كما يتاوة غير ة من ابناء ارض ميسوبوتاميا حين يصبح الغريب مواطنا من الدرجة الاولى وينزل العراقي الى الدرك الاسفل واقل درجة من حاملي بطاقات الاقامة في بلدة بعد ان يصبح العربي سيدا مطاعا بامر القائد الضرورة كما اصبح ابناء لواء العقيدة يامرون ويطاعون وتاخذ لهم التحيات وياكلون مالذ وطاب من اللحم المشوي في مقرات الخمس نجوم ويقوم عبيد الخاكي بخدمتهم ليل نهار .وتقوم ذوات اللحم الطري من الماجدات باسعادهم والترفية عنهم بزيارات دورية لا تحاد النساء الموقر واقامة حفلات ليلية يحل الرقص وهز الاكتاف محل الغارات والدوريات اليلية التي يتحملها العراقي الذي يمني النفس بشربة ماء بارد فقط . ويستمر ابو الوليد وهو المستعد لبيع موطنة بسيكارة واحدة وان كان افضل من امر الوحدة "البربوتي" الذي يمضي الليل والنهار للبحث عن المتبرعين لجيبة حين يقوم بقطع الاجازات بتمديد الزمن بمتواليات هندسية ليجعل بعض النفوس تصاب بالملل و الجيوب تصاب بالقي من اجل الهروب من عالم تلك الثكنة القذرة بكل شي . ويضحك ابو الوليد كثيرا مع سعالة المليى بالبصاق حين اخترقت قوات "العدو " ....2 خط الجبهة التي انهارت بسرعة وسقطت خطوط الدفاع كقطع الدومينو بعد ان هرب عنها المدافعون ولم تجد القيادة الموقرة في بغداد من يدافع عنها واستعانت باخر حلولها الجاهزة باطلاق غازاتها السامة كاخر الحلول للقضاء على المهاجمين والمهزومين بنفس اللحظة لكنها بنفس الوقت تصدر اوامرها الى بعض الامراء سرا بابلاغ بعض القطعات الذهبية بارتداء اقنعتها البلايستيكية للوقاية من ذلك الموت المحتوم وكلف الضابط المسؤول ابو الوليد بحمل امر القيادة اولا الى امر ذلك اللواء العربي لكن ابو الوليد الذي بدا يسعل كثيرا في سيارتة التي بدا يتداخل في فضائها رذاذ الكيمياوي القاتل الذي حملتة الريح التي غيرت وجهتها بارادة قادر
جعلت من ابو الوليد يفكر بنفسة اولا واخيرا ويطلق العنان لمحركها الياباني باقصى سرعة مخالفا امر ضابطة وهو يمر من امام مقر ابناء عمومتة بدون ان يحذرهم ويسعل ابو الوليد كثيرا وهو ينهي اخر ذكريات الحنق والغيرة لقد تمتعوا كثيرا بالمشرب والماكل وجميلات النساء فليشاركونا الم العذاب بعد ان تمتلى امعائهم ورئاتهم من غازات القيادة الحكيمة ...

1-مع الاعتذار لكل ابناء القومية الفارسية والشعب الايراني النبيل
2- كما كان يسمونة في ذلك الوقت





#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي نصر هذا الذي حصل في اكتوبر ؟
- واحدنة يعادل مليون....-بالمشمش-
- هل سيكون الاكراد القادة الجدد للدولة العراقية؟
- هدوء نسبي .. نموذج عروبي لتزوير التاريخ
- اية اللة ....خلاسي .....1
- ماذا لو قررهؤلاء 23 مليون مصري تغيير نظام الحكم؟
- كلمات من شفاة حمامة ماركسية
- منتظر الزيدي اشكالية حل خيوطها الرئيس بوش
- ابو احمد .. الذي بقي ينتظر الريح
- السلطة والمعارضة في العراق -الذابح والمذبوح -ومابينهما
- دمنا المجاني المسال
- الاصابة. بالسيلان السياسي
- الابتلاء بمرض اسمة .... -المواطنة العراقية--
- اعلان حالة الحرب
- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة
- عودة.. الى لعق بصاق الدكتاتورية
- الارستقراطية الشيعة.... والسلطة... والمال
- الشماعة الجاهزة .البعث والقاعدة.ومسرحية ...ابو طبر
- لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة
- وزارة المولدات والامبيرات الجديدة


المزيد.....




- هذا الهيكل الروبوتي يساعد السياح الصينيين على تسلق أصعب جبل ...
- في أمريكا.. قصة رومانسية تجمع بين بلدتين تحملان اسم -روميو- ...
- الكويت.. وزارة الداخلية تعلن ضبط مواطن ومصريين وصيني وتكشف م ...
- البطريرك الراعي: لبنان مجتمع قبل أن يكون دولة
- الدفاع الروسية: قواتنا تواصل تقدمها على جميع المحاور
- السيسي والأمير الحسين يؤكدان أهمية الإسراع في إعادة إعمار غز ...
- دراسة تكشف عن فائدة غير متوقعة للقيلولة
- ترامب يحرر شحنة ضخمة من القنابل الثقيلة لإسرائيل عطّلها بايد ...
- تسجيل هزة أرضية بقوة 5.9 درجة قبالة الكوريل الروسية
- مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة الفلسطينية بقصف إسرائيلي لرفح


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - لواء العقيدة اليمني